رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صور.. الإهمال يضرب مدفعين آثريين من عهد "محمد علي" في الإسكندرية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ضرب الإهمال عدداً من المدافع الأثرية بمحافظة الإسكندرية، رغم أن تلك المدافع تخطى عمرها  125سنة ، حيث تحولت إلي الحديد المهمل والذي  تسببت فى اختفاء ملامحها، وأصبحت قطع «خردة » مما أدت إلي تعالي صرخات محبى الآثار من أجل إنقاذ هذه المدافع ، التى ترمز إلى شخصيات كان لها الأثر العسكري عقب انشاء الترسانة البحرية بالإسكندرية في عهد محمد علي باشا لحماية السواحل الشمالية للبلاد وهي جزء من تاريخ مصر. «الوفد» انتقلت إلي مكان تواجد المدافع لتكشف خلال هذه السطور بالصور الإهمال الذي طالهم .

 

قال "محمد توفيق" منسق عام مكافحة الفساد بالإسكندرية أن مدافع منطقة طابية الدخيلة الأثرية تعود لعصر محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة التي شوهها الإهمال بعد أن تركتها وزارة الآثار والسياحة ملقاة منذ سنوات عديدة على شاطئ منطقة الدخيلة والتي يعود تاريخها إلى أكثر من مائة سنة .

 

وأضاف منسق مكافحة الفساد أن محمد علي باشا كان يستخدم تلك المدافع كحصن للدفاع عن مدينة الإسكندرية منذ عام 1896 ميلادية والتي يصل وزن المدفع الواحد منها

يصل إلى قرابة 9 طنا وتلك المدافع تحكي تاريخ مصر العسكري في ذلك الوقت .

 

وطالب" أسامة زهران" مؤسس مبادرة آثارنا -تاريخنا سرعة التدخل من قبل وزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية لنقل المدفعيين الأثريين الي أحد الإمكان الأثرية بعد عمل الصيانة اللازمة لهما بسبب الإهمال الذي طالهم ليكونوا مزار سياحيا للزائرين بمحافظة الإسكندرية لقيمتهما التاريخية .

 

ومن جانبها علمت "الوفد " من مصدر بوزارة الآثار أن المدافعين المتواحدين بمنطقة شاطئ الدخيلة غرب محافظة الإسكندرية مسجلين في وزارة الآثار وذلك  لقيمتهما التاريخية طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته و أن تلك المدافع الأثرية يعود تاريخها إلى عصر محمد علي باشا واخري الي عهد الخديوي

اسماعيل .