رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الآثار يعلن فتح معبد أتريبس ومقابر الحواويش شهر مجانا الجمهور

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن اليوم الجمعة، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، خلال جولته التفقدية لبعض المعالم الأثرية بمحافظة سوهاج، والتي استهلها بإفتتاح معبد أتريبس بنجع الشيح حمد دائرة مركز سوهاج، عن افتتاج المعبد ومقابر الحواويش بمركز أخميم، للزيارة أمام المواطنين بمحافظة سوهاج "طلاب وتلاميذ وذوى احتياجات خاصة"، بالمجان خلال شهر مارس المقبل، لأبناء سوهاج والمصريين عموما تشجيعا للسياحة الداخلية، ووجه مسئولي الآثار بسوهاج بتنظيم رحلات إلى المنطقتين من كافة فئات المجتمع السوهاجي مع جولات ارشادية داخل المواقع الأثرية بإتريبس والحواويش بالمجان .


وافتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقه أحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، اليوم، مشروع تطوير المنطقة الأثرية " أتريبس " بنجع الشيخ حمد بمركز سوهاج، بحضور  الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ومساعدي الوزير، واللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام للمحافظة، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد، وأشرف عكاشة مدير آثار سوهاج.


وأكد وزير السياحة الآثار أن الهدف الأساسي من أعمال التطوير هو جذب السائحين والمواطنين المصريين لزيارة تلك المناطق ووضع سوهاج على الخريطة السياحية، مشيرا إلى أن أعمال التطوير التي تمت بمحافظة سوهاج خلال السنوات القليلة الماضية شملت " افتتاح متحف سوهاج القومي بحضور السيد رئيس الجمهورية، وكذلك مشروع معبد سيتي الأول، وخفض المياه الجوفية بالاوزريون بمنطقة أبيدوس، وترميم تمثال رمسيس الثاني بالمنطقة الآثرية بأخميم"، بالإضافة إلى افتتاح تطوير المنطقتين الأثريتين باتريبس والحواويش اليوم . 


ووجه " العناني " الشكر لمحافظة سوهاج على التعاون المثمر والبناء لتطوير المناطق الأثرية، مشيرا إلى أن سوهاج محافظة عريقة تتميز بتعدد المناطق الأثرية وتنوع الحضارات، لافتا إلى خطة وزارة السياحة والآثار لوضع سوهاج على الخريطة السياحية من خلال تطوير العديد من المناطق بها، وتشجيع الرحلات النيلية الطويلة، ورفع الطاقة الفندقية بالمحافظة تمهيدا لتحويل سوهاج كنموذج للمحافظات التي سيتم النهوض بها سياحيا وأثريا. 


ويأتي مشروع تطوير منطقة أتريبس الأثرية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الممول من البنك الدولي والحكومة المصرية بتكلفة إجمالية بلغت 19 مليون و700 ألف جنيه، بالتعاون مع وزارة الآثار، حيث تشمل أعمال التطوير إنشاء سور لحماية المنطقة، ومظلة انتظار للسيارات، وسلم صاعد، و4 بازارات سياحية، وإنشاء بوابة وإنارة المنطقة والمعبد، ورصف الطريق من مدخل الكوامل/المطار حتى الشيخ حمد بطول 7 كيلو متر، بالإضافة إلي أعمال الترميم والصيانة، ليساهم في جذب المزيد من الوفود السياحية، وتوفير الراحة اللازمة للزائرين.


ويعد أن معبد "أتريبس" الذى تم افتتاحه اليوم بمنطقة الشيخ حمد بالجبل الغربي بمدينة سوهاج من أهم المعابد التي جرى العمل فيها لتطويرها تمهيدا لافتتاحها أمام الزائرين المحليين والسياح، حيث جرى تشيد المعبد الملك بطليموس الثاني عشر وتم الكشف عن المعبد عام 1907 تعرف على تاريخ المعبد في 10معلومات.


ويقع معبد "أتريبس" غرب مدينة سوهاج بحوالي 7 كيلو

في نجع الشيخ حمد، في منطقة عبارة عن أطلال أثرية تغطي مساحة تزيد عن 30 فدانا وتضم معبدين يرجع تاريخهما إلى عصر البطالمة و الدراسات تشير إلى وجود سلسلة من المعابد بهذه المنطقة أولها لبطليموس التاسع حيث يمتاز هذا المعبد بتصميمه الفريد، الذي يبدأ بممر طويل يتصل بحافة الأرض الزراعية وينتهي بالعديد من الدرجات التي تؤدي إلى الجزء الرئيسي للمعبد والذي ما يزال محتفظا بالعديد من النقوش وعلى جانبي الممر الطويل بعض إطلال المقاصير الصغيرة.
شيده الملك بطليموس الثاني عشر "والد الملكة كليوبترا"ويحتوي المعبد على رواق به 26 عمودًا، تحيط جميعها بالمعبد من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، و3 حجرات خلف قدس الأقداس وتفتح جميعها في اتجاه الشمال، وهو عكس اتجاه مدخل المعبد والمعبد يوجد به مدخل في جداره الشمالي، وهو مَعلم لم يتكرر كثيرا في العمارة المصرية القديمة.


كما أن المعبد اكتشفه الأثري "بتري" عام 1907م، ثم تبنت هيئة الآثار المصرية مشروع حفائر به فيما بين 1983 و1997، ثم تولت البعثة "المصرية - الألمانية" استكمال الكشف عن أطلاله وعرفت هذه المدينة باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني و"أتريبس" في العهد الإغريقي و"أدريبة" في العهد القبطي وأخيراً تعرف حالياً باسم "الشيخ حمد" منذ بداية العهد الإسلامي و ترجع أصول المعبد إلى العصر الفرعوني وبالتحديد عصر الأسرة السادسة والعشرين نحو أعوام 588-568 ق. م في عهد الملك "واح – ايب – رع" الملقب "أبريس".


وتم  تطوير المعبد يجررى ضمن 16 مشروعا ببرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، الممول من البنك الدولي والحكومة المصرية أعمال التطوير شملت إنشاء استراحة، وبناء سور حول المعبد، بالإضافة إلى أعمال الترميم والصيانة، ليساهم في جذب المزيد من الوفود السياحية من كل مكان، كما جرى رصف طريق مدخل الكوامل - المطار حتى نجع الشيخ حمد بالمنطقة الأثرية، بتكلفة 13 مليون جنيه.