رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسامة العبد: القرآن الكريم أسس قواعد الحوار البناء

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد الدكتور أسامة العبد، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، ووكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب خلال كلمته نيابة عن الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان “حوار الأديان والثقافات” أن هناك نماذج رائعة من الحوار والمحاورة قد ذكرها القرآن الكريم، كالنملة التي خاطبت سيدنا سليمان (عليه السلام)، مستشهدًا بالعديد من محاورات العرب وسجلهم الحافل والمليء بالحوارات الهادفة التي استقتها الدنيا من حضارة الإسلام العظيم.

وقدم وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الشكر لكل من شارك في مؤتمر مشيدًا بمن قام على تنظيمه حتى ظهر بهذه الصورة المشرفة التي ترمز إلى مكانة مصر الحضارة مرحبًا بكل الحضور من وزراء وسفراء وعلماء ومفكرين في بلدهم الثاني مصر.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الحوار يقتضي أن تُعامل الآخر بما تحب أن يُعاملك به والحوار البناء هو الذي يهدف إلى التفاهم والتلاقي على مساحات مشتركة ومن أبجديات الحوار حسن الاستماع للآخر وعدم مقاطعته أخطر ما يعوق الحوار أمران الأدلجة والنفعية المواطنة تقتضي إعطاء الجميع نفس الحقوق والفرص وفي مقدمة ذلك الاهتمام بالمرأة مؤكدًا أننا كما نبحث عن حق الجوار الفردي يجب أن نرسخ لحق الجوار الدولي فحرمة الدول كحرمة البيوت وأشد، فكما لا يجوز أن تدخل بيت أحد إلا بإذنه لا يجوز أن تدخل دولة بدون الإذن المعتبر لأهلها، وكما أن الكريم لا يسمح أن يُعتدى على جاره من بيته فإن الدولة الكريمة لا تسمح أن تتخذ حدودها لأذى جيرانها، والصدق كما يطلب من الأفراد فإنه يطلب من الدول والدولة الصادقة هي التي تفي بعهودها ومواثيقها والتزاماتها الدولية دون مراوغة، فنحن إذًا في حاجة إلى قراءة جديدة لفهم النص في ضوء فقه بناء الدول واحترام سيادة الدول، وأن قضية الحوار بين الأفراد والمؤسسات تعادلها قضية التفاوض بين الدول، وأن فهم أبجديات الحوار لا يُتصور أن يحاور الإنسان نفسه، فالحوار على

زنة فِعال، والمحاورة على زنة مُفاعلة، يقتضيان المشاركة، ولا يقعان من طرف واحد.
وجاء المؤتمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف نائبًا عن المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائبًا عن الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الشقيقة، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور نور الحق قادري الوزير الاتحادي للشئون الدينية والتسامح بين الأديان بباكستان، والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب نائبًا عن الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، ومحمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.