رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى المصرى ندوة بمجمع إعلام دمنهور

نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة إيمان قطب  ندوه تحت عنوان " أرهاب الشائعات وتأثيره علي الأمن القومي"  بمجلس مدينة إيتاي البارود ، و حاضر فيها الدكتور محمد عماره بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، و بمشاركة محمد كجك رئيس مجلس مدينه ايتاي البارود.

 

و افتتحت فعاليات الندوة الإعلامية مي محمد مسئول الإعلام التنموي بمجمع إعلام دمنهور مؤكده أن الهدف من الندوه هو توضيح خطوره الشائعات وقدرتها علي احداث الفوضي وتأثيرها المباشر علي زعزعه الاستقرار المجتمعي والسياسي والاقتصادي وغيره علي الصعيد المحلي وعلي الصعيد الدولي أيضا فترديد الشائعات أصبحت وسيله من وسائل الحروب .

 

وأكد الدكتور محمد عماره أن الشائعات حروب الجيل الرابع والتى تختلف عن الحروب التقليدية، بأنها حروب تستهدف غزو العقول وإحداث التأثيرات السلبية على معنويات الشعب ونشر روح الإحباط والتشاؤم.

 

وأنه كلام مختلق أو يحمل نسبة من الصحة و يتميز بالأهمية و الغموض و ينتقل بين الناس عن طريق المشافهة أو الكتابة أو عن طريق إحدى وسائل الإعلام و الاتصال سواء لتحقيق هدف معين سواء علي مستوي الشخص او الجماعة أو المنطقة أو الدولة أو العالم بأكمله مع توفر الأسباب لترديدها و تصديقها من قبل الجمهور فالشائعات حرب للعقول مسرح القتال فيها عقول الناس.

 

وأشار إلي أن  مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت مرتعًا ومناخًا خصبًا لإطلاق الشائعات.. وأصبح الكثيرون يتعاملون مع المعلومات الخاطئة على أنها حقيقة مسلمة، بل إنهم باتوا يصدقون الأخبار الكاذبة ويرفضون الأنباء الصادقة فأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين قادر علي الهدم وعلي البناء.

 

وأضاف ان الشائعة تقوم على التأثير فى نفوس أكبر قدر ممكن من المواطنين ما يمس مصالح الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فليس من شروط الشائعة أن يحدث الضرر فعلاً بل يكفى أن تحدث الشائعة أى قدر من الفوضي و الازعاج و الخطر فى نفوس المواطنين لان من يبث الشائعة يهدف فى الأساس إلى إلقاء الرعب والفزع فى نفوس الناس والإضرار بالوطن.

 

وأوضح الدكتور  عماره بأن تأثير الشائعات بالإضرار بالأمن

القومى بات من الأمور الشائكة والمعقدة, لأنه يستهدف إضعاف الروح المعنوية للشعب بالعمل على بث روح الفرقة والانقسام والكراهية والبغضاء بين صفوفه.

 

وأطيافه ، كذلك توجيه الرأى العام بطرق مضلة للحقائق، فيصبح الرأى العام أداة للإفساد وليس أداة للإصلاح والتقويم.

 

كما أكد المحاضر على أن نجاح مواجهة الشائعات تعتمد على الإقناع ومخاطبة العقول فهى قضية وعى لأنها مواجهة مجتمعية فى الأساس يتشارك فيها جميع أجهزة الدولة ومؤسساته الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى وذلك من العوامل المساعدة للقضاء عليها, ذلك أن الشائعة تستهدف عقل الإنسان ووجدانه وليس جسده, بمعنى أنها تخاطب معنوياته دون مادياته أو ممتلكاته, وأياً كانت مكانته الاجتماعية فهى تستهدف تحطيم معنوياته وأشار إلي دور علي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في زيادة وعى المواطنين بعدم تصديق الشائعة والاستماع من المسئولين خاصة أن اختلاف تفاصيل المعلومة يؤدى إلى تصديق الشائعة.

 

ويقع أيضا دور كبير علي المواطن نفسه بأن يتحري صحه الشائعه قبل نقلها وترديدها فكل فرد منا مسؤل عن سلامه وامان واستقرار مجتمعه ووطنه فيجب التفكير بالمنطق وتحري الحقائق قبل ترديد أي شائعه.

 

ومن جانبها أشارت  فاديه مرشدي اخصائيه إعلام بمجمع إعلام دمنهور أن الدور المنوط لكل شخص هو التحري من صحه ما يسمعه وما يتردد حوله فسرعه انتشار الشائعه مثل سرعه انتشار النار في الهشيم.