عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس جامعة دمياط: نعمل على تعزيز السمعة الدولية و الترتيب العالمي

بوابة الوفد الإلكترونية





اكد الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة  دمياط ان الجامعة  فى الفترة الحالية تعمل بأقصى طاقاتها لتلبية احتياجات محافظة دمياط و أهلها  فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون الجامعة بيتا للخبرة للمجتمع المحيط بالجامعة، و الحصن العلمى للشباب و ملاذهم الفكرى و مأواهم الثقافى، و فى سبيل ذلك تسعى الجامعة لتطوير برامجها و كلياتها لإتاحة فرص تعلم للشباب بما يوفر لهم فرصا بسوق العمل، و من جانب آخر يدعم الترابط الأسرى و يقلل من اغتراب الشباب و يوفر من حجم الإنفاق الأسرى على التعليم العالي من قبل أولياء الأمور بمحافظة دمياط.
 وقال دعدور أن الجامعة تقدر الدعم المستمر من القيادة السياسية للحفاظ على استقلالية الجامعة المصرية و الحرية الأكاديمية بها فى ظل قيادة رشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى و بدعم مهنى مستنير من  الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

وان الجامعة أصبحت  الآن تضم  أربعة عشر كلية، و كانت كليات الجامعة الثمانية القديمة تنتمى لجامعة المنصورة العريقة حيث كنا جزء منها و من مكوناتها و نفتخر بذلك و بعد الإنفصال عنها منذ ثمانية سنوات انفصلت كبسولة عن موتور الصاروخ و كنا معرضين للهبوط السريع لنبدأ من الصفر، فكنا بلا كليات قمة و لا جهاز إدارى منظم يدير جامعة و بلا سمعة محلية فما بالكم بالإقليمية و العالمية و هو أمر مؤلم جدآ لمن تخرج و عمل عشرات السنين تحت مظلة جامعة المنصورة، و لكن تضافرت الجهود لاستثمار ما تمتلكه الجامعة من خبرات متراكمة لنبنى عليها و نبدأ سريعاً رحلة صعود إسم جامعة دمياط حديثه النشأة، فالجامعة بها كوادر كثيرة جداً أعضاء باللجان العلمية و أساتذة متميزون حاصلون على جوائز عالمية و جوائز الدولة و آخرهم أستاذ بكلية العلوم حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الإعلان الأخير منذ حوالى شهر، و بالجامعة أساتذة أعضاء بمجمع الخالدين و بأماكن و كيانات محترمة مماثلة،  و لدينا أساتذة منتدبون للعمل كقيادات بجامعات مصرية كبيرة مثل جامعة المنصورة و جامعة الجلالة.  و من أجل النهوض السريع بإسم جامعة دمياط كإسم جديد بين الجامعات المصرية كان الأمر يحتاج إنشاء المزيد من كليات القمة و الكليات الأساسية ، و من ثم أضفنا ست كليات و ثمانية برامج مميزة فى غضون السنوات الثلاث الأخيرة

اتخذت الجامعة العديد من الإجراءات لاستقبال العام الجديد 2020-2021  على الوجه الأمثل و بما يتناسب والظروف المحيطة في ظل جائحة كورونا   و من هذه الإجراءات
- عقد دورات التدريب على نظام التعليم الهجين للسادة أعضاء هيئة التدريس، كما اتخذت إجراءات لتطوير  البنية التحتية المعلوماتية لاستقبال العام الجديد.
-  الإنتهاء من إنشاء ٣٠ مدرج و ٤٠ قاعة جديدة و فرشها بالأثاث و تجهيزها بوسائل التعليم التكنولوجية الحديثة، و هذه الأماكن التعليمية ستساعد الجامعة فى تحقيق التباعد الاجتماعى بالإضافة إلى استيعاب عدد أكبر من الطلاب بداخل حرم الجامعة الجديد، حيث تستوعب أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة فهناك ١٢ مدرج بسعة معيارية حوالى ٤٠٠ طالب و ١٨ مدرج بسعة معيارية حوالى ٢٥٠ طالب و ٤٠ مدرج بسعة معيارية حوالى ٧٥ طالب، بالإضافة إلى ٤٠ مكتب إداري.
كما استعدت الجامعة بتجهيز المعامل المتخصصة للكليات المختلفة لتدخل العملية التعليمية فى العام الدراسي الجديد و منها على سبيل المثال
دخول اثنى عشر معملا جديدا بكلية الهندسة و التى تم تجهيزها بأحدث التجهيزات المستوردة من دول الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة و ذلك لمواكبة كل ما هو جديد لإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل، و تتضمن تلك المعامل معملان حديثان جدا و يعتبران الأول من نوعهما بكليات الهندسة بالجامعات المصرية وهما معمل الديناميكا الحرارية ومعمل نظم القوى الكهربائية.
و تستكمل الآن تجهيزات معامل كلية التمريض، حيث تم تخصيص عدد 3 معامل جديدة لأساسيات التمريض، كما أنه جاري استكمال إجراءات تجهيز المعامل الخاصة بأقسام: تمريض باطني جراحي، تمريض أطفال، تمريض صحة الأسرة والمجتمع، إدارة الخدمات التمريضية، تمريض صحة الأم وحديثي الولادة، تمريض الصحة النفسية والعقلية، تمريض العناية الحرجة والطوارئ، وأخيراً

تمريض المسنين، وذلك تمهيداً لدخولها فى العملية التعليمية بالعام الجامعي 2020/2021.
كما تم تجهيز معامل كلية الآثار الخاصة ببرنامج " ترميم وصيانة الآثار" بكلية الآثار ، و جارى الآن تجهيز معامل كلية الطب البشرى تمهيدا لبدء الدراسة إن شاء الله بها فى العام الجامعي 2021-2022
و يسير العمل على قدم و ساق لبدء تشغيل عدد 12 وحدة إدارية تستوعب ثمانية كليات سواء من الكليات التى أنشئت حديثا أو من الكليات القديمة.
كما أن العمل يسير بكل قوة للانتهاء من تشطيبات مبنى الإدارة العامة للجامعة بحرم الجامعة الجديد، كما يتم الآن تشطيب أربعة مدرجات ضخمة تستوعب طلاب الكليات ذات الكثافة العالية مثل كليتى التجارة و الحقوق.
و بالإضافة للمشروعات الإنشائية التى تسلمتها الجامعة أو التى اقتربت الجامعة من استلامها فهناك مشروع ضخم غير مرئي و هو مشروع البنية التحتية و الذى يسير بشكل متميز فعلى سبيل المثال منذ حوالى ثلاثة أشهر  تم تشغيل التيار الكهربائي الدائم بحرم الجامعة الجديد لتوفير تيار كهربائي يكفي الجامعة لمدة خمسين عاما قادما، حيث يوفر الموزع الرئيسي قدرة كهربائية بمقدار 21 ميجاوات، ويتم توزيع تلك القدرة الكهربائية من خلال 15 موزع فرعي موزعين على حرم الجامعة الجديد و بذلك ستبدأ الدراسة فى العام الدراسي الجديد بالكهرباء الدائمة عبر المولدات الذاتية الخاصة بالجامعة لتكفى احتياجات الجامعة فى السنوات القادمة لتواكب التطورات المتلاحقة فى التوسعات فى مبانى العملية التعليمية و فى الكليات الجديدة التى تضاف بالجامعة لتخدم أهالى محافظة دمياط و تقلل الاغتراب و تتيح برامج يحتاج سوق العمل إلى خريجيها
 نعمل الآن على تعزيز السمعة الدولية و الترتيب العالمى، و إنشاء حرم جامعى جديد لائق، و غيرها من الجهود اللازمة لتستمر نهضة جامعة دمياط باسمها الجديد بعد انفصالها عن جامعة المنصورة.

نشكر القيادة السياسية و الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي لتفهمهم لحاجتنا لدرجات جديدة لأعضاء هيئة التدريس لدعم الكليات و البرامج الجديدة التى ستغير من شكل الجامعة إلى الأفضل فى غضون وقت بسيط إن شاء الله ،و الحمد لله تحصلنا على ٤٨٤ درجة لأعضاء هيئة التدريس و معاونيهم للكليات الجديدة، و جارى التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للإعلان عنها، كما نبذل جهود حثيثة لتوفير درجات للموظفين بالجهاز الإداري لتلك الكليات حيث نعانى بشدة من العجز فى الجهاز الإداري و نكاد نعمل بمعجزة رغم الطفرة الكبيرة فى مخرجات الجامعة فى الفترة البسيطة السابقة
يذكر أن اجمالي الطلاب المستجدين الي الآن بجامعة دمياط قد وصل إلي  ٨٢٣٧  وقد  تخرج العام الماضي حوالي ٦٠٠٩ ليصل  اجمالي عدد طلاب الجامعة حتى الآن حوالي ٣٢ الف و ٢٢٥ طالب 
و متبقى التحويل الورقي، و طلاب الدبلومات الفنية