رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رحلة معاناة يومية مع أسطوانات الأكسجين بالدقهلية

اسطوانات غاز الأكسجين
اسطوانات غاز الأكسجين

تعرض مرضى كورونا بالدقهلية الذين يعالجون بالمستشفيات والعزل المنزلي لمعاناة كبيرة نتيجة النقص في الأكسجين، حيث تسببت الشركة الموردة للأكسجين للمستشفيات في حالة من  القلق لدى مديري المستشفيات نتيجة لتأخرها عن توريد الحصص المتعاقد عليها في أوقاتها بالإضافة إلى تهديدها المستمر بفسخ التعاقد مع مستشفيات مديرية الصحة بالدقهلية التي تشهد ضغطا واحتياجا كبيرا في الأكسجين مثل مستشفى دكرنس ومستشفى شربين اللتان شهدتا مشاكل في توريد الكميات المتفق عليها من الأكسجين .
خط سير

في الوقت الذي أكدت فيه مديرية الصحة بالدقهلية عدم وجود نقص في كميات الأكسجين في المستشفيات وأن السيارة المخصصة لنقل الأكسجين لها خط سير تلتزم به ، وبدأت الاتهامات تتجه نحو تنكات الأكسجين بالمستشفيات وسط ماتردد عن وجود تسريب في هذه التنكات نتيجة عدم صيانتها في الوقت الذي تبين فيه تأخير مديري المستشفيات في طلب الكميات المطلوبة قبل الإنتهاء من استهلاك الكميات الموجودة لديهم بمدة كافية بالإضافة إلى عدم وجود أسطوانات أكسجين بكميات كافية وهو مادفع مديرية الصحة بالدقهلية لتشكيل لجنة للمرور على المستشفيات ، حيث كلف د سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية لجنة مشتركة من إدارتي السلامة والصحة المهنية و البيئة بالمرور علي 10 مستشفيات بالدقهلية في الفترة من 10 يناير حتي 14 يناير الجاري للتأكد من

سلامة اجراءات السلامة والصحة المهنية

وتوافر البيئة المناسبة لحفظ واستخدام الغازات والاكسيجين والتأكد من كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات ومتابعة الصيانة الدورية.
غرفة عمليات
واشار مكي الى وجود غرفة عمليات مركزية بالمديرية لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك وتوزيع الأكسجين بالمحافظة.
كما أعلن المجتمع المدني في مدينة دكرنس عن إنشاء محطة توليد للأكسجين داخل المستشفى العام وتعكف لجنة من الشخصيات العامة والمجتمع المدني لإنهاء الإجراءات اللازمة لإنشاء المحطة ، ومن المنتظر حال تنفيذ المحطة حل مشكلة الأكسجين بشكل جذري .

معاناة مستقلة من جهة أخرى شهد مرضى كورونا الذين يعالجون بالمنازل معاناة مستقلة في رحلة البحث عن أسطوانات الأكسجين نتيجة
ارتفاع أسعارها حيث قفز ثمن الأسطوانة الواحدة من 2500 جنيه إلى 4000 جنيه وهو مايمثل عبئا كبيرا على المرضى من محدودي الدخل في ظل استغلال تجار الأسطوانات للأزمة وقيامهم برفع سعرها.