عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصه كفاح أم أحمد الأم المثالية بمحافظة دمياط

 ام أحمد الدمياطيه
ام أحمد الدمياطيه

وراء كل باب ام دمياطيه بـ100راجل منهم من ترملت علي اولادها بعد وفاه زوجها ومنهم من ضحت وكافحت في سبيل النجاه باولادها ومنهم من تخلت عنها زوجها وهي في أمس الحاجة إليه ومنهم من كافحت وناضلت وتألمت وسهرت الليالي علي تربيه أبنائها.
كان للوفد السبق في حوار ام دمياطيه كافحت حتي وصلت بأبنائها الثلاثه إلي بر الأمان
تحكي لنا ناديه حماده العلمي 52عام من محافظه دمياط قصه كفاحها من أجل أبنائها الثلاثه بعد وفاه زوجي الحاج فتحي المصري منذ 6 سنوات وترك احمد وكان يبلغ من العمر 20 عاما ومحمد 18 عاما وخالد 16عاما واستكمله حديثها تركنا زوجي وأنا في أمس الحاجة لوجوده مازالت أبنائي في اول طريق تعليمهم وظروفي المعيشيه كانت بسيطه وصعبه وكنت أحلم أن أعلم أولادي تعليم مشرف في الوقت نفسه كنت حريصه علي توفير كل متطلباتهم اجتهد وعملت وتعبت دون التفاصيل لعدم المشاكل مع أفراد الأسرة.
يقول أبنها الأكبر أحمد 26 عاما أمي تحدت الزمن بدون سند من احد وكانت تسيقظ من الصباح الباكر لتحضير جميع متطلباتي أنا واخواتي ورغم صغر سنها أثناء وفاه والدي وقررت أن تعيش لأولادها وتحفق ما حلمت به فينا ورغم زياده الأعباء المعيشيه وما عانته من عذاب لم تستسلم وكانت كالصخر في مواجه الموج وكانت ترفض بإصرار عندما نطلب منها أنا واخواتي ان نبحث عن عمل لمساعدتها علي أن نتفرغ للدراسه والحمد لله حصلت علي بكالوريوس هندسه مدني.
يقول محمد أبنها الاوسط 24عاما أمي عاشت بعد وفاه والدي لم تطلب المساعده من

أحد ولم تمد يدها لمخلوق من قريب أو بعيد وتحملت المسئولية بالكامل حتي وصلت إلى تحقيق حلمها فينا وأنا اليوم اقضي فتره الخدمه بالقوات المسلحه بعد ان حصلت على بكالوريوس الفنون التطبيقية .
يقول/خالد ابنها الأصغر 22 عاما لولا أمي ما تعلمنا حرمت نفسها من ملذات الحياه وعاشت من اجلنا ومهما قدمت أنا واخواتي لن ولم نستطيع أن نوفيها ثمن تعبها وشقائها والايام الصعبه التي مرت عليها من أجلنا لنصل إلى تلك المراحل التعليمية التي اسعدتها والحمد لله أنا بالسنه الرابعه من كليه الحقوق إنجليزي والفضل يرجع بعد الله عز وجل الي عناء أمي.
واستكملت الام حديثها في ظل الظروف القاسيه تمكنت من إستكمال دراستي والتحاقي بالتعليم المفتوح لاحصل علي كليه الاداب لاحث اولادي بفضل وشرف العلم والمتعلمين والحمد لله أعمل الان معلمه في المدرسه الزخرفية الثانويه بدمياط وحصلت على العديد من شهادات التقدير كام مثاليه 
وانهت حديثها مع الوفد بالتضرع إلي الله عز وجل بالدعاء لاولادها ولكل ام صابره وعانت من أجل تربيه أبنائها.