رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى الكوم الأحمر تصرخ من عدم استكمال مشروع الصرف ببنى سويف

محافظة بني سويف
محافظة بني سويف

يعانى أهالي عزب اسلام وابوالقاسم ومقاوي حيده وابو رمضان بقرية الكوم الأحمر مركز بني سويف بخصوص استكمال مشروع الصرف الصحي المنفذ بتلك العزب والذي توقف فيه العمل بحجة عدم وجود اعتماد مالي. 


وكشف أهالى عزبة إسلام وأبو القاسم ومقاوي حيده وابورمضان ويمثلون الناحية البحرية لقرية الكوم الأحمر ونمثل 50% من تعداد سكان قرية الكوم الأحمر مركز بني سويف محافظة بني سويف .


الموضوع  كما يقول محمد ابراهيم أن القرية بها حاليا محطتان للصرف الصحي كل منها تمثل 50% من تعداد سكان القرية والمحطتان كانتا تمويل المنحة الأمريكية عام2007.


المحطة الأولى: استفادة من تمويل المنحة الأمريكية وبدا العمل بها عام 2008 وانتهى العمل بها مع شبكات الانحدار وتم الانتهاء من توصيل الصرف للاهالى في عام 2010 ، علما أن هذه المحطة مقامة على أراضى أملاك الدولة دون أن يتكبد الاهالى اى مصروفات ، وبعد الانتهاء من محطة الصرف الصحي وتوصيل الصرف للاهالى تم التعاقد معهم علي توصيل الغاز الطبيعي لهم وكل هذا يمثل 50% من تعداد القرية كما ذكرنا سابقاً.


أما المحطة الثانية : وهى موضوع شكوانا والتي تخصنا نحن الناحية البحرية من القرية فبناءا علي خطابات وموافقات شركة مياه الشرب والصرف الصحي علي توصيل الصرف الصحي بالعزب المذكورة فقد قمنا بشراء قطعة ارض وسداد مبلغ 350 ألف جنيها قيمة ثمن الأرض عام 2007 بالجهود الذاتية وقمنا بتسليم عقد الشراء لشركة مياه الشرب والصرف الصحي عن طريق الوحدة المحلية بقرية شريف باشا وصدر قرار التخصيص لقطعة الأرض.

 

وقامت شركة المياه والصرف الصحي بطرح مناقصة لإنشاء المحطة التي تخصنا عام 2013 واستلم المقاول الموقع في 16/6/2013 وانتهى إنشاء المحطة وخط الطرد في 1/9/2014 وتم توصيل عدد ثلاث شوارع بعزبة مقاوي حيده والجزء الشرقي من عزبة إسلام ، وهذا خلال عام 2016، ثم فوجئنا بتوقف العمل بالمشروع بحجة انه لا يتوفر دعم مالي لاستكمال توصيل باقي الشوارع والمنازل.


وأضاف ايمن صلاح عضو الوفد ، أن 4 عزب باتو ينعون حظهم بسبب تخلى المسئولين عنها وتفاقم مشكلات الصرف الصحي بارتفاع منسوب المياه الجوفية وتعرض المنازل للانهيار و انتشار الأوبئة والتلوث البيئي للقرية ولم يعد ينقصنا سوى الصرف الصحي التي فاقت أزمته كل الحدود علاوة علي عدم تمكننا من الاستفادة من توصيل الغاز الطبيعي بسبب عدم وجود صرف صحي.

 

وأشار  بأنه في حالة توفر مبلغ مليون جنيه تبرع سوف يتم توفير باقي الدعم والمقدر بحوالي 5.5 مليون جنيه وأننا قمنا بالفعل بجمع مبلغ حوالي 100 ألف جنيه من الأهالي ولكن عاجزين عن توفير باقي المبلغ نظراً للحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها الأهالي وأيضا زيادة عبء الصرف الصحي علي عاتقهم لأنهم قد ساهموا في شراء قطعة الأرض المقامة عليها المحطة حاليا أسوة بالمحطة الأولى والمستفيدين من المحطة الثانية حاليا .

 قرية الكوم الأحمر وتوابعها بمدينة بني سويف، العديد من المشاكل، خاصة قرية أبو القاسم التي يعيش أهلها في منازل تعوم على بركة من

مياه الصرف التي تهدد حياة الأهالي وتجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة وتتحول الشوارع إلى برك ومستنقعات غير نظيفة من المياه، كما يعاني الأهالي من الانقطاع الدائم لمياه الشرب على الرغم من وجود محطة مياه حديثة للشرب والصرف الصحي بالقرية.

ويقول معوض صالح معوض، بالتأمين الصحي: "بدأت مشكلة طفح المياه في الشوارع بسبب اعتماد الأهالي على "بيارات" موجودة داخل المنازل، وعند امتلاء تلك "البيارات" تطفح المياه في الشوارع، ما يجعلهم عرضة لأمراض وأوبئة سيظهر تأثيرها على المدى البعيد، خاصة على الأطفال الصغار".


وأضاف أن شوارع القرية ضيقة لا يتعدى عرضها مترين ونصف المتر مما يعوق سيارات الكسح ووصولها إلى المنازل المتضررة.


وتقول صباح حسن إبراهيم، ربة منزل: "إن مشروع الصرف الصحي توقف دون معرفة السبب الحقيقي لذلك، ما ساهم في امتلاء الشوارع بمياه الصرف الصحي، وتعجز سيارات الكسح عن شفط المياه لأن جميع شوارع القرية ضيقه و ترابية فتتحول إلى بركة من الوحل".


ويقول رجب حسين أحمد: "يوجد بالقرية محطة للصرف الصحي ومن المفترض أن تخدم القرية بأكملها لكنه لم يحدث، حيث لا تعمل سوى ساعة واحدة في اليوم ولا تعمل بكامل طاقتها، كما أنها تخدم بعض المنازل المجاورة لها فقط دون باقي القرية".


وتساءل: "كيف وافقت شركة مياه الشرب على استلامها من المقاول أو الشركة المنفذة دون تجربتها على باقي منازل القرية؟".


فيما قال حسن عويس عبد المطلب، إن انقطاع مياه الشرب من القرية، خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، شوكة في ظهر الأهالي، ومن المعلوم لجميع المسئولين في الدولة أن يوم الجمعة له طقوس خاصة في الوضوء والاستحمام.


وقال شعبان محمود، "يتسبب انقطاع المياه في القرية في تكبد الأهالي مبالغ طائلة في الاستعانة بمواتير رفع المياه، أما الذين لا يستطيعون شراءه فلا حول لهم ولا قوة ولا حيلة لهم غير الانتظار لعودة المياه وطالب المسئولين بالنظر إلى القرية بعين الرحمة، خاصة في ظل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطنين".