رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محافظة الدقهلية تتجاهل أسس ومعايير الجهاز القومى للتنسيق الحضارى

محافظة الدقهلية
محافظة الدقهلية

واصلت محافظة الدقهلية تحديها للقانون (119) لسنة 2008  وقرار رئيس الوزراء (2603 ) لسنة 1996 حيث  مضت فى استكمال وتنفيذ عمليات "التدمير والتشويه" الحضارى لمدينة المنصورة باسم "التطوير" بعد أن تجاهلت المحافظة أسس ومعايير الجهاز القومى للتنسيق الحضارى  المعتمدة من  المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى والتنمية وتم  وضعها وفقا للقانون  بشأن الفراغات والمساحات الخضراء والميادين ومداخل المدن .

قامت المحافظة بالإعلان  من خلال لافتة عن فتح باب تراخيص (الأكشاك

) التى قررت إقامتها على المساحات الخضراء بالجزيرة الوسطى  بشارع الجيش "مدخل العاصمة" الذى تحول إلى مهزلة حضارية، "اللافته الإعلانيه"  زادت من موجة الإحتجاجات العارمة للرأى العام  الشعبى بمدينة المنصورة الرافض لهذا التطوير العشوائى. 

 

يذكر أن  قرار رئيس الوزراء (2603 ) لسنة 1996  قد حظر على وزرات الحكومه ومصالحها وأجهزتها والوحدات المحليه  إنشاء "مبان" او إقامة " أعمال  "فى المساحات الخضراء التى فى حيازة  الجهاز الإدارى للدولة والوحدات المحلية والهيئات والمؤسسات.

ووفقا لقانون البناء الموحد(119 ) والهدم والتنسيق الحضارى لسنة 2008   واللوائح  وضع الجهاز القومى  للتنسيق الحضارى" معايرو دلائل" للمراكز ومداخل  المدن  والمعتمده من المجلس الأعلى للتخطيط  والتنمية العمرانية  وحدد الجهاز "  المعاير التى  تنفذها المحليات عند إصدار التراخيص وأسس  تشكيل " الفراغات " والأرصفة والطرق ومسارات  المشاه التى تضعها الدولة.التى يجب أن  يراعى فيها طبيعة" المنطقه"  واستخدام الخامات والألوان  واحترام المشاه.

ورغم أن  القانون ولائحته  وإنشاء الجهاز القومى للتنسيق الحضارى والمعاير التى تم وضعها    قد استهدفت  القضاء على "عمليات "الإحلال والتجديد والتطوير والتجميل العشوائى التى تنفذها (المحليات ) فإن المحافظة قد قررت وبدأت مؤخرا بتحويل "جزيرة خضراء" تتوسط شارع الجيش" مدخل"  مدينة المنصورة   إلى بلاطات باسم "ممشى  وانشاء ترسانة  "أكشاك" على المسطح الأخضر تحت مسمى تنفيذ شارع حضارى باسم  (306).

وأعلنت المحافظة رسمياً عن إصدار تراخيص لهذه الأكشاك  دون الرجوع للقوانين والقرارات والمتخصصين!؟

 

وكانت "بوابة الوفد" رصدت فى تقرير سابق رفض المتخصصين والمواطنين  استمرار  عمليات التشويه التى تقوم به المحافظة بعروس النيل و التى تتم بعيداً عن  كل المعايير الحضاريه وبالمخالفه للقانون فى وجود "الجهاز القومى للتنسيق الحضارى"  خاصة بمداخل المنصوره  ومنها شارع الجيش " المدخل" الأهم  والرسمى والذى يئن من الاختناق المرورى  ويوجد به العديد من المصالح الحكومية ومبنى المحافظة.

 

  

   

 

 

 

 

 

 

اين القانون من مايحدث ورصدته الصور

 

 

 

 

 

واصلت محافظة الدقهلية تحديها للقانون (119) لسنة 2008  وقرار رئيس الوزراء (2603 ) لسنة 1996حيث  مضت المحافظة  فى استكمال وتنفيذ عمليات "التدمير والتشوية" الحضارى لمدينة المنصورة بإسم" التطوير" بعد أن تجاهلت المحافظة    أسس ومعايير الجهاز القومى للتنسيق الحضارى  المعتمدة من  المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى والتنميه وتم  وضعها وفقا للقانون  بشأن الفراغات والمساحات الخضراء والميادين ومداخل المدن .

حيث  قامت المحافظة بالإعلان  من خلال لافته عن فتح باب تراخيص (الأكشاك

) التى قررت إقامتها على المساحات الخضراء بالجزيرة الوسطى  بشارع الجيش "مدخل العاصمة" الذى تحول إلى مهزلة حضارية "اللافته الإعلانيه"  ذادت من موجة الإحتجاجات العارمة للرأى العام  الشعبى بمدينة المنصورة  الرافض لهذا التطوير العشوائى 

 

يذكر أن  قرار رئيس الوزراء (2603 ) لسنة 1996  قد حظر على وزرات الحكومه ومصالحها وأجهزتها والوحدات المحليه  إنشاء "مبان" او إقامة " أعمال  "فى المساحات الخضراء التى فى حيازة  الجهاز الإدارى للدولة والوحدات المحلية والهيئات والمؤسسات

ووفقا لقانون البناء الموحد(119 ) والهدم والتنسيق الحضارى لسنة 2008   واللوائح  وضع الجهاز القومى  للتنسيق الحضارى" معايرو دلائل" للمراكز ومداخل  المدن  والمعتمده من المجلس الأعلى للتخطيط  والتنمية العمرانية  وحدد الجهاز "  المعاير التى  تنفذها المحليات عند إصدار التراخيص وأسس  تشكيل " الفراغات " والأرصفة والطرق ومسارات  المشاه التى تضعها الدولة.التى يجب أن  يراعى فيها طبيعة" المنطقه"  واستخدام الخامات والألوان  واحترام المشاه

ورغم أن  القانون ولائحته  وإنشاء   الجهاز القومى للتنسيق الحضارى والمعاير التى تم وضعها    قد استهدفت  القضاء على "عمليات "الإحلال والتجديد والتطوير والتجميل العشوائى التى تنفذها (المحليات ) فإن المحافظة قد قررت وبدأت مؤخرا بتحويل "جزيرة خضراء" تتوسط شارع الجيش" مدخل"  مدينة المنصورة   إلى بلاطات باسم "ممشى  وانشاء ترسانة  "أكشاك" على المسطح الأخضر تحت مسمى تنفيذ شارع حضارى باسم  (306)؛؛

وأعلنت المحافظه  رسميا  عن إصدار تراخيص لهذة الأكشاك  دون الرجوع   للقوانين  والقرارات  والمتخصصين ؟؟

وكانت الوفد قد رصدت فى تقرير سابق رفض المتخصصين والمواطنين  استمرار  عمليات

ا لتشويه التى تقوم به المحافظه بعروس النيل و التى يضعها وتتم بعيداً عن  كل المعاير الحضاريه وبالمخالفه للقانون فى وجود "الجهاز القومى للتنسيق الحضارى"  خاصة بمداخل المنصوره  ومنها شارع الجيش " المدخل" الأهم  والرسمى و الذى يأن من الاختناق المرورى  ويوجد به العديد من المصالح الحكوميه ومبنى المحافظة  والباقيه تأتى  ؛؛