رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأقصر تودع شيخ علماء المالكية بالعالم الإسلامي لمثواه الأخير بمسقط رأسه

نعاه الطيب: العالم الإسلامي فقد مصباحًا منيرًا

الأقصر تودع شيخ علماء المالكية بالعالم الإسلامي إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه

 

ودعت قرية الغربي قامولا بمدينة القرنة غربي الأقصر، الخميس،  الدكتور  أحمد طه ريان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، وشيخ علماء المالكية بالعالم الإسلامي.

 شارك المئات من أبناء الأقصر، ووفد من مشيخة الأزهر الشريف، ورجال الأزهر والأوقاف بالأقصر، تشييع الجنازة بمقابر العائلة بقامولا، بحضور أبناء وأسرة العالم الراحل.

 

وقال الحاج عبد الفتاح يونس من كبار أبناء قامولا حيث مسقط رأس العالم الريان؛ إن الدكتور أحمد رغم إقامته بالقاهرة منذ التحاقه بجامعة الأزهر إلا أنه كان حريصًا على التردد على القرية بل وخلال زيارته كان يلقي دروس العلم، ويشارك بحل المشكلات بين المواطنين ويعقد جلسات الصلح بين العائلات.
 

يشار إلى أن الدكتور أحمد طه ريان، ولد في 10 فبراير 1939 بالرياينة بقامولا غربي الأقصر، والتحق بالتعليم الأزهري ثم انتقل للقاهرة بعد التحاقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 196، وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن عام 1968، ثم نال درجة الدكتوراه عام 1973، وتدرج في سلمه الأكاديمي حتى حصل على درجة الأستاذية عام 1985، كما انه يعتبر من أكبر علماء الفقه المالكي في مصر،  حتى إنه لقب  بشيخ المالكية في مصر، فكان يدرس الفقه المالكي في جامع الأزهر الشريف على الطريقة الأزهرية القديمة حتى وفاته.

 

كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نعى الريان؛  بمزيد من الرضا

بقضاء الله وقدره العالم الفقيه، الدكتور  أحمد طه الريان، أستاذ الفقه المقارن، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، شيخ علماء الفقه المالكي في مصر والعالم الإسلامي، والذي وافته المنية  الأربعاء.

 

وأكد الإمام الأكبر أن العالم الإسلامي قد فقد مصباحًا منيرًا من مصابيح العلم، وأن العالم الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، تاركًا للمكتبة الأزهرية والإسلامية إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، وسيبقى بيننا بعلمه ومحاضراته ودروسه في رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية ينهل منها طلاب العلم.

 

والإمام الأكبر إذ يعرب عن حزنه وألمه لرحيل العالم الجليل، فإنه يتقدم بخالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
 

وكان قد توفى الأربعاء الدكتور أحمد طه ريان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ،متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.