رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالب باستكمال تبطين مخر سيل عزبة حامد بقنا

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب أهالى عزبة حامد الواقعة شمال مدينة قنا، من المسئولين بالمحافظة، بإعادة تبطين واستكمال مخر السيول خاصة بمنطقة عزبة حامد التى تقع فى نهاية المخر بطول كيلو ونصف الكيلو متر تقريباً.

يقول ياسر الضوى سكرتير عام لجنة الوفد بقنا، وواحد من سكان عزبة حامد، إن الدولة قامت بتبطين الجزء الأكبر من مخر السيل القادم من الجبل الشرقى لمدينة قنا بمحاذاة قرية المعنا، حيث تم تبطين المخر من بداية المصب مروراً بقرية المعنا، إلى أن جاء الدور على الجزء المتبقى المار بعزبة حامد الذى يعتبر نهاية مخر السيل من الجهة الجنوبية انتهاء بنهر النيل وتوقف العمل به.

مضيفاً إلى أن هذا الجزء لم يستكمل بعد بالرغم من إنهاء آخر أعمال التبطين بالمخر منذ أكثر من 5 سنوات على أقل تقدير.

موضحاً أن المنطقة المتبقية التى يتراوح طولها أقل من 2 كيلو متر تحتاج لتبطين فى أسرع وقت، نظراً لمرورها على الشارع الرئيسى لعزبة حامد الذى يعتبر المدخل الوحيد للعزبة إلى باقى أجزاء مدينة قنا، مضيفاً إلى أن أعمال التكريك والتطهير التى تتم بين الحين والآخر وما ينجم عنها من استخراج المخلفات والحشائش ورواسب السيول تعيق الطريق وتجعله غير صالح للسير عليه.

كما ذكر «الضوى» أن أعمال التكريك التى تتم خاصة بعد موجات السيول التى تتعرض لها المحافظة بين الحين والآخر، تحدث انهيارات فى طريق العزبة الملاصق لمخر

السيل ما نجم عنه تقليص عرض الطريق وخطورة سير الشاحنات عليه.

كما تحدث سيد على واحد من سكان العزبة، عن خطورة عدم تبطين مخر السيل على الصحة العامة وصحة المواطنين والأطفال على وجه الخصوص، مضيفاً أن ترك المخر إلى الآن بدون تبطين يعطى الفرصة للحشائش الضارة للنمو مرة أخرى بين الحين والآخر، التى تعد بيئة خصبة لنمو الحشرات الضارة والزواحف السامة التى تصيب المواطنين بالضرر والأذى، التى لا تفصلهم عن المخر سوى الطريق أى بضعة أمتار.

وطالب السكرتير العام للجنة الوفد بقنا ياسر الضوى المسئولين بالمحافظة، بضرورة استكمال الجزء المتبقى من مخر سيل قنا والمار على عزبة حامد، وإضافته ضمن الخطة الوطنية لتأهيل وتبطين الترع والمصارف على مستوى الجمهورية، وذلك لرفع الضرر على المواطنين من سكان تلك المنطقة، فضلاً عن المظهر الجمالى الذى ستتجمل به المنطقة بعد عملية التبطين، التى لا تبعد سوى أمتار عن مدينة قنا.