رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العطش يضرب عزب قرية الحجر بالفيوم

نقل مياه الشرب بإستخدام
نقل مياه الشرب بإستخدام الحراكن البلاستيكية

يعاني الأهالى فى عزب يونس والفنت وسعداوى والمنياوى والزقمي والمائتين التابعين للوحدة المحلية بقرية الحجر بمركز إطسا  من انقطاع مياه الشرب عنهم  مما يجعلهم مضطرين إلى استخدام مياه الترع الملوثة بمياه الصرف الزراعي والحشرات التى تنقل الأمراض المعدية للأطفال أو نقل المياه النظيفة من مناطق بعيدة وبالرغم من الوعود التى قطعها المسئولين فى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بإيجاد حل جذري لإنهاء المشكلة نظرا لقرب هذه المناطق المحرومة من محطة مياه الشرب بقرية البرنس والتى يتم الاعتماد عليها لتغذية كافة القرى والعزب بنطاق الوحدة المحلية بالحجر إلا أن هناك عددًا من المزارع تقوم بري الأراضي الزراعية من خطوط مياه الشرب ماتسبب فى ضعف الضغوط بخطوط المياه وإنقطاعها وتم تحرير العديد من المحاضر بهذه التعديات التى تسببت فى تحطيم المواسير وإختلاط مياه الشرب بمياه الري والصرف وظلت المشكلة دون حل بالإضافة إلى تهالك المحطة وأصبحت المياه التى يتم ضخها الى العزب غير صالحة للشرب مما زاد من معاناة الأهالي.
وناشد أحمد سليمان المزيد من أهالى القرية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالتدخل لحل مشكلة إنقطاع مياه الشرب عن العزب والنجوع مضيفا اننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم للعمل على إيجاد حل للمشكلة والتى أدت إلى قيامهم بالتوجه

إلى قرى أخرى مجاورة للحصول على المياه فى "جراكن" وزجاجات بلاستيكية إلى منازلهم والغريب في الأمر أن المشكلة تحدث في فصل الشتاء وهو ماينذر بمعاناة الأهالى خلال فصل الصيف بالرغم من تنفيذ خط مياه 800 والذي ينقل المياه من قصر الباسل إلى قريتي الغرق والحجر وتوابعهما ولكننا لم نستفيد من تشغيل الخط بسبب تهالك المواسير الناقلة لمياه الشرب الى العزب وكذلك تقع كافة العزب التى تعاني من انقطاع المياه بالقرب من محطة مياه الشرب بقرية البرنس ولكن لم تصلنا المياه حتى الآن.
والجدير بالذكر أن معظم سكان العزب المحرومة من مياه الشرب يعملون فى الزراعه للبحث عن لقمة العيش ولا يمكن لهم أن يتحملوا ثمن زجاجات المياه النظيفة ويقومون بنقل مياه الشرب من مناطق بعيدة اما باقى احتياجاتهم من المياه فيلجأون الى الترع والمصارف لحل مشكلة نقص المياه.