رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التعافى الأخضر الطريق لما بعد كوفيد 19 احتفالا باليوم الوطنى للبيئة بسفاجا

أطلقت وزراة البيئية هذا العام شعار التعافي الأخضر..الطريق لما بعد كوفيد 19 ويعني مفهوم «التعافي الأخضر» العودة لممارسة الأنشطة الطبيعية ولمسارات التنمية التقليدية بكامل طاقاتها الإنتاجية.
 وأنهت مدينة سفاجا  معسكر التشجير وندوة التوعية بأهمية المسطحات الخضراء  و الذى أقيم على مدار يومين   إحتفالا باليوم الوطني للبيئة، حيث نظمت هدي المغربي، رئيس مدينة سفاجا، بالتعاون مع الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر معسكر للنظافة والتشجير بالتنسيق بين إدارات الوحدة المحلية "منظومة النظافة والبيئة"  وبين إدارة الشباب والرياضة بسفاجا لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ علي البيئة وتشجير وزراعة الطريق الدائري بكمين الكيلو 14 على مدار يومين.بحضور الدكتور أبو الحجاج نصر الله، مدير جهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر، ومسئولى إدارة الزراعة بسفاجا وإدارة البيئة.

أوضحت رئيس المدينة، أن غرس الأشجار يأتي ضمن انشطة المعسكر الذي اطلقته المدينة على مدار يومين للاحتفال بيوم البيئة الوطني.

وأضافت المغربي أن المعسكر استهدف توعية عدد من شباب الجامعات وشباب مركز شباب سفاجا و رفع الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية وتعديل سلوك المواطنين تجاه عناصر البيئة المختلفة.

ومن جانبه أكد الدكتور أبو الحجاج نصر الله، مدير جهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر، على أن مثل هذه الفعاليات تعمل على تعزيز إحساس المواطن بملكيته لأصول رأس المال الطبيعي ومسئوليته نحو الحفاظ عليها واستخدامها بطريقة مستدامة بما يعود عليه بالنفع على كافة المستويات، خاصة أن شهر يناير هو شهر التشجير في المبادرة والذي يهدف لتشجيع المشاركة المجتمعية في نشر المسطحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير بين المواطنين وأهميتها في مواجهة تلوث

الهواء وآثار التغيرات المناخية.

 وتابعت رئيس المدينة أن اليوم الأول عبارة عن حملات نظافة في مركز الشباب وعدد من الأحياء على مستوي كافة قطاعات المدينة

واليوم الثاني سوف يتم بالتنسيق مع إدارة الزراعة بغرس 50 شجرة من أشجار الظل والأشجار المثمرة وسط بمشاركة عدد من شباب سفاجا،

مضيفة أن المدينة مستمرة فى تنفيذ كافة المبادرات المجتمعية لما لها من دور كبير فى غرس روح الولاء والانتماء

يذكر أن اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال يأتي تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة 1994، فكانت وزارة البيئة حريصة على أن يكون لمصر يوما وطنيا للبيئة يتم الاحتفال به كل عام لشحذ الوعي البيئي لدى الأفراد وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صديقة للبيئة تهدف لصون الموارد الطبيعية.

أشارت "المغربي" إلي إن هذا القانون أصدرت لائحته التنفيذية في فبراير 1995 ويعد هذا القانون نقلة حضارية كبيرة تبوأت بها مصر مكانة كبيرة بين الدول المتحضرة والتي تولي عناية خاصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث