وكيل تعليم الشرقية يتأكد من فعالية السبورات التفاعلية والتابلت في شرح الدروس

تفقد رمضان عبد الحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الأثنين، عددًا من مدارس إدارة شرق الزقازيق التعليمية للاطمئنان علي سير وانتظام العملية التعليمية، في حضور جمال غريب، مدير الإدارة.

اطمئن وكيل الوزارة علي انتظام الدراسة بمدرسة السادات الثانوية بنات، وقام بمتابعة سير انتظام العملية التعليمية بالمدرسة، وتفقد فصول المدرسة والمعامل والقاعات والمكتبة، وتأكد علي تنفيذ جميع الاجراءات الاحترازية داخل الفصول للوقاية من فيروس كورنا، والتباعد الإجتماعي بين الطلاب، وكذلك استخدام السبورات التفاعلية في شرح الدروس المقرره واستخدام الطلاب للتابلت.

وشدد رمضان علي إدارة المدرسة بأن يقوم المعلمين بتنظيم دخول الطالبات وجلوسهن بشكل آمن بدون تزاحم مع مراعاه التباعد الجسدي مع وضع بوسترات رفع الوعي عند مدخل المدرسة في الممرات، والتنويه عن الاجراءات الوقائية من خلال الاذاعة المدرسية بصفة دورية، والتاكيد علي عدم التزاحم بدورات المياه أو حولها والتخلص الامن من الكمامات والمناديل بالقائها في صناديق القمامة وليس علي الارض والتنبيه علي جميع العاملين بالمدرسة باستخدام أدواتهم الشخصية.

كما اطمئن علي تنفيذ جميع الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، موجهة تعليماته لمديرى إدارات المدارس  والمدرسين على ضرورة مساعدة الطلاب فى توصيل كافة المعلومات والروابط والاكواد

اللازمة للدخول على المنصة التعليمية والتواصل المستمر مع الطلاب كداعمين وميسرين العملية التعليمية ومتابعة برامج القنوات التعليمية اثناء فترة تواجد الطلاب بالمنزل للاستفادة من البرامج والدروس المنهجية التي تقدمها القنوات التعليمية.

وتفقد وكيل الوزارة مدرسة السادات الاعدادية بنات، وأطمئن علي انتظام الدراسة وتابع الحصص المنهجية وتفقد مكتبة المدرسة، مُوكدًا حرص ومواصلة مديرية التربية والتعليم بالشرقية علي صحة وسلامة أبنائنا الطلاب وحفاظا عليهم من الاصابة بالامراض المعدية بصفة عامة وفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) بصفة خاصة وتكاتف الجهود، بين مختلف مؤسسات الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، تنفيذا للاجراءات التي حددتها وزارة الصحة والسكان لمجابهة فيروس كورونا في العملية التعليمية.

واشار رمضان بضرورة متابعة المنصات التعليمية واستخدام التبلت وتفعيل استخدام  معامل الوسائط المتعددة بالمدارس.