عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنشاء 66 مدرسة جديدة بالقرى الأكثر احتياجًا بأسيوط بتكلفة 288 مليون جنيه

بوابة الوفد الإلكترونية

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم استلام 37 مدرسة جديدة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة من إجمالي 66 مدرسة جاري إنشائها على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجا وتماشيا مع خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية تنفيذا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

 

جاء ذلك لخلا لقاءه بالمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الابنية التعليمية بأسيوط لاستعراض معدلات التنفيذ في إنشاء المدارس التابعة لمبادرة حياة كريمة.  

وأوضح محافظ أسيوط إن مبادرة حياة كريمة تستهدف إنشاء 66 مدرسة جديدة بالقرى الأكثر احتياجا بتكلفة تبلغ 288 مليون و939 ألف جنيه بإجمالي 883 فصلا دراسيا تم إستلام 37 مدرسة منها بتكلفة 183 مليون و620 ألف جنيه بواقع 553 فصل دراسي منهم 16 مدرسة بتمويل من وزارة التنمية المحلية و21 مدرسة ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية كما يجري العمل في 24 مدرسة بتكلفة 105 مليون و531 ألف جنيه بإجمالي 282 فصل دراسي وجاري طرح 5 مدارس أخرى بمعرفة هيئة الابنية التعليمية بإجمالي 68 فصل دراسي.  

 وأشار المحافظ إلى اهتمام الدولة بتلك المبادرة من منطلق أن المواطن هو الذي تحمل مع قيادته وحكومته عبء برنامج الإصلاح الاقتصادي وشارك في عملية البناء

والتشييد والتنمية التي لم تشهد مصر مثيلًا لها من قبل لافتًا إلى اجراء الأعمال النهائية من مشروعات المرحلة الأولى التي تشمل 60 قرية  كما تم بدء العمل بالفعل في قرى المرحلة الثانية التي يبلغ عددها 90 قرية على مستوى المحافظة لرفع المستوى المعيشي وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.  

يذكر أن مبادرة حياة كريمة تم إطلاقها في يناير 2019 وهي امتداد للمبادرات التنموية التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدار السنوات الست الماضية وجزء مهم من البرنامج الطموح للحكومة حيث تساهم المبادرة في توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال سد الفجوات التنموية الموجودة بين الريف والحضر بتنمية القرى الأكثر احتياجًا وتوفير مستوى معيشي للقاطنين بها وتقديم خدمات لائقة وتوفير حياة كريمة لهم لتحقيق التنمية الشاملة.