رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقييم فاعلية المواد التقليدية والنانوية في علاج وصيانة المخطوطات الورقية فى رسالة دكتوراه بآثار الفيوم

رسالة دكتوراة باثار
رسالة دكتوراة باثار الفيوم

ناقشت كلية الآثار بجامعة الفيوم رسالة دكتوراه بعنوان "دراسة تجريبية تطبيقية لتقييم فاعلية بعض المواد التقليدية و النانوية المستخدمة في علاج وصيانة المخطوطات الورقية الشفافة القديمة" مقدمة من الباحثة مروة سيد محمد أبو الليف المدرس المساعد بالكلية، وتحت إشراف دكتورة أماني محمد كامل ودكتوره وفيقة نصحى وهبه ولجنة التحكيم دكتور حسين محمد علي ودكتور محمد لطفي حسن.

 

وقالت الباحثة مروة أبو الليف "يقصد بالأوراق الشفافة هو ذلك النوع من الورق المعروف باسم ورق الشف، وقد استخدم كدعامة رئيسية لمجموعة واسعة من النماذج الموجودة في المتاحف والمكتبات ودور المحفوظات، لذلك استخدم على نطاق واسع في الرسومات الفنية والهندسية والخرائط الجغرافية والمعمارية بالإضافة إلى استخدامه في مجالات الفنون المختلفة لرسم الأعمال الزخرفية والتطريز وباترونات الخياطة وأعمال الحلي والمجوهرات".

 

ونظرًا لكون الدراسة ترتكز على الأوراق الشفافة فقد تناولت الدراسة تاريخ تقنية الورق الشفاف وبداية ظهوره والإنتاج الصناعي بالإضافة إلى أنواع هذا الورق وتطور تقنية صناعته، وتعرف عملية صناعة الورق الشفاف بأنها عملية تنقية وإعادة ترتيب لألياف السليلوز النباتية وتعتمد صناعته على إطالة مدة الضرب لهذه الألياف قبل تشكيل الورقة ليصبح السليلوز أكثر ميلاً للتلف بشرط أن تكون الألياف قوية، وهذا يزيد من مواقع الربط وينتج عنه ما يعرف بورق الرسم وعند غمر الورق في حمام حمض ينتج ما يعرف بورق البارشمنت أو البرجامين وعند صقل الورقة ينتج الورق الشفاف اللامع وعند التشبع بالزيوت أو الشموع أو الراتنجات يصبح ورق شفاف.

 

ويهدف البحث إلى اختيار أنسب المواد للعلاج والترميم الشامل للأوراق الشفافة، (مواد إزالة الحموضة ومواد تقوية ومواد استكمال ومواد تثبيط للنمو الميكروبيولوجي)، ودراسة مدى فاعلية هذه المواد سواء مواد تقليدية أو مواد نانوية مع المقارنة، حيث

تم استخدام المواد التقليدية والمواد النانوية كلٍ بمفرده إلى جانب استخدامهما متحدين معاً لتحسين خصائص كلاً منهما، ثم اختيار أفضل المواد والتى سوف يتم استخدامها مع الأوراق الشفافة الأثرية موضوع الدراسة والبحث، وذلك على النحو التالي التعرف على نوعية الورق الشفاف وإعداد عينات مماثلة للورق الأثرى فى طريقة صناعته وتركيبه وتم اختيار نوعان من الورق الشفاف [ورق البارشمنت النباتي يعرف تجاريًا بورق الزبدة، ورق الكلك وإجراء عمليات التقادم الحراري والضوئي بالأشعة فوق البنفسجية طبقا للمواصفات القياسية ودراسة مدى تأثير التقادم المعجل على العينات الورقية الشفافة المعالجة.

 

حاولت الباحثة مروة أبو الليف دراسة مدى تأثير المواد النانوية والتقليدية على خصائص الأوراق الشفافة وذلك بدراسة الخواص البصرية للأوراق الشفافة المعالجة وأيضا الفحص والتصوير بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح، وقياس درجة التغير اللوني للعينات المعالجة باستخدام جهاز التغير اللوني والمقارنة بالعينات القياسية وكذلك قياس الشفافية ودرجة البياض والعتامة والنفاذية للعينات المعالجة، وتقييم التغيرات الكيميائية للعينات الورقية الشفافة المعالجة سواء بعمليات إزالة الحموضة أو التقوية وذلك باستخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء حتى يمكن من خلاله دراسة مدى التدهور الذي حدث لتلك الأوراق.