رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور .. مأساة أهالي عزبة ابوعطوة بالإسماعيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني ما يقرب من ٢٠٠٠ شخص في منطقة عزبة ابو حسانين التابعة لمركز ومدينة الاسماعيلية من مشكلة مياة الصرف الصحي التي تحاصر منازلهم ودمرت الأراضي الزراعة ومزارعهم مما جعلهم يلجون الي الهروب من المنطقة التي عاشوا فيها علي مدار سنوات طويلة وبعد عدة استغاثات الي الشركة القابضة بالإسماعيلية ولكن كلها بلا جدوي ولم يتحرك مسؤول من الشركة لنجدة الأهالي بعد أن وصلت مياة الصرف الصحي داخل منازلهم.


وقد عبر الأهالي عن غضبهم ووصفوا الموقف بالمؤسف وطالبوا بتدخل وزير الإسكان ورئيس الوزراء واقالة رئيس الشركة القابضة للصرف الصحي بمنطقة القناة لعدم الاستجابة إلي مطالبهم وحل المشكلة التي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين ويرجع السبب الي وجود مصرف ابوجاموس الزراعي الذي من المفترض أنه تابع لمديرية الري والغرض من اقامتة وسط المزارع لسحب المياة الزائدة عن الأراضي سواء مياة ري أو جوفية المشكلة ان هذا المصرف الذي لايزيد عرضه عن 3 أمتار تحول ليصبح 15متر تقريبا بسبب مياة الصرف الصحي وقد التقينا بعدد من المواطنين التي تضررت مساكنهم وزراعاتهم من مياة الصرف الصحي.

فى البداية أكد فتحي عبد الباقي ان المشكلة ليست وليدة اليوم ولكنها تتكرر كل فترة بسبب عطل في ماكينات الرفع وهناك 3غرف من ضغط المياة الشديد اتشالت والعطاء الظهر انفجر من حوالي سنتين تعرضت لخسارة مزرعتي بالكامل 7000دجاجة بعد أن وصلوا لعمر البيع مياة الصرف غرقتهم وخسرت أكثر من 200الف جنيه.

 
وأضاف أحمد علوي دكروني أناشد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتدخل لانقاذنا ومازلنا واولادنا مما نحن فيه البيوت بتفرق والمزروعات اتدمرت والأمراض تحاصرنا واولادنا بسبب انتشار الناموس والباعوض والحشرات مع الصرف الصحي.


ويشير علاء حسن إلى أنه لجأ لكل المحافظين منذ عهد عبد المنعم عماره لكن لم يجد حل للمشكلة حتى

الأن المنزل كما تراه محاصر بالصرف الصحي من كل جانب والارض الزراعية أصابها البوار تعبنا نكلف ومصرف ونردم الأرض ونعليها حتى لاتدمرها مياة الصرف لكن للأسف تصل لها مجددا أن لم يكن من فوقها يصبح تسريب من تحتها.


ويوضح احمد الدسوقي خسرنا أرضنا وزراعتنا من جراء الصرف الصحي وعدم قيام المسئولين بالشركة القابضة بعلاج الأزمة ونحن نتساءل ولانتهم أحد لمصلحة من خسارة رقعة زراعية مميزة لماذا لاتحل مشكلة الصرف بأيجاد حلول عملية تنهي الأزمة وليست مؤقتة أو مسكنات. 
ويقول علي حسين علي أن مياة الصرف الصحي دخلت المنازل والأراضى الزراعية التي يعيش على إنتاجها الاهالي تدمرت هنا بنزرع شوية خضار ونبيعهم وبنعيش بثمنهم يوم بيوم الأن الأرض لاتصلح للزراعة بسبب الصرف الصحي ولا أحد يسمع شكوانا.


ويضيف سيد ابراهيم أن المشكلة كلها تصب عن الشركة القابضة للصرف الصحي لايوجد اي اهتمام أو تطهير أو تسليك بخلاف تعطل ماكينة الرفع عن العمل بدل من أن تقوم بسحب مياة الصرف ترتد منها المياة إلى المصرف وتغرق الأراضي وتقضي على الأخضر واليابس وبدلا ما كانت الأرض تخرج أفضل الثمار ونعيش من خلالها أصبحت بور ومأوي الخارجين عن القانون وتجارة المخدرات.