عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فوزية" الأم المثالية الثالثة على الجمهورية: أصيب أبنائي بالشلل والسرطان والسكر ولقاء الرئيس لي شفاء من مرار السنين

قصة إنسانية عاشتها فوزية حامد محمد حامد الأم المثالية الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية  وابنه مدينة القناطر بمحافظة القليوبية بمسابقة الأمهات المثاليات لعام 2021 بوزارة التضامن الاجتماعي تمثل نموذجا للمعاناة والصبر التي عاشتها تلك الأم التى تستحق الثناء والتقدير .

وتقول فوزية حامد محمد حامد إنها شعرت بفرحة عارمة فور تواصل وزارة التضامن معها وإخبارها بأنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وأنها سيتم تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن تكريم الرئيس سيكون هو المكافأة الكبرى بعد سنوات الشقاء والتعب التي مررت بها مع أولادي وزوجي قبل وفاته لأن الرئيس بحق هو أب لكل المصريين، وكنت أحلم بمقابلته واستجاب الله لي وجاءت الفرصة.
وأشارت فوزية أن أبنائها تقدموا بأوراقها للمسابقة بوزارة التضامن الاجتماعي، تقديرا منهم لعطائها معهم وما بذلته من عطاء شقاء من أجل تربيتهم والوصول بهم إلى بر الأمان.
وقالت الأم المثالية أنها تبلغ من العمر 70 سنة وأنها من أسرة متوسطة درست التجارة  ثم تزوجت وأنجبت بنتين وابن ثم توفى زوجها عام  1998 م بعد إصابته بجلطة فى المخ أدت إلى شلل نصفى واستمرت مرحلة العلاج فترة طويلة، حيث استطاع المشى على قدمه مرة أخرى باستخدام عكاز إلى أن توفى.
واستطردت بقولها : بعد وفاة الزوج أصيبت ابنتها الكبرى بمرض السرطان وهى بالسنة الثالثة بكلية دار العلوم وتم بتر الساق اليمنى أسفل الركبة كما أصيبت أيضا بسرطان الرئة وتم استئصال فص من الرئة فكانت تذهب بها للمستشفى وكانت تنام على الأرض إلى أن تعافت الابنة وخرجت واستكملت دراستها، حيث ساعدتها على جمع المحاضرات وحضورها، إلى ان أصبحت معلمة لغة عربية.
كما أصيبت ابنتها الثانية "الوسطى"، وهى بالصف الأول الثانوى بالتهاب درنى وتليف بمفصل الرجل وهو ما جعلها عاجزة عن الحركة واستمرت فترة العلاج الخاصة بها 4 سنوات، إلى أن تعافت الابنه واستكملت دراستها وكانت والدتها بجوارها تذهب بها إلى المدرسة، إلى أن أصبحت حاليا مشرفة انتاج بإحدى الشركات.
أضافت أن نجلها الأصغر "محمد" أصيب هو الآخر بمرض السكر منذ ان كان عمره 17 عاما، ويعالج حاليا بالأنسولين، وحاليا يعمل محامى حر بعد حصوله على ليسانس حقوق، مشيرة إلى أنها كانت موظفة بشركة مياه الشرب والصرف بالقاهرة الكبرى
يذكر ان الام المثالية الثالثة علي الجمهورية والاولي علي القليوبية ارملة منذ 23 عاما وبدات كفاحها منذ 30 عاما قبيل وفاة زوجها وإصابة ابنتها الوسطي بالشلل المؤقت والكبري بالسرطان والابن بالسكر حتي تخرج أبنائها جميعا  وعملت الابنة الكبری معلمة لغة عربية  والابنة الثانية مشرفة أنتاج بشركة  والابن الثالث محامی حر.
 وبعد زواج الابنة الكبرى وأنجبت طفلها الأول هاجمها مرض " السرطان " مرة أخری بالرئة فكانت الأم هي السند الأول لابنتها ومازالت تقوم برعايتها حتى تتماثل الشفاء ومازال نهر العطاء مستمر.