رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شباب الأعمال" برامج التقدير داخل المؤسسات تضاعف مشاركة الموظفين بمجالات العمل

محمد الخولي، عضو
محمد الخولي، عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية

قال محمد الخولي، عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية، إن عام 2018 شهد مستويات عالية من مشاركة الموظفين خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

حيث كانت مصر متصدرة المشهد بنسبة 70%، متبوعة بالجزائر، وتونس والمغرب، وفقًا لتقارير شركة أي أو أن للتأمين، مشيراً إلي أن جائحة كورونا  عجلت بالحاجة إلى زيادة مستويات مشاركة الموظفين بشكل أكبر، متوقعًا الحفاظ على تلك الزيادة في السنوات القادمة. 


وكشف الخولي، إلى تأثر كلاً من الشركات والموظفين بالجائحة بشكل سلبي، مضيفاً بأن برامج التميز المخططة جيدًا تعزز من ثقافة التقدير، وتكفل الاحتفاظ بأفضل المواهب، وتعزز من زيادة مشاركة الموظفين وتشجيع الأداء العالي، قائلا :"  العديد من الدراسات أظهرت نتائج إيجابية  نتيجة لبرنامج التميز مثل زيادة المنافسة بنسبة 20% .

 

وزيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 37% ، والرضا (50%) ، وانخفاض أيام التغيب (10 مرات أقل في أيام المرض)، مضيفاً":  الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع مكافآت الموظفين وتقديرهم تحتاج إلى التغيير الآن، خاصة مع قيود الميزانية وعقلية الموظفين التي تواجه تحولات غير مسبوقة. 

وأكد عضو شباب الأعمال، أن سياسة الجزرة والعصا لا تفلح في مثل تلك الأوقات الصعبة، مضيفًا أن الموظفين يحتاجون للشعور بالتقدير الإجتماعي أكثر من مكافئتهم ماليًا نظير جهودهم، فالمكافئات مهمة والتقدير مهم أيضًا، مشيراً إلى أن الشركات تحتاج إلى طريقة فعالة وغير مكلفة لتقدير جهود موظفينها خاصة خلال الجائحة، فالحلول مثل

منصات المكافآت الرقمية والاتصالات الداخلية والتقدير المتبادل بين الزملاء أصبحت أكثر شيوعًا، مؤكداً إلي أن الإحصائيات تشير إلي التقدير المتبادل بين الزملاء له تأثير إيجابي أكثرعلى إلتزام الموظف ومشاركته في أهداف الشركة بنسبة 36% تقريبًا، مضيفا :" من المرجح أيضًا أن يشعر الموظف بإحساس أكبر بالإنجاز عندما يتلقى التقدير أمام زملاؤه. 


ونوه  الخولي، على أهمية الشمولية في معادلة التقدير المتوازن، حيث من خلاله يتم التعرف على الموظفين بشكل فردي وكفريق، محذرًا من التخلي عن بعض الأشخاص لأنه ورطة يجب على الشركات الإبتعاد عنها، مطالبا بتتعد برامج المكافآت والتقدير من بين العوامل الرئيسية التي تعتمد عليها الشركات للتعافي من خسائر COVID-19، في حين أن المعايير مثل الميزانيات والمواءمة التنظيمية وربط إنجازات الموظفين مهمة أيضًا، منوها إلي أن دافع الموظفين للعمل هو أكثر من مجرد مال، وبالتالي تحتاج الشركات إلى تطوير برامج تقدير تعكس ثقافة مؤسستها والقيم الأساسية وتنوع مكان العمل.