عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 مارس العيد القومي لمحافظة قنا.. تعرف على أسباب اختيار هذا اليوم

قرية البارود وموقع
قرية البارود وموقع واقعة التصدى للحملة الفرنسية

تحتفل محافظة قنا، في الثالث من شهر مارس من كل عام بعيدها القومي، وبذكري الملحمة الوطنية لانتصار أبناء قنا، على الحملة الفرنسية وتكبيدها خسائر هائلة فى نهر النيل، يوم لا ينسى فى سجلات محافظة قنا، والذى تم اختياره فيما بعد ليكون عيدًا قوميًا للمحافظة، تلك المعركة  التى دارت رحاها فى نهر النيل بين جنود الحملة الفرنسية و أبناء قنا عام 1799 فى منطقة تسمى حاليًا " البارود " بمركز قفط جنوبي محافظة قنا ، ووصفت  بأنها " كارثية ".

 وكان نهر النيل شاهد على المعركة الخالدة مع الفرنسيين، والتى كانت من أشرس و أصعب المعارك التى خاضتها الحملة الفرنسية خلال فترة وجودها فى مصر، حيث كان الأسطول الفرنسى والذى يتكون من 12 سفينة ، عائد من جنوب مصر و أثناء مروره بمنطقة قفط ، هاجم المصريين بما لديهم من أسلحة تقليدية، قوات الحملة الفرنسية وتمكنوا من قتل أكثر من 500 جندى فرنسى وتحطيم الأسطول الفرنسى وعلى رأسهم سفينة القيادة" إيطاليا " والتى كانت خاصة بنابليون بونابرت.

 

كما كان لتدمير سفينة القيادة " إيطاليا " تأثير كبير على القوات الفرنسية وخاصة " نابليون " الذى حزن عليها حزنًا شديدًا، وقد وصف الفرنسيين معركة البارود بأنها" أشد المعارك صعوبة وشراسة" لأنها تسببت فى إضعاف وهبوط الروح المعنوية للفرنسيين، فى حين ادعت بعض المراجع الفرنسية كذبًا و زورًا أن الجنود المشاركين فى هذه المعركة كانوا من المرضى و العميان للتهوين من قوة المعركة و بسالة المصريين  من أبناء قنا فى الدفاع عن أرضهم.

 

الجدير بالذكر أن منطقة" البارود" حاليًا بمركز قفط جنوبي قنا ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى كميات البارود التى فجرت السفن الفرنسية وعلى رأسها السفينة" إيطاليا" والتى كانت مخصصة لنابليون بونابرت .