صور.. طبهار بالفيوم تفتقد شهرتها فى زراعة المانجو بسبب "العفن الهبابى "

 قرية طبهار واحدة من قرى مركز إبشواى بالفيوم ويغلب على القرية الطابع الزراعى وكانت تشتهر بالمحاصيل الزراعية مثل: المانجو والمشمش والنخيل ولكن التلوث والأمراض التى أصابت المحاصيل مثل "العفن الهبابى" جعلها تفقد رونقها.

 والقرية ذات طابع تعليمى متميز ويقطنها مايقرب من 50 ألف نسمة وهى الأكثر تعليمًا بين قرى مركز  إبشواى وتضم عدد من العزب والتوابع مثل: طنطاوى – قطب بدوى_عبدالعال سليم –مقار خليل –شعبان مؤمن- محمد مؤمن.

 يقول أشرف صبحي رزق الله من أبناء طبهار أننا  نعاني من سوء حالة الطريق المؤدي من مدينة الفيوم إلى القرية والذى يحتاج إلى إعادة رصف بالإضافة إلى سوء حالة الطرق الداخلية بالإضافة إلى مشكلة القمامة والتى نشاهدها على جانبى المصارف وقنوات الري وضعف مياه الشرب فى بعض المناطق بالقرية بسبب ضعف البنية التحتية لشبكات المياه والتى لم تقترب منها يد التجديد والتطوير من سنوات عدة.

 ويشير علي محمود من أبناء القرية أن شبكة الصرف الصحى لم تستكمل فى القرية مما يضطر أصحاب المنازل التى لم تصلها الخدمة إلى عمل "طرنشات" تتسبب فى ارتفاع منسوب المياه تحت

السطحية فى المنازل مما يشكل خطورة شديدة على المنازل ونطالب باستكمال الصرف الصحى فى المناطق التى لم تصلها الخدمة بالقرية .

 ويطالب سيد سعيد أحد أبناء القرية المسئولين بالوحدة المحلية بالاهتمام بأعمال النظافة ورفع المخلفات بصفة دائمة والاهتمام بالشكل الجمالى لمدخل القرية بزراعة أشجار وتوزيع صناديق قمامة في أماكن محددة وأيضًا الاهتمام بعمل مشروعات صغيرة ومراكز تدريب للشباب والفتيات للاستفادة من الطاقات المهدرة.

أما عبدالمجيد حمد مزارع من أبناء القرية فيقول أننا كنا نزرع المانجو ولكن منذ ظهور مرض " العفن الهبابى" أصاب الأشجار وأدى إلى تلفها وضعف المحصول إلى أدنى حد.

 وتكاد زراعة المانجو أن تختفتى وأيضًا أصابت "الذبابة البيضاء" أشجار المشمش مما أدى إلى انهيار زراعة المشمش فى القرية.