رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روائي يكشف حقيقة جان دارك والحرب بين فرنسا وإنجلترا

 الروائي الدكتور
الروائي الدكتور حازم حامد الشاذلي

كشف الروائي الدكتور حازم حامد الشاذلي قصة جان دارك وعلاقتها بالحرب بين فرنسا، وهي فلاحة فرنسية من أورليانز ولدت عام 1412. فى عام 1337 اندلعت حرب المائة عام بين فرنسا وانجلترا، نتيجة مطالبة الانجليز بحق العرش الفرنسي، وبحلول عام 1429 كانت أجزاء كثيرة من فرنسا تحت السيطرة الإنجليزية .

فى عام 1424 قالت الفتاة الصغيرة جان دارك أنها قد جائتها رؤية مقدسة تطالبها باجلاء الإنجليز وتتويج تشارلز السابع ملكا على فرنسا , طلبت من أحد أقربائها التوسط لها للذهاب إلى البلاط الملكى فرد على طلبها بسخرية، ولكن  مع إصرارها , شاركت فى أحد الاجتماعات ثم تنبأت بحدوث انسحاب عسكرى بالقرب من أورليانز وتنكرت بعدها فى هيئة رجل وأستطاعت أن تقابل تشارلز السابع وأثارت أعجابه فطلبت منه أن يضعها على رأس الجيش وهى فى هذه السن الصغيرة مدعية أن صوتًا ألهيًا يأمرها بذلك ! نصح مستشارو تشارلز السابع ان من المفيد أن يجيبها إلى طلبها لأضفاء مسحة دينية على حربه مع الإنجليز.

وتؤكد بعض الدراسات أنها بالفعل قادت الجيش إلى أنتصارات مذهلة، وأضاف الشاذلي بعد أن عقد الانجليز هدنة مع الفرنسيين، تمكن البورغنديون من إسقاط جان دارك من فوق حصانها وأسرها، ثم

أشتراها منهم الانجليز وتمت محاكمتها بتهمة الكفر والهرطقة والشعوذة  وكانت محاكمة ذات دوافع سياسية للنيل من شرعية الملك الفرنسى . وخلال فترة سجنها كانت ترتدى ملابس الرجال خوفا من أنتهاك حرمة جسدها . وحلال المحاكمة أبدت ذكاءا ودقة لا فتين للنظر , وانتهت المحاكمة عام 1431 بالحكم عليها بالاعدام وبالفعل تم اعدامها حرقا مرتين حتى لا يتبقى منها أى أثر  وتم نثر الرماد فى نهر السين .

وفى عام 1456 وبعد إعادة فتح ملفات المحاكمة تم أعتبار جان دارك شهيدة , وفى عام 1920 أعلن البابا بنديكت الخامس عشر ان جان دارك قديسة .

ولعل من اهم أقوالها عندما خيروها بين أنكار أفعالها وأقوالها وبين الحكم عليها أن قالت "أنك تتعب نفسك كثيرا لتثنينى عن عزمى ولتحضنى على أنكار الحق "