رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استاذ بآثار الفيوم يُحلل دراسة وتحليل العيوب الإنشائية والمعمارية بالمباني الأثرية

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت مساء اليوم الاثنين إحدى حلقات السلسة الأثرية الفيوم - الشارقة بعنوان (دراسة وتحليل العيوب الإنشائية والمعمارية بالمباني الأثرية والتاريخية) قام بإلقائها وعرضها الدكتورمحمد مصطفي محمد مدرس ترميم وصيانة المباني الأثرية والتاريخية بكلية الأثار بالفيوم. ياتى ذلك في اطار واستمرار للتعاون العلمي والبحثي بين كلية الآثار -جامعة الفيوم وهيئة الشارقة للآثار حكومة الشارقة.

وصرح الدكتور شعبان الأميرأستاذ ترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم أن المحاضرة العلمية تناولت موضوع دراسة وتحليل العيوب الإنشائية والمعمارية بالمبانى الأثرية والتاريخية أحد أهم الأسباب التى تؤدى لتلف وأنهيار بعض المبانى الأثرية والتاريخية التى تعاني من عيوب فى عمليات التشييد والبناء سواء أثناء مرحلة التشييد والبناء أو فى مرحلة الأضافات التى قد تتم على المبانى الأثرية والتاريخية فى العصور التالية لعصر الإنشاء.

واكد الدكتورمحمد مصطفي أستاذ ترميم وصيانة المباني الآثرية والتاريخية علي عدد من  النقاط البحثية الهامة ومنها العيوب الإنشائية والمعمارية بالمبانى الأثرية والتاريخية على النحو التالي وسردها الدكتور محمد مصطفى.

فى أخطاء فى اختيار نوعية التربة المقام عليها المبنى سواء كانت هذه المبانى مقامة على تربة ردم أو تربه طينية ذات مشاكل.

وأخطاء فى التحميل على التربة أسفل المبنى حيث يلعب هذا العامل دورا هاما فى تعرض المبانى الأثرية للعديد من مظاهر التلف ومنها الهبوط والانهيارات وأخطاء فى إختيار نوعية وتوزيع الأحمال على الأساسات سواء كانت قواعد متصلة أو منفصله . لذلك يجب مراعاة توزيع الأحمال بصورة متساوية على هذه الأساسات.  

وسوء تحديد الأبعاد للعناصر المعمارية بالمبنى حيث يجب ان يكون هناك مراعاة فى النسب بين الأطوال والرتفاعات للجدران والعناصر الحامله والعناصر المعمارية المختلفة التى يتكون منها المبنى الأثرى؛ لأن الخلل فى هذه النسب يؤدى الى ظهور العديد من مظاهر التلف عند تعرض هذه المبانى للزلازل والحركات الرضية الناتجة عن سير المركبات بأنواعها المختلفة.    

وأخطاء فى عمليات التشييد وإختيار نوعية مواد البناء المناسبة حيث اختيار نوعية مواد بناء لا تتناسب مع كونها فى الأساسات يؤدى الى فشل فى قدرة تحمل الأساسات للجهود والأحمال الواقعة عليها. كما يجب أن تمتاز هذه الأحجار على قدرتها على مقاومة تأثير الرطوبة والمياه الأرضية.      

وإنحراف وعدم مركزية الأحمال على العناصر المعمارية والأنشائية بالمبنى يؤدى هذا العامل الى حدوث غنفصالات وشروخ وإنبعاج الجدران الحاملة خاصة من نوعية الجدران الحاملة المزدوجة

وغيرها من العناصر التى تلعب دورًا هامًا فى تعرض المبانى الأثرية للتلف . كما تتناول الدراسة دراسة بعض الحالات التى تعرضت فيها المبانى الأثرية للتلف او للأنهيار نتيجة تأثرها بأحد العيوب الإنشائية او المعمارية  وطريقة تحليل هذه العيوب أستنادا لاكواد البناء وقوانين ومواثيق ترميم وصيانة المبانى الأثرية.

وقد تناول اللقاء الحالات المختلفة لتأثير عوامل التلف المعمارى والإنشائى على المبانى الأثرية ومن بين هذه المبانى مبانى دينية ومبانى سكنية من العصور الأسلاميه وكذلك بعض المبانى التاريخية من عصر النهضه.

كما تناول اللقاء بعض الحلول والأقتراحات للتغلب على هذه المظاهر الخطيرة التى قد تؤدى الى إنهيار المبانى الأثرية. كما تناول اللقاء عرض لبعض الحلول الحديثة التى تستخدم حاليا فى تأهيل وإعادة استخدام المبانى الأثرية والتاريخية.