رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح الوفد "عادل السراجى": هدفي إعادة تنظيم منظومة الصحة

مرشح الوفد بالاسكندرية
مرشح الوفد بالاسكندرية

اكد  المرشح  الوفدى الدكتور عادل محمد السراجى استشارى طب الاطفال وحديثى الولادة ومدير وحدة الاطفال حديثى الولادة بمستشفى الشاطبى الجامعى لجميع الشعب السكندرى والاطباء والممرضات باصلاح المنظومة الصحية  هدفه الاساسى من الترشح لانتخابات مجلس  الشيوخ هو اعادة تنظيم منظومة الصحة وذلك من خلال القوانين المتعلقة للصحة لتكون فى مصلحة جميع المواطنين .

 

·       ماهو الدور الفعال الذى يقوم به مجلس الشيوخ ؟

 قال " الدكتور عادل السراجى " أن مجلس «الشيوخ» سيسهم فى إثراء الحياة السياسية والنيابية، عبر الاختصاصات الممنوحة له، وعلى رأسها إبداء الرأى فى المعاهدات والاتفاقيات والتحالفات الدولية. واضاف " السراجى "إن إبداء الرأى فى الاتفاقيات والمعاهدات والتحالفات التى أبرمتها الدولة فى الآونة الأخيرة من أهم الاختصاصات الممنوحة لمجلس «الشيوخ»، الذى سيكون له تأثير كبير على مجلس «النواب» قال " السراجى " إن الدور الأساسى لمجلس «الشيوخ» المقبل سيتمثل فى العمل على تحسين جودة مشروعات القوانين المحالة إلى مجلس «النواب»، بما يؤدى إلى تلبية احتياجات الفئات المعنية بها. واشار ان  مجلس «الشيوخ» يتم اختيار أعضائه بطريقة تضمن تمتع غالبيتهم بخبرات وكفاءات عالية، الأمر الذى يزيد من جودة القوانين ويضمن فاعليتها. وأضاف: «الغرفة التشريعية الثانية ستلعب دورًا متميزًا على كل المستويات، لكونها تضم كوكبة من ذوى الخبرة والدراية، وهو ما سيلاحظه المواطن فى الفترة المقبلة على هيئة تطور فى المنظومتين القانونية والسياسية».

*ماهو البرنامج الانتخابى الذى تقدمه للناخبين ؟

لم اتقدم باى برنامج انتخابى لاننى هدفى هو واحد فقط اصلاح المنظومة الصحية للمواطنين ، وخاصا اننى الطبيب الوحيد وسط 68 مرشح بمجلس الشيوخ والفرصة امام المواطنين انهم يختاروا احد يمثلهم لتغير منظومة الصحة للافضل وتطبيق نظام الصحة الموجود فى كل دول العالم وهو التدريجيى الطبى اى كل مواطن يتم تحويلة للمستشفى المتخصصة لتحسين الوضع الصحى له .واكد  أنه سوف يبذول كل جهده للفوز لأن الفوز لن يكون شخصى فقط بل سيضيف كرسى لحزب الوفد وانه يعلم جيدا أن الوفد والوفديين سوف يدعموه للفوز بالانتخابات وكله ثقه بذالك ، كما أنه متفائل ويعلم جيدا أن الانتخابات سوف تحسم لما رآه فى انتخابات مجلس النواب عام ٢٠١٥ ، من تأييد شعبي للحزب في الشارع السكندري.

فى كل استحقاق انتخابى نرى دور المرأة فى خروج المشهد بشكل مبهر .. كيف ترى ذلك؟

المرأة المصرية كتلة تصويتية لا يستهان بها وفى كل استحقاق انتخابى تمد ذراعيها لوطنها، وتصطف أمام لجان الاقتراع، وتقوم برسم لوحة وطنية تليق بمصر، وتدلى بصوتها، وتشارك فى صنع مستقبل وطنها مما يكون له عظيم الأثر فى المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الانتخابية .

*رسالتك للشباب فى هذه المرحلة المهمة التى تمر بها مصر ؟

 الشباب هم أمل مصر، ومشاركتهم فى الاستحقاقات الانتخابية بكثافة وفاعلية يؤكد حرصهم على وطنهم ومستقبلهم، ومصر على أعتاب عهد جديد، والشباب هو الذى سيتقدم الصفوف لبناء مصر الغد، ليصنعوا بلدهم التى يريدونها لأبنائهم، دولة قوية قائمة على العلم والتكنولوجيا، تحقق العدل الاجتماعى بعيدا عن التطرف والانغلاق الفكري، وسيوجه شباب مصر رسالة قوية للعالم أجمع عبر الاستحقاقات الانتخابية القادمة،ليؤكد إيمانه بالديمقراطية.

 

•       لماذا قررت ان ترشح نفسك بانتخابات مجلس الشيوخ ؟

 مجلس الشيوخ سيكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة، في سن قوانين هامة في هذه الفترة الصعبة من عمر مصر، وسيكون ركنا من أركان الدولة المصرية، متابعا أنه طالما لاقي ضغوطا جماهيرية تطالبه بالترشح لمجلس النواب، لكنه قرر تغيير الدفة والترشح في مجلس الشيوخ، خاصة أن الهدف واحد وهو خدمة مصر والمصريين، ويكون أملا للناس في هذه الفترة العصيبة، كما أن مجلس الشيوخ سيكون له صلاحيات كاملة في التشريع ومراقبة الحكومة وإقرار الاتفاقيات الدولية وغيرها من الأمور الهامة، «لذلك رأيت مكاني فى مجلس الشيوخ سيكون أكثر أهمية للمواطن المصري».

 هل سبق لك ان رشحت نفسك فى انتخابات سابقة ؟

هذه اول تجربة لى للترشح على المقعد البرلمانى واننى كلى امل ان احقق لمصر والشعب السكندرى جميعا الخير واسعى لتحقيق لوضع لبنة في بناء الدولة المصرية من محافظة الاسكندرية من خلال دعم القيادة المصرية الرشيدة من أجل نهضة الوطن كما قال الرئيس السيسي لتكون مصر «أم الدنيا واد الدنيا»، مضيفا أنه يحمل برنامجا انتخابيا غير مسبوق يدعم التشريع وسن القوانين التي ستكون في صالح الناس، لكن بعيدا عن الفكرة القديمة المتمثلة في «نائب الخدمات»، التي يجب أن تتغير فى عقول المواطنين.،وأوضح أن «هذا لا يمنع من تقديم كل دعم وعون للمواطن المصري في أي مكان من الجمهورية، بما نقدر عليه من إمكانيات بعيدا عن مقعدنا البرلماني»، لكن الهدف الأسمي سيكون في بناء دولة مصرية كاملة من خلال وضع لبنة من كل نائب برلماني وكل مسئول في الدولة المصرية، وعلى رأسنا القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي.وشدد على أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، تحتاج دعامات تتمثل في نواب أقوياء بالبرلمان بغرفتيه يدعمون قراراته الرشيدة، مضيفا أن ما

شهدته مصر خلال السنوات الست الماضية كانت تحتاج 70 سنة لتحقيقها.،وتابع أن همة ونشاط الرئيس السيسي ودعمه للشباب من أهم الأسباب التي دفعته للترشح في الانتخابات، «تعلمت الطموح من سيادة الرئيس وعدم وجود مستحيل».وأضاف أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تحتاج لنواب برلمان سواء في مجلس النواب أو الشيخ علي قدر عالٍ من الوعي والدعم القوي خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي تعيشها مصر، قائلا «لن نترك الرئيس السيسي والدولة لوحدها في ظل هذه الأزمات الداخلية والخارجية»، مؤكدا أن القاصى والدانى يشهد على ما قدمناه فى ظل جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، بالمنطقة والمحافظة من تجهيز مستشفيات وتوفير أدوية

 

 

*ما هى الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الهيئة فى ظل تفشى فيروس كورونا ؟

 إجراء الانتخابات فى ظل هذا الوباء استوجب اتخاذ تدابير وقائية عديدة، حيث تم وضع قواعد صارمة لدخول اللجان الانتخابية وللتعاملِ مع المشرفين عليها وأمنائها، وشملت تلك القواعــد تعقيم كافة المقرات الانتخابية قبل البدء فى التصويت،والتقيد بمسافات آمنة أمام مراكز الاقتراع.،وتكليف موظف مختص من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات يتولى تنظيم ومراقبة تلك المسافات الآمنة وتنظيمها باستمرار،و فرض ارتداء الكمامات الواقية على كافة أطراف العملية الانتخابية، وتقليل عدد الناخبين بكل لجنة فرعية وهو ما سيترتب عليه زيادة عدد مقار الاقتراع ، وتكليف موظف مختص من قبل الهيئة بكل لجنة فرعية للتعرف على شخصية الناخب فى حالة قيام اللبس فى شخصيته بسبب ارتدائه الكمامة، وكذلك فى لجان السيدات تكليف موظفة من قبل الهيئة للقيام بهذا العمل .

 

·       ماهو اول طلب لك بمجلس الشيوخ فى حالة نجاحك ؟

اطالب بعودة فصيلة الدم فى البطاقة الرقم القومى لانها ضرورة جدا خاصا فى حالة الحوادث الحالات الحرجة المريض يحضر للمستشفى ويستمر عدة ساعات حتى يتم اجراء له فصيلة دم لكى يتم تجهيز له اكياس الدم الازمة وهذا الوقت الذى يستغرقه مما يتسبب فى وفاة احد المرضى .

 

·       ماذا تفعل لانقاذ مستشفيات الاسكندرية ومستشفى الشاطبى من الاهمال الذى يشتكون منه المرضى ؟

بالنسبة لمستشفى الشاطبى فهى كيان ضخم به امكانيات كبيرة واطباء ممتازين ولكن للاسف النظام هو الخطاء الذى يتسبب فى شكوى المواطنين لان المستشفى بها نظام خاص يتسبب فى ارهاق بعض المرضى وتحويلهم الى مستشفيات اخرى ، اما بالنسبة لباقى المستشفيات سوف يتم وضع خطة منظمة لتنظيم منظومة الصحة بالاسكندرية وتخصيص كل مواطن للمستشفى التى يوجه اليها وفى حالة عدم اختصاصها يتم توجيه لمستشفى اخرى حتى لم يتم ارهاق المريض والاستيلاء على امواله بالمستشفيات الخاصة .

 

· هل نجحت منظومة الصحة فى احتواء ازمة كورونا ؟

بالفعل نجحت منظومة الصحة فى احتواء الازمة وكان اصحاب الفضل للجيش الافضل وهم الممرضات فى البداية الذين دفعوا حياتهم فداء انقاذ المرض والاطباء الذين راحو الكثير منهم فى سبيل انقاذ المرض من الموت ، ورغم كل ذلك الا اننى اكثر الناس مبسوط بهذه الجائحة لانها كشفت للمواطنين الدور الكبير الذى يقوم به الاطباء والذين كانوا مهمشين من قبل المسئولين ، مما كان يدفع العديد من الاطباء السفر للخارج ، لذلك يلزم علينا الاهتمام بهؤلاء الاطباء والممرضات واعطاءهم كافة حقوقهم لما يمثله من دور هام جدا فى المجتمع ، خوفا من اننا نستورد بعد ذلك اطباء .