عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منشأة الجمال والكومي والفهمية ثالوث الإهمال بطامية في الفيوم

تعاني قرى منشأة الجمال والكومي والفهمية التابعين لمركز طامية بالفيوم من نقص الخدمات الأساسية بالرغم من الكثافة السكانية والعدد الكبير من العزب والنجوع التابعة لهم وذلك فى مجالات الصحة والطرق والصرف الصحي وخدمات الإنترنت وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى للمسئولين الذين اعطوهم الوعود لحل تلك المشكلات ولكن حتى الآن  لم يصبهم الدور فى دعم وتنمية هذه القرى ولم يتم تنفيذ وعود المسئولين، وظلت المشاكل قائمة لتزداد معاناة الأهالى يوما بعد يوم.
 

ويقول محمد عبدالجيد من أهالى طامية أننا نواجه العديد من المشكلات بداية من تدني الخدمة الصحية بالوحدات الصحية مرورا بسوء حالة الطرق الداخلية بهذه القرى وتوابعها وكذلك الطرق التى تربط القرى بمدينة طامية و عدم الإهتمام بالإنارة عليها وصولا إلى مشاكل الصرف الصحي وغرق الشوارع وانقطاع خدمات الانترنت الدائمة وأصبح مسلسل الإهمال واضح أمام الجميع وقام الأهالى بتقديم العديد من الشكاوى فى محاولة منهم للحصول على أبسط الحقوق وإصلاح مايمكن إصلاحه من مرافق متهالكة وغير مجهزة لتقديم الخدمات للمواطنين.


وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك الوحدات الصحية في القرى المذكورة ما زالت تعاني من عدم وجود طبيب دائم بالوحدة الصحية والخدمات الموجودة ضعيفة جدًا وذلك نظرًا لوجود طبيب ممارس في الوحدة يوم واحد أو يومين طوال الأسبوع ، هذا بالإضافة إلى عدم وجود الأدوية بصورة كافية مما يضطر المرضى إلى الذهاب إلى مستشفى طامية المركزى أو مستشفى الفيوم العام بالرغم من  بُعد مسافة المستشفي العام عن القرية مما قد يؤدي إلى عدم إسعاف الحالات الحرجة، وهو الأمر الذي يمثل خطورة على حياة المرضي ، حيث أن المسافة بين المستشفى العام والقرى كبيرة تتعدى عشرات الكيلومترات ، وذلك بسبب عدم جاهزية الوحدات الصحية لإستقبال الحالات الحرجة، وهي دون المستوى كما ان الوحدة الصحية لايوجد بها مصل لدغة العقارب والثعابين وعقر الكلاب بالرغم من أن غالبية القرى بمركز طامية ملاصقة للظهير الصحراوى وهى التربة

التى يكثر بها تواجد الزواحف الخطرة مما يشكل خطرا على الأهالي وبالفعل حدثت حالات وفاة اكثر من مرة بسبب لدغ الثعابين وانتشار السم في جسد المريض قبل وصوله إلى المستشفى العام.


أما فى حالة الطرق في هذه القرى فهى سيئة جدا وأغلبها ترابية وغير ممهدة وحتي الطرق الرئيسية منها بلا أعمدة إنارة وبها منحنيات خطرة مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية ولم يتم رصف اى طريق منذ فترة ولا القيام بصيانة الطرق المتهالكة.


وهناك مشكلة مكتب بريد منشأة الجمال والذي يستقبل السيدات وكبار السن لصرف المعاشات فهو بلا أي كراسي انتظار ولايوجد مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس مما يتسبب في حدوث زحام وتجمعات على شباك صرف المعاشات وقد يصل الأمر إلى التشابك بالأيدي بسبب التزاحم ونطالب بعمل مظلة وساحة إنتظار مزودة بالكراسى اللازمة لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة لتسهيل حصول المواطنين على الخدمة وخاصة أصحاب المعاشات.
وكذلك مازالت معظم العزب تعاني من عدم وجود خدمة الصرف صحي ولم يتم إدراجها في خطة الصرف الصحي حتى الآن وكذلك محرومين من خدمة الإنترنت المنزلي وغير موجودة في معظم العزب في ظل توسع الدولة في عملية التحول الرقمي وإستخدام التكنولوجيا في التعليم وأصبحت خدمة ضرورية للطلاب فى كافة المراحل التعليمية