عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنفيذًا لتعليمات الرئيس السيسي مدابغ الجلود تتحول الى "روبيكى جديد بالإسكندرية"

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد عام 2020 استكمال العديد من المشروعات فى الموانئ المحلية وكان لميناء الإسكندرية النصيب الأكبر فى عدد المشروعات كلّف الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بإيجاد أماكن بديلة لأصحاب المدابغ التي تمثل تعديات على ميناء الإسكندرية.

 

وأوضح أنّ عدد المدابغ العاملة 7.واضاف باقي المدابغ التانية يشوفوا مساحتها  ونعمل منطقة مدابغ تانية في العامرية أو مناطق أخرى ونعوض الناس".وتابع: "الكلام ده مينفعش، مينفعش الميّة اللي فيها كروم تنزل على ترعة شرب للناس، ده بغض النظر عن أي تجاوز، لأن التجاوز في حد ذاته هو إني أأذي أهلي، 7 مدابغ نعملهم إجراء حاسم دلوقتي والباقي كله يتشال ويتعوض".

 

رصدت "الوفد " منطقة المدابغ التى تقع بطريق المكس بغرب الاسكندرية تضم ، 35 وحدة لدباغة وتنظيف الجلود، وتستحوذ على 90% من دباغة الجلد الخفيف المتمثل فى الماعز والضأن، تزيد هذه النسبة نحو 60% فى عيد الأضحى.

 

وهى من المناطق التى يشكوا منها الأهالى لسنوات، حيث المخلفات والروائح الكريهة يشمئز منها السكان، ولعدم صلاحيتها للتواجد داخل الكتلة السكنية. تعتبر هذه المنطقة الموجود عليها المدابغ حاليا هى امتداد لميناء الإسكندرية، وضمن الخطة الاستراتيجية توسعه الميناء وتطويره ليصبح من أكبر موانئ العالم.

 

حيث سيتم استغلال هذه المنطقة فى التوسعه.بعد إعادة التخطيط وبتكليفات القيادة السياسية، بدأت محافظة الإسكندرية مناقشة مشروع إنشاء مدينة المدابغ وصناعة الجلود بالتنسيق مع وزارة الإسكان على غرار مدينة "الروبيكى بالقاهرة"، وتخصيص 70 فداناً بمدينة برج العرب الجديدة لإنشاء مدينة مدابغ متكاملة المرافق، وإنشاء شبكة صرف صناعي جديدة لها .

 

قال اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية

تم عقد  اجتماعا موسعا لمناقشة مشروع إنشاء مدينة المدابغ وصناعة الجلود بالتنسيق مع وزارة الإسكان، على غرار مدينة "الروبيكى بالقاهرة" والمقرر إنشائها بمدينة برج العرب الجديدة.وناقش خلال الاجتماع الإجراءات والتجهيزات للبدء في تنفيذ المشروع، الذي يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بصناعة المدابغ وتطويرها وضخ استثمارات جديدة بها. أكد محافظ الإسكندرية، أنه جاري تخصيص 70 فداناً بمدينة برج العرب الجديدة، لإقامة مشروع مدينة مدابغ جديدة متكاملة جميع المرافق، بالإضافة إلى إنشاء شبكة صرف صناعى جديدة لتلك المنطقة على أعلى مستوى. وأوضح الشريف أن محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع الوزارات وجميع الجهات المعنية حريصة على إنشاء مدينة مشروع عالى الكفاءة عالية، مشيرا إلى الاستفادة من تجربة مشروع مدينة مدابغ "الروبيكى بالقاهرة"، وتطويع تلك التجربة بما يتناسب مع طبيعة محافظة الإسكندرية. تابع الشريف: ندرس تطوير صناعة المدابغ بالمحافظة بما يتناسب مع المشروع الذي نحن بصدد إنشاءه"، لافتاً  إلى أن صناعة المدابغ من أهم الصناعات التي تقوم بتصدير جلود للعالم كله، ولايمكن الإضرار بها أو الاستغناء عنها، مشيراً إلى أن المحافظة بها 33 مدبغة حالياً.

 

وقال طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية،

إن هيئة الميناء ستقوم بدفع كافة التعويضات لكل الأماكن التى سيتم إزالتها، لإنشاء منطقة لوجستية جديدة على ترعة النوبارية وبلغت قيمة التعويضات مليار جنيه .واشار شاهين، إلى تعويض أهالى نجع الأسو والألمونيوم بعد إزالة مبانيهم ونقلهم إلى بشائر الخير، حيث ستتكفل هيئة ميناء الإسكندرية بشراء وحدات سكنية لهم فى بشائر الخير ونقلهم لها.

وقال " سعيد احمد " صاحب مدبغة

يجب ان نهتم بتطوير مصانع دبغ الجلود  نمتلك مصنع متطور لدبغ الجلود بالمكس،  يقول إن مصنعه افتتح عام 1938 قبل تخطيط منطقة مدابغ المكس التى أنشئت فى أربعينيات القرن الماضى. أن دباغة الجلود تعد صناعة رائدة فى مصر، ولها سمعة عالمية كبيرة وتحقق دخلاً كبيراً من العملة الصعبة ،أشار إلى أن دول البرتغال وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وتركيا من الأسواق الواعدة للصادرات المصرية من الجلود. واضاف  إن منطقة المكس تحتوى على ما يقرب من 35 مدبغة، وتصدر95% من إنتاجهم، بالإضافة إلى بعض الورش الصغيرة التى تطرح إنتاجها للسوق المحلى، ويعمل بهم نحو 2500 محترف.وأشار إلى أن مستقبل المهنة فى خطر بسبب أحجام الشباب عن احترافها، فضلاً عن تجاهل الدولة لأهميتها، ما يستدعى الأخذ بمعايير المشكلات التى ستواجه المستقبل وضرورة التفكير فى جلب عمالة خارجية، للحفاظ عليها من الاندثار، مشدداً على ضرورة اهتمام الدولة بهذه الصناعة الواعدة، وتغيير الصورة النمطية التى ترسخت فى عقول المصريين عنها، حتى تستقطب أجيالاً جديدة.

واشار  أن صناعة الجلود فى مصر موسمية، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية لمدابغ المكس تتجاوز الـ60% فى عيد الأضحى، ويمثل إنتاجها من الجلد الخفيف (الضأن والماعز) 90%، ولا يتخطى 1% من الجلد الثقيل (الجاموسى والبقرى).وحول أبرز المعوقات التى تواجه منطقة مدابغ المكس، أوضح أن أكثر المشاكل تعقيداً شبكة الصرف المعدمة، وناشداً يقول أكثر من مرة هيئة الصرف الصحى ومحافظة الإسكندرية وحى غرب المدينة، ولم يستجيب أحد، وطالب بضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، لتجديد

هذه الشبكة المتهالكة التى أنشئت منذ عام 1922 تقريباً.وأضاف أن مواسير الصرف عندانشاء المنطقة كانت تنظف بشكل دورى كل أسبوع لعزل المخلفات الصلبة، وحالياً قد ينقضى عام كامل دون نزع مياه الصرف.وأكد ان منطقة مدابغ المكس كان لديها قديماً ماكينات تسليك لتفادى انسداد الصرف بسبب المخلفات الصلبة، نقلتها هيئة الصرف الصحى إلى الكتل السكنية دون إيجاد بدائل لمنطقة المدابغ.

.وحول محاولات نقل المدابغ، أوضح “أن مفاوضات جرت مع محافظة الإسكندرية الأسبق إسماعيل الجوسكى لنقل المدابغ إلى منطقة زاوية عبدالقادر، الا أن لم تأخذ الدولة لم تتخذ أى خطوة جدية فى هذا الشأن، فى حين أن الحكومة عندما شرعت فى نقل مدابغ مجرى العيون، قامت الدولة بتخطيط منطقة الروبيكى وتجهيزها بمحطات معالجة كبيرة للصرف الصناعى وقامت القوات المسلحة بتوفير عمليات نقل المعدات.وأضاف أن تكلفة نقل المدابغ كبيرة، سوف يتحمل أصحاب المصانع جزءاً كبيرة منها، خاصة فيما يتعلق مشيراً إلى أن بفك ونقل وتركيب ماكينات الدباغة.

 

قال " غانم محمد " عامل بإحدى السلخانات الموجودة بمنطقة "المكس" التي تقع غرب الإسكندرية نحن نعمل في هذه المهنة منذ أكثر من (20) عاما، وهي المهنة الأساسية لي ومصدر رزقي أنا وأولادي، وتضم هذه المدابغ (35) وحدة لدباغة وتنظيف الجلود، وهناك أنواع كثيرة الجلود المستخدمة للدباغة منها الخفيف ومنها الثقيل.ولم نعترض لنقلها ولكننا نطالب البديل من اجل عدم تشريد العديد من الاسر التى تعيش من ابواب هذه المدابغ .وتابع " تأثرت اسعار دباغة الجلود بعد ظهور الكورونا، وأصبح لا يوجد جلود مثل كل عام، وتوقف العمل بعد ظهور الفيروس بعد أن كنا نعمل بنسبة 100% أصبحنا نعمل بنسبة 2%، فانخفضت الأسعار جدا، وتوقف التصدير للخارج. "ليس لنا مصدر رزق آخر والمهنة في طريقها للإندثار"

 

وأضاف "الحاج اشرف" لم يعد لنا مصدر رزق آخر غير دباغة الجلود، فهي مهنتنا منذ 45 عام، وهي في طريقها للاندثار، لم يعد يهتم أحد لوجودنا أو مساعدتنا، برغم من أنها مهنة من أهم المهن الموجودة بمنطقة المكس، والجلود الطبيعية عمرها طويل، وتتحمل كل العوامل، كما أن المنتجات التي تصنع من الجلود الطبيعية غالية الثمن، ومنطقة المكس تحتوى على ما يقرب من 35 مدبغة، وكانت تصدر 95% من إنتاجهم.وتابع يجب الأخذ بمعايير المشكلات التي ستواجه المستقبل وضرورة التفكير فى جلب عمالة خارجية، للحفاظ عليها من الاندثار، مشددًا على ضرورة اهتمام الدولة بهذه الصناعة.

 

وأضاف "أشرف" عدم التزام أصحاب المدابغ بشروط التخلص من المخلفات الصلبةوعدم كفاءة غرف الترسيب بالمصانع، كما أدى إلى تفاقم الأزمة وهو زيادة الطاقة الإنتاجية لمنطقة المكس، حيث كانت المصانع تعتمد فى البداية على براميل تستوعب 100 قطعة جلد فقط، تجاوزت الـ600 ببعض المصانع فى ظل التوسع فى خطوط الإنتاج، ونظرًا لأن صناعة الجلود تعتمد بشكل كلي على المياه، فإن الشبكة القديمة غير مؤهلة لإستعياب هذا الكم الهائل من المخلفات.أن صناعة الجلود فى مصر موسمية وترتبط بعيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الطاقة الإنتاجية لمدابغ المكس تتجاوز الـ60% فى عيد الأضحى، ويمثل إنتاجها من الجلد الخفيف (الضأن والماعز) 90%، ولا يتخطى 1% من الجلد