رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى مستشفي مطاي المركزي.. طلاب الامتياز يعملون دون تكليف ورخصة مزاولة للمهنة

صورة لطلاب الطب داخل
صورة لطلاب الطب داخل مستشفي مطاي المركزي

رصدت الوفد حالة  الاستهتار والاهمال واللامبالاة بصحة ما يزيد عن 350 ألف نسمة، بمركز ومدينة مطاي شمال المنيا، والتي ظهرت خلال الشهرين الماضيين، ففعلا الصورة قاتمة ، وتستوجب العزل والمحاكمة ، وليس المحاسبة ، لكونها جريمة تخص الصحة العامة ، التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وحكومة رئيس الوزراء مصطفي مدبولي أولوية قصوي.

 

طلاب الطب فى السنوات الأخيرة "الامتياز" وغير الحاصلين علي رخصة لمزاولة مهنة الطب ، وغير المكلفين بالعمل، أو المعينين، يعملون بنظام النوبتجيات  بمستشفي مطاي المركزي ، شمال محافظة المنيا، بمقابل مالي قدرة "500 جنيه" للنوبتجية ال12 ساعة، و"1000 جنيه" للنوبتجية  الـ24 ساعة، من الاطباء الاساسين المسجلين في النوبتجية.

 

حيث رصدت الوفد وبالأسماء والصور ، اسماء طلاب كليات الطب المختلفة ، اثناء قيامهم بالعمل بنظام النوبتجية داخل مستشفي مطاي المركزي،  وهم: "محمود . ح"، "جميل . ل" ، "علياء"، الطامة الكبري، إن هؤلاء الطلاب او مايطلق عليهم اطباء امتياز ، يعملون بأقسام الاستقبال والعناية المركزة ، والتي تحتاج الي أطباء متخصصين .

 

هذا الوضع الذي كرثه ورسخه،  الدكتور "أ. ع . ي" المدير  الحالي للمستشفي المركزي ، والذي يعمل بأمر تكليف ، انتهي في 3 سبتمبر الجاري، ومازال علي رأس العمل ، لحين اختيار مديرا جديدا للمستشفي ، طامة كبري ان تتم المتاجرة بأرواح الاهالي ، وكأنها فئران تجارب، لطلاب امتياز تعمل بدون رخصة مزاولة مهنة الطب، وبدون تعيين رسمي في وزارة الصحة ، فهل ؟ تتخيل عزيزي القارىء حجم وكم الحالات المرضية التي قام هؤلاء الطلبة بتشخيص خاطىء والتوصية بعلاج مخالف للحالة المرضية للمريض ، لكونه غير متخصص، وغير مكلف بالعمل او معين أو تدريبه تحت إشراف اطباء مختصين "الوضع سيىء والصورة قاتمة" والجميع يطالب بالقصاص العادل.

 

برغم حالة الغليان والبركان ، لدي الجميع ، من فرط حرصهم علي صحة المواطنين ، الا ان الامر تم بمباركة وتشجيع من مدير المستشفي الحالي ، والمكلف بالعمل من 3 يونيو،  وحتي

3 سبتمبر ، الدكتور "أ. ع. ي"، دون علم الجهات المختصة، بعدما فكك مفاصلها، وحولها بقدرة قادر إلي كوم تراب ، وبعدما كانت مستشفي مطاي المركزي من بين المستشفيات، والتي يشار اليها والي أطباؤها بالكفاءة والتميز، فهل يكون هناك عقاب رادع عن تلك الجريمة الشنعاء في حق الصحة العامة لاهالي مركز مطاي، من قبل وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، الدكتور محمد نادي ، ونقابة الاطباء بالمنيا ، ومحافظ الإقليم.

 

نعم جريمة مكتملة الاركان في كل الاعراف والقوانين، الجميع تأمر علي صحة المواطن البسيط ، والذي رسخ في ذهنه، أن كل من يرتدي "البالطو الأبيض"، ويضع سماعة،  هو طبيب مختص، الغريب في الامر ان هناك حالات مرضية قد تدهورت صحتها نتيجة علاج وتشخيص خاطىء ، وكان طبيب الامتياز ، او طبيب بالايجار ، اول  من قفز من علي سور المستشفي، ورحل سالما، تاركا المريض بين يدي الله.

 

تلك الجريمة الشنعاء ، يضعها ما يزيد  عن 350 ألف نسمة ، من اهالي مركز مطاي ، بالاسماء والصور علي مكتب اللواء اسامه القاضي، محافظ المنيا ، ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد نادي ، والاجهزة الرقابية وعلي رأسها جهاز الرقابة الادارية ، والنيابة الادارية، والرقابة والمتابعة، وكافة الاجهزة المختصة ، حتي يكون العقاب رادعا وعبرة لمن يعتبر .