عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«جبانة المغاربة» مأساة يعانى منها الأحياء والأموات

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكوام القمامة والمخلفات تحاصر أقدم مقابر بـ « مطروح »

 

تظل «مقابر المغاربة» الموجودة فى قلب مدينة مرسى مطروح الأكثر إهمالا ومعاناة بالرغم من وجودها بين أحياء سكنية كعزبة السلام والمغاربة والطواهر وسط مدينة مرسى مطروح، وبالرغم أنها من أقدم المقابر فى المحافظة والأكبر مساحة، فإنه تستمر أشكال التعدى عليها وعلى حرمة الأموات منذ سنوات عدة مما يهدد سكان المناطق المجاورة بمخاطر التلوث البيئى والصحى نتيجة لتعدى بعض الأشخاص على المقابر بإلقاء القمامة والقاذورات أعلى مقابر الأموات وفى الشوارع المؤدية إلى الجبانة.

حيث يشهد شارع مقابر المغاربة والذى يربط بين منطقتى عزبة السلام والمغاربة بمنطقة الطواهر خلف مزلقان المغاربة أكوامًا من أكياس القمامة والمخلفات التى تزاحم السيارات المارة من هذا الشارع سواء أثناء الجنازات أو حتى سكان المنطقة والتى تنبعث منها الروائح الكريهة بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وتعرضها إلى أشعة الشمس لساعات طويلة.

أيضا لم تسلم مقابر الاموات نفسها من إلقاء القمامة فوقها وتراكم الأكياس البلاستيكية الممتلئة بالقاذورات مما يخفى معالمها وخاصة انها مقابر قديمة متهالكة.

فالمعروف عن المقابر فى محافظة مطروح أنه يتم الدفن فيها وفقا للشريعة الاسلامية التى تحرم البناء والارتفاع عن سطح الأرض أكثر من شبر بمقياس اليد.

وأكد على ربيع، أحد المواطنين الذين تبرعوا بتجميل جزء من

مقابر المقاربة نظرا لكبر مساحتها قال «عندما توفى ابنى وذهبت لدفنه لم أجد الماء لاتمام الدفن مما اضطرنا إلى شراء زجاجات من المياه لاستكمال عملية دفن جثمان ابنى المتوفى، وعندما سألت الشخص المسئول عن المقابر وهو الذى يقوم بحفر المقابر أكد أن موتور رفع المياه به عطل من فترة طويلة وأن خزان المياه ايضا فارغ من المياه».

فقمت بشراء موتور لرفع المياه جديد كما قمت بزراعة الأشجار جديدة فى جزء من المقابر على قدر استطاعتى، كما وفرت شركة المياه فور إبلاغهم سيارات نقل مياه لملء الخزان الموجود بالمقابر بعد ان قمنا بتنظيفه.

ولكن عند عودتى مرة جديدة لزيارة قبر ابنى وجدت كل ما تم اصلاحه عاد كما كان، فالموتور معطل والخزان فارغ والإهمال مستمر حتى أن القمامة تنتشر بين المقابر بالرغم من وجود الحارس أو الشخص المسئول.