رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العزيزية بالفيوم.. بدون صرف صحى وطرق متهالكة والوحدة الصحية "خرابة"

بوابة الوفد الإلكترونية

قرية العزيزية واحدة من اكبر قرى مركز طامية بالفيوم ، تضم قرابة 70 الف نسمه فى اكثر من 27 عزبة وتابع مثل الطوبجى-امين – الاربعين- اسكندر- المنشية – علام –عبد العال محمود- الشهيد احمد شحات –السحابة- يادم –عبد السميع محمد –التفتيش- السبعين النقطة- بطران اسماعيل – محمد عبد الجليل- المأتين. تعانى القرية وتوابعها من عدم وجود صرف صحى وضعف مياة الرى، بالإضافة الى انعدام الخدمة الصحية.

 

حسين عبد القادر من ابناء القرية يقول،  لا يوجد  صرف صحي بالقرية وتعتمد العزب بها علي "الطرنشات"ىالتي تؤدي إلي رفع مستوى المياه الأرضية وتحت الارضيه التي تؤثر على أساسات المباني وتلوث البيئه فضلا عن الصرف في الترع والمصارف وهو ما يؤدي إلي تلوث مياه الري وانتشار الروائح الكريهة والتلوث البيئي وتعاني القريه من هذه المشكله دون وجود بصيص أمل في الحل.

 

ويتحدث اشرف سلطان- مدرس ان القريه تعانى من عدم وجود طرق مناسبه والطريق المؤدي إليها من طاميه غير مرصوف في معظمه ويوجد به مسافات تشكل خطراً شديد تؤدي الي حدوث حوادث والطرق مهمله ومنذ سنوات طويله لم يتم رصفها أو تمهيدها بشكل يؤمن سير وسائل المواصلات.

 

وقال حاتم عيد عبد  "مدرس" :  يوجد بالقريه وحده صحيه مهمله واشبه بالخرابه ترتع فيها الحيوانات والكلاب مباني متهالكه ولا يوجد  أدني درجات الخدمات الصحية بها لا مباني ولا اجهزه ولا دكتور واشتكونا مرات عديدة وحضر الى القرية المستشار وائل مكرم المحافظ الاسبق، ووعد  ببناء الوحدة الصحية وتزويدها بالاجهزه والاطقم الطبيه إلا أن لم يتم التنفيذ حتي الان، وتركت الوحدة الصحية المتهالكه دون إهتمام من أي جهة حكوميه علما بأن كل المسؤولين على علم بذلك .

كما يعاني مواطني القرية والقري المجاورة من عدم وجود أي خدمات صحية وهو ما يؤدي إلى توجههم  إلي المستشفي المركزي بطاميه أو الي المستشفي العام بالفيوم ويكبدهم أموال ووقت وخطوره تعاني منها بعض الحالات التي تكون في حاجه إلي الإسعافات اللازمة فضلا عن أن هذا الوحده الصحيه لو تم الإهتمام بها ستكون خادمه لأهل القريه والقري المجاوره وحوادث السير بطريق القاهرة-  أسيوط الغربي القريب من القرية.

 

خضر عبد القادر " فلاح" يشير الى ضعف مياه الري وهو ما يؤدي إلى بوار مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في الصيف ، وكذلك عدم إهتمام الجهات المختصة بتنفيذ مشروع تبطين الترع الذي ينتج عنه  منع  تسرب المياه الزراعية في غير المخصص لها وكذا الأخذ من مياه بحر وهبه لري الأراضي  الجبليه ادي إلي نقص حصة الأراضي الزراعية بالعزيزية.

 

وتحدث محمد احمد محمد عن معاناة شباب القرية من عدم وجود أي خدمات شبابية أو رياضية على الرغم من وجود مركز شباب بالقرية لعدم وجود أي خدمات به ، وعدم وجود ملعب مناسب وعدم تزويد المركز بالامكانيات الازمة والأجهزة للأنشطة الرياضية المختلفة.