مرشح الوفد بالإسماعيلية: قوانين التصالح والإيجارات القديمة اولى النظر في الشيوخ

التحديات كبيرة في خوض انتخابات مجلس الشيوخ  ولكن نعول على وعي المواطن وخاصة الشباب ومشاركتهم الفعالة في منح صوتهم  للاصلح.

 

هكذا جاءت كلمات المهندس وليد فؤاد مرشح الوفد على مقعد الاسماعيلية في انتخابات مجلس الشيوخ والذي يتنافس عليه نحو  9 مرشحين .

 

يعتمد فؤاد في معركته الانتخابية على دوره في العمل العام وخبرته في العمل السياسي التي امتدت على مدار نحو 10 سنوات بالاضافة لدوره النقابي داخل اروقة نقابة المهندسين العامة في مصر والنقابة الفرعية بالاسماعيلية .

 

وليد احمد فؤاد شاهين مهندس مدني، حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الزقازيق ويستكمل دراسته لنيل درجة الماجستير في الهندسة المدنية .رئيس مجلس ادارة مجموعة واف للتصميمات والاستشارات الهندسية، وكيل شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين العامة وعضو لجنة الاسكان بالنقابة العامة للمهندسين .رئيس لجنة التصالح في مدينة الاسماعيلية ورئيس لجنة التظلمات في مركز ومدينة فايد وعضو لجنة المنشأت الأيلة للسقوط بالاسماعيلية وعضو اللجنة الاستشارية بالنقابة العامة للمهندسين .

 

ويعمل استشاري لعدد من الجهات الحكومية وجمعيات الاسكان .ورئيس لجنة مزاولة المهنة بنقابة المهندسين الفرعية سابقا ورئيس لجنة الاسكان بنقابة المهندسين الفرعية بالاسماعيلية سابقا .

 

ويقول فؤاد "انضممت لحزب الوفد في عام 2016 وكان لي تجارب حزبية سابقة مع احزاب  المصريين الاحرار وحماة الوطن .وسبق ان خضت  انتخابات مجلس النواب 2012 على مقعد الفردي مرشحا عن الكتلة المصرية .وفي عام 2015 كانت لي تجربة في انتخابات  مجلس النواب على المقعد الفردي مستقل ".

 

وتابع "التجارب الانتخابية السابقة ربما لم تكلل بالنجاح ولكنها اثرت في احتكاكي المباشر بالعمل العام مع أحزاب ليبرالية كما انها أثقلت من الخبرات السياسية.ووسعت قاعدة التعارف والتعامل المباشر مع القاعدة الشعبية .

 

كما انها منحتني الفرصة للتعرف على اماكن الكتل التصويتية في المحافظة " واضاف الامر لم يقتصر على ذلك بل منحني فرصة جيدة للتعرف على سيكولوجية الناخب ومواجهة الازمات الحقيقة والمشكلات. وسبل التحاور مع الناخبين.

 

وقال " هناك تحديات جمة في المعركة الانتخابية ولعل ابرزها المال السياسي الذي ظهر بقوة في هذه المرحلة بشكل سافر  وهو ما ادى لسخط الشارع المصري .بالاضافة الى اتساع الدائرة الانتخابية وضيق الوقت في الدعاية الانتخابية .والرسوم الباهظة التي فرضت من الجهات الادارية على الدعاية والملصقات.

 

وعن اولى القوانين التي ينوي مناقشتها في المجلس أكد فؤاد ان قانون التصالح فيه الكثير من اللغط وان الازمة في طريقة تطبيق القانون وما يترتب عليه من اصدار قرارات وتنفيذ لائحة تضر بالمواطن البسيط خاصة فيما يتعلق ببند جدية التصالح وابداء حسن النية  وبصفتي رئيس لجنة التصالح في الاسماعيلية وابوصوير ورئيس لجنة التظلمات ارصد مشكلات كثيرة تتعلق بالمواطن، فكيف بمواطن دخله معدوم وجدران منزله من طوب ني والاسقف من القش نطالبه بدفع  10 الاف جنيه .الامر فيه ازمة للمواطن.

 

وتابع ايضا قانون الايجارات القديمة والذي طال انتظاره للخروج للنور وتطبيقه ويراعى فيه تجنب ظلم المستأجر وانصاف المالك ..قانون شائك ومحتاج قاعدة تنصف المستأجر والمالك .ويتم المساومة على الملايين" واضاف ان شباب المحافظة لهم الحق.

 

وأكد أن جولاته الانتخابية بدأت بعقد لقاءات مع رؤوس العائلات بقرى ومراكز الاسماعيلية .مؤكدا على التزامه بالتعليمات والالتزامات التي اصدرتها الهيئة الوطنية للانتخابات .واكد ان حزب الوفد حزب سياسي وطني من الدرجة الاولى له من العراقة والتاريخ الذي يستند عليه في المعركة الانتخابية وهو ليس بحزب رأسماليين و لا يعتمد على المال السياسي في معاركه الانتخابية .

 

وقال "اعول  نجاحي  في المقام الاول على وعي شعب الاسماعيلية وتغير فكر الشباب واستنارته . ودور  المراة الاسمعلاوية  على  المشاركة في الحياة السياسية .وبخاطب الشعب للنزول والوقوف وقفة جادة ودعوتهم بان يتركوا الدعاوى السلبية لعدم المشاركة ينزلوا بكل قوة للادلاء باصواتهم والا يتركوا اصواتهم وارائهم لمن يزوروا رأيهم .