صور.. أجواء رمضانية خاصة في شارع مكة بالإسماعيلية
أجواء الشهر الفضيل من زينة واضاءة تبدو جلية في الشوارع وعلى المساجد وعلى واجهات المحلات التجارية وعلى المنازل ...اضواء وزينة في كل مكان لكن المشهد بشارع مكة بقلب مدينة الإسماعيلية دائما له طابع خاص، فهو الشارع الاكثر تزينا والاكثر ازداحما من قبل المواطنين ..حراك تجاري وصخب في الشارع المعروف عنه بين الجميع انه لا يهدأ ولا ينام ...كافة الطبقات يفدون الى الشارع على مدار اليوم لشراء متطلباتهم الحياتية خاصة مع قدوم الشهر الكريم . فمن جميع ارجاء المدينة ومن القرى المجاورة والبعيدة يأتي المواطنون للتسوق وتحسس أجواء قدوم رمضان .
هنا تختلط رائحة الخبز التي تفوح من الأفران المنتشرة بطول الشارع الكائن بحي المحطة الجديدة مع رائحة الياميش التي انتشرت فروشاتها على طول الشارع . .... مشاهد مبهجة لفوانيس رمضان التي غطت واجهات المحلات...... أضواء وألوان زاهية لفوانيس مختلفة الأشكال والأحجام ...حركة تجارية نشطة . أضواء الفوانيس التي تتعدد اشكالها والوانها تختلط مع اضواء الزينة .أصوات اغاني رمضان تختلط مع صيحات الباعة على تجارتهم ...صخب في كل مكان ولكنه صخب ممتع على حد تعبير سماح أحمد "ربة منزل ".
وتضيف "حتى لو مش هشتري إحنا لازم ننزل نعيش الجو في الشارع ونحس بدخلة رمضان .شارع مكة هو الشارع الوحيد اللي لسه بخيره ومحافظ على أجواء الفرحة والبهجة ".
وتقول سلوى سلام من اهالي المحطة الجديدة "قبل كورونا كان الشارع لا ينام .والمحلات مفتوحة على مدار 24 ساعة
ويتقاطع شارع مكة مع شوارع "مصر والتحرير والجيش والاسكندرية وسعد زغلول "وهي من أهم الشوارع التجارية الشهيرة بالمدينة كما انه يتقاطع مع شارع سوق السمك الذي يتوافد إليه يومياً الالف من الأهالي والزائرين لشراء إحياجاتهم من الأسمك والمأكولات البحرية .
ويقول وائل عبد العظيم من اهالي المنطقة "لشارع مكة بهجة ورونق خاص .وهو ايضا رزق الغلابة ووجهة الاغنياء في نفس الوقت .وهنا ايضا التاجر الصغير المتجول يسترزق وتجار الجملة ايضا ...البضاعة هنا على مختلف انواعها لكافة الطبقات .