رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. موقف الصحف الخليجية من الشأن المصري خلال ثورة يناير 2011

لجنة المناقشة
لجنة المناقشة

كيف تعاملت دول الخليج العربي وصحافتها مع ثورة يناير وحكم المجلس العسكري والإخوان والرئيسين عدلي منصور وعبدالفتاح السيسي، ولماذا تحفظت السعودية من ثورة يناير والإخوان.

 

بينما أعلنت التأييد لثورة يونيو والسيسي، ولماذا دعمت قطر ثورة يناير  والإخوان وحكم الرئيس مرسي وناصبت العداء لثورة يونيو وحكم الرئيس السيسي.

 

جاء ذلك في أول دراسة ماجستير تربط الشأن المصري بالخليج العربي وصحافته للباحث جمال امين همام، والتي نالها بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع، نوقشت الرسالة في مكتب جامعة سوهاج بالقاهرة، تحت عنوان موقف الصحافة الخليجية من الشأن المصري خلال المراحل الانتقالية لثورة يناير 2011 .

 

وأوضحت الدراسة دعم  الصحافة القطرية ثورة يناير ٢٠١١ بأساليب عاطفية تعتمد على الإثارة والمبالغة والتضخيم وبأساليب أخرى تعتمد على الوقائع والاحصاءات أيضا بهدف إسقاط نظام مبارك، وخلخلة حكم المجلس العسكري أيضا، بينما جاءت مواقف الصحافة السعودية متحفظة ومتزنة ومتوازنة بين الثورة من جهة ونظام مبارك والمجلس العسكري من جهة أخرى.

 

وفسرت الدراسة التي تقدم بها باحث للشؤون العربية ومدير  مركز الخليج للأبحاث مواقف الصحافة السعودية بمبادىء عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى التي ارساها جلالة الملك عبد العزيز آل سعود بينما فسرت مواقف الصحافة القطرية بتبني النظام القطري تصفية الحسابات مع السعودية ومصر والتي تعود إلى أواخر  التسعينيات بداية  ظهور قناة الجزيرة وانقلاب حمد بن خليفة على أبيه.

 

وتابعت الدراسة استمرارية المواقف القطرية في تصفية الحسابات مع نظام مبارك والمجلس العسكري بدعمها لجماعة الإخوان وحكم الدكتور مرسي، بينما ظلت المواقف السعودية على اتزانها واحترامها لمصر شعبا ونظاما دون هجوم أو دعم  للإخوان او الرئيس الأسبق  مرسي.

 

وكشفت الدراسة عن وجود خطاب هجومي سافر  تبنته الصحافة القطرية من ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في مقابل الدعم السعودي لها، واستمرار ذلك طيلة فترة حكم الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، كما أكدت الدراسة استمرار كل من  الدعم السعودي لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعداء القطري له.

ونتيجة لطبيعة هذه المواقف جاءت جريدة الرياض كممثلة للصحافة السعودية أكثر مهنية وموضوعية من صحيفة الراية القطرية، وفي حين أبرزت الصحافة السعودية الأدوار الإيجابية للجيش المصري اهتمت الصحافة القطرية بالأدوار الفاعلة لقوى الإسلام السياسي، بينما جاءت منظمات المجتمع المدني والقوى الخارجية في مرتبة اقل من بين القوى الفاعلة .

وفي حين لجأت الصحافة السعودية إلى الخطاب التعريفي بما يجري داخل مصر، اعتمدت الصحافة القطرية على خطابات الترهيب والتخويف والتحذير  من حكم الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي.
سعدت للغاية بمناقشة هذه الرسالة التي أشرفت عليها، وناقشها  الزميلين العزيزين الدكتور محمد زين العميد السابق لكليتي الإعلام بجامعة بني سويف وجامعة النهضة وعميد معهد تكنولوجيا الإعلام بالمنيا، والدكتور محمد وهدان الداعية الإسلامي المعروف، ورئيس قسم الإعلام بكلية البنات جامعة الأزهر .