عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحياة تعود مجددًا لمدارس الإسكندرية فى ظل "كورونا"

بوابة الوفد الإلكترونية

مدير مديرية التربية: الأولوية لصحة أبنائنا.. ولا تهاون فى الإجراءات الاحترازية

عادت الحياة من جديد لمدارس الإسكندرية مع بداية التيرم الثانى صباح اليوم السبت، وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى ستجرى وسط إجراءات احترازية ووقائية لحماية الطلاب من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت منذ 7 مارس الجارى فى شرح مناهج الفصل الثانى أون لاين من خلال توفير دروس عبر القنوات التعليمية والمنصات، وعلى الطلاب أن يتابعوا جدول شرح المواد الدراسية الأساسية على القنوات.

وكانت قد وضعت المدارس لافتات تحذير ممنوع دخول الطلاب دون ارتداء كمامة، كما شهدت المدارس تجهيز المستلزمات الضرورية لغرف العزل والتنسيق مع كل الجهات المعنية بمديرية الصحة وغرفة عمليات المحافظة للمتابعة بصفة مستمرة، فضلاً عن مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات وتعقيمها بصفة يومية قبل وبعد اليوم الدراسى. وألزمت جميع المدارس بأن يكون طابور الصباح بمسافة البعد الاجتماعى والإجراءات الوقائية من خلال تقسيم الطلاب على أيام الأسبوع لتحقيق شرط عدم التزاحم، فضلاً عن حضور طالب واحد بالديسك المخصص للجلوس داخل الفصول الدراسية.

وأكد الدكتور محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أن الأولوية لصحة أبنائنا الطلاب والحفاظ عليهم وأنه لا تهاون فى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وسوف يتم تطبيق القانون على أى مقصر، مضيفاً جاهزية جميع المدارس مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة أبنائنا من الإصابة بالأمراض المعدية بصفة عامة وفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ودخول «671» فصلاً الخدمة فى عدد «32» مدرسة للحد من الكثافات بالمراحل التعليمية المختلفة فى المحافظة.

وأشار «سعد» إلى أن المدارس ملزمة بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من كورونا، مؤكد أن الحضور فى الفصل الدراسى الثانى اختيارى للطلاب ولن يطبق الغياب على الطلاب مع ضرورة أن يقدم ولى الأمر إقراراً إلى المدرسة يؤكد فيه اختيار التعليم عن بعد فى استكمال مناهج الفصل الدراسى الثانى. وشدد على عدم دخول الطلاب للمدارس دون ارتداء الكمامات، وضرورة الحفاظ على نظافة الفصول باستمرار وتعقيمها وتحقيق التباعد بين الطلاب وتنظيم دخول وخروج الطلاب من المدرسة وعدم تجمع الطلاب فى الفصول دون معلم أو فى فناء المدرسة مع تعقيم الحمامات وتطهيرها، إضافة إلى توزيع الطلاب على فسحتين أثناء اليوم الدراسى مع ضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والطلاب بارتداء الكمامات بشكل مستمر والتنبيه على أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التوجه إلى المدرسة وأثناء الوجود خلال اليوم الدراسى حتى مغادرة المدرسة، ووجه كلمة للمعلمين بأنهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية وأنهم القدوة للجميع ولطلابهم على وجه الخصوص ويحملون رسالة سامية.

وشدد «سعد» على أنه لا تراجع عن محاربة الدروس الخصوصية وغلق السناتر فوراً بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم المخالفين للمساءلة القانونية والتنسيق الكامل مع مديرية الصحة بالإسكندرية وتشكيل غرفة عمليات على مستوى المدرسة والإدارة والمديرية وتجهيز حجرات العزل على ان تكون بجوار حجرة الزائرة الصحية قدر المستطاع وتزويدها بالماء والصابون والمطهرات.

كما أعلن تخصيص أول «10 دقائق» من الحصة الأولى لتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية وما يستجد منها والمتابعة والمرور الدائم والمستمر على الفصول من قبل اللجنة الصحية بالمدرسة التى شكلت طبقاً للقرار الوزارى 74 لسنة 2014 وتتمثل فى «مدير المدرسة – مجلس الأمناء – الإخصائى الاجتماعى – مشرف التربية البيئية بالمدرسة – الطبيب إن وجد – الزائرة الصحية» ونشر لافتات توعية بالإجراءات الاحترازية بكل أرجاء المدرسة لزيادة الوعى

لدى الطلاب والعاملين ووضع علامات تباعد عند مدخل المدرسة ودخول الطلاب بمواعيد محددة لكل فرقة وتشكيل لجان مخصصة لمحاربة الشائعات على مستوى الإدارات التعليمية والمديرية.

وقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن الطالب يأتى على عاتقه التزامات من شأن تحقيق شرط سلامته وسلامة زملائه من خلال الحفاظ على آليات التعقيم بالاستمرار، فيما طالبه بضرورة الانتظام فى الدراسة والاعتماد على النفس والكتاب المدرسى، فضلاً عن استخدام المنصة التعليمية التى وفرتها وزارة التربية والتعليم، والبعد عن الدروس الخصوصية، مؤكداً أن المعلم عليه دور كبير فى خلق جسور الثقة بينة وبين الطلاب من خلال الحوار والمناقشة وإعطاء الطالب الثقة فى نفسه، وشدد على أهمية دور الأسرة فى التعاون مع المدرسة لصالح الطلاب.

وقالت طبيبة فى إحدى المدارس: ينبغى على وزارة التربية والتعليم إصدار قرار يلزم المدارس بعدم السماح بدخول طالب تظهر عليه أى أعراض مرضية، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الكحة أو الدوخة أو التهاب الحلق. وذلك لأن هناك أولياء أمور يفتقرون إلى الوعى الصحى، وتأتى الأم بطفلها إلى المدرسة وهى تعلم أنه مريض؛ لأنها تريد الذهاب إلى العمل ولا يوجد أحد لرعايته فى المنزل، قائلة إنها عندما تطلب من الأم أن تأتى لأخذ ابنها تتهرب، وتترك طفلها يكمل يومه الدراسى، مشددةً على أنه يجب أيضاً وضع بوابات للتعقيم قبل الدخول إلى المدرسة، وقياس درجة الحرارة على الباب للمدرسين والعمال، وبالنسبة للطلاب الذين يحضرون فى أتوبيس المدرسة يجب قياس درجة حرارتهم قبل تسلمهم من ذويهم، وإذا ثبت ارتفاع درجة حرارة الطالب يعود مع ذويه، مع تقليل عدد الطلاب داخل أتوبيس المدرسة وفى الفصول أيضاً.

قال «خالد مصطفى»، مدرس: إن العودة إلى المدارس خطوة مهمة لضمان جودة التعليم، ولكن يجب أن يسبقها وضع ضوابط للحفاظ على الصحة، لتصبح المعادلة «تعليم جيد مع الحفاظ على الصحة». وعودة المدارس فى ظل وجود حالات إصابة بـ«كوفيد 19» قرار يؤرق أولياء الأمور، ولحماية الطلاب لا بد من نشر الثقافة الصحية السليمة للوقاية ومنع العدوى.

وفى سياق متصل قد استعدت الأحياء بالمحافظة لاستقبال الفصل الدراسى الثانى، من خلال متابعة أعمال النظافة بمحيط المدارس بنطاق كل حى بالتنسيق بين إدارة النظافة والرصد البيئى وشركة نهضة مصر، ورفع مخلفات قص وتقليم الأشجار والمتابعة الميدانية.