رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعمال وطلاسم وسحر خلال حملات لتطهير المقابر بمنفلوط في أسيوط

بوابة الوفد الإلكترونية

أصحاب القلوب المريضة وغير السوية يقومون بأعمال السحر لإلحاق الضرر بالآخرين في حياتهم بمختلف الأشكال يزداد هذ الضرر بإلقاء هذه الأعمال داخل المقابر لتكون مهمة العثور عليه والتخلص منه درب من دروب المستحيل إلا أنه في الأونة الأخيرة ظهر عدد من المتطوعين يقومون بالبحث والتطهير والتنظيف للمدافن خاصة المقابر التي بها عيون غير مغلقة "ليس لها باب" خلال حملات منظمة ومعلنة عقب اتخاذ الاجراءات القانونية والأمنية اللازمة لذلك خاصة وأن الخرافات والخزعبلات والإيمان بالدجل والشعوذة جزء أصيل من التراث المصري وخاصة في قرى الصعيد.

لذا قد دشن عدد من شباب وأهالي مركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط مبادرة "بأيدينا نطهر مقابرنا" لتنظيم وتطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ والعمل على فك هذه الأعمال ؛ حيث نجحت الحملة في تطهير مقابر مدينة منفلوط بأكملها من عشرات الأعمال من بينها 43 حجاب للسحر والشعوذة خلال المراحل الأولى من المبادرة وحتى الآن على أن تستمر هذه المبادرة خلال المراحل القادمة في تنظيف باقي المقابر حتى الانتهاء منها تماماً وهو ما لاقى استحسان المواطنين بمركز منفلوط بشكل عام ، والشكر والتقدير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وغيرها بالاضافة إلى تبرع آخرين بالمشاركة في حملة تطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة والقمامة خاصة بعد إنشاء سور يحيط بالمدافن وتحديد بوابات بعينها لتكون مداخل ومخارج لها داخل المدينة وفصلها عن الكتلة السكنية المحيطة لحمايتها من النبش والعبث وأصحاب النفوس الضعيفة.

ويقول مصطفى ياسين ـ أحد منسقي الحملة بمنفلوط ـ إنه تم تشكيل فريق عمل من الشباب والشيوخ ومتطوعين لتنظيف مقابر مدينة منفلوط من أعمال السحر والشعوذة خلال حملة تبناها شباب المدينة لافتاً إلى تقسيم المقابر إلى مناطق لتكون كل منطقة على مرحلة حتى يتم الإنتهاء من المقابر كاملة خاصة المدافن غير المغلقة (ليس بها باب) موضحاً أن المبادرة تمكنت خلال المراحل الأولى لتنفيذها من رفع عدد كبير من الحجاب والأقمشة والزجاجات المغلقة وأوراق مكتوب عليها بكلمات وطلاسم غير

مقروءة وأشكال لعروسة وكتابات ودماء حيض وكفن على حجر طوب وعظم لوحة الكتف ونبات شكله غريب ملفوف بشكل معين وجريد نخل بالزعف مربوط بقماش معين وجماجم ماعز فضلاً عن أقفال حديد مغلقة ملفوفة داخل أقمشة وأوراق لقصص حب وقصائد و رسائل وأوراق عليها طلاسم غير مفهومة داخل أقمشة وزجاجات بلاستيكية وغيرها و بفحصها تبين أن بعضها أعمال سحر وشعوذة بالاضافة إلى رفع وإزالة مخلفات وقمامة بلاستيكية وغيرها التي يرميها بعض المواطنين خلال زيارتهم للمقابر.

وأوضح ـ أحد الشيوخ المتطوعين في الحملة ـ أننا وجدنا خلال تنفيذ المبادرة أعمال سحر سفلية بالموت والتفرقة وعدم الإنجاب وعدم الزواج والإصابة والتدمير في التعليم والعمل والصحة والخسارة في المال والأبناء وغيرها خاصة وأن هذا النوم من السحر (القاءه داخل عيون المدفن) من أشد أنواع السحر صعوبة ويدخل المقصود به في دوامة يصعب الخروج منها وفكه لافتاً إلى التخلص من هذه الأعمال والأذى وكافة أنواع الأعمال والسحر والشعوذة بالطرق الشرعية والمعروفة لهذه الأعمال بوضعها في إناء به ماء وملح او الحرق مؤكداً على استمرار تنفيذ مراحل المبادرة كلها حتى الانتهاء من تنظيم المقابر وتطهيرها كاملة مشيرا إلى تعميم هذه المبادرة على مقابر القرى المجاورة لتعم الفائدة على الجميع خلال الفترة القادمة داعياً الله عز وجل بصلاح الأحوال وعدم استخدام هذه الأعمال في أذى الغير.