عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الونايسة» بدون مياه شرب.. والأهالى يستغيثون بـ«الأنصارى»

بوابة الوفد الإلكترونية

تقع قرية الونايسة على بعد 35 كيلومتراً من مدينة الفيوم وهى إحدى قرى الوحدة المحلية بأبوجندير التابعة لمركز إطسا ويبلغ تعداد السكان بها حوالى 15 ألف نسمة ويتبعها عدد من العزب والنجوع ومنها أبوعويس والكوم الأصفر ومحمد على ودوار العمدة وأبوعويس الجديدة  وتعتبر القرية هى الرابط بين مركزى اطسا ويوسف الصديق كونها تقع فى نهاية الحدود الإدارية للمركز ويعتبر خط مياه الشرب الاسبستوس 8 بوصات هو المغذى الرئيسى للقرية منذ سنوات طويلة وهو ينقل المياه من محطة العزب التى تبعد عن القرية 40 كيلومتراً إلى القرية وتوابعها ويمر عبر طريق الونايسة الحسينية وبسبب مرور سيارات النقل الثقيل دائما ما يتعرض لحدوث كسور تتسبب فى انقطاع المياه عن القرية لأسابيع وربما لشهور بسبب تهالك الخط وعدم قيام الشركة بتركيب خطوط جديدة تتحمل مرور المركبات على الطريق لتفادى انقطاع المياه المتكرر.

ويقول المهندس عبدالرحمن الدسوقى، عضو لجنة الشباب بحزب الوفد بالفيوم ومن أهالى القرية طالبنا اكثر من مرة بإصلاح الخط قبل رصف طريق القرية ولم يسمعنا أحد حتى فوجئنا بمهندسى الصيانة بشركة المياه يغلقون الخط نهائياً ويقومون بربط القرية بمحطة مياه أبوجندير بقرية الصعايدة، والتى لا تصلح مياهها للشرب بسبب وجود مأخذ المحطة على بحر البنات خلف هدار لضبط مناسيب مياه الرى مما يجعله مليئاً بالحيوانات النافقة يومياً بالرغم من أن المحطة تخدم اكثر من 80 عزبة على الورق يعيش أغلبهم بدون مياه أو تأتى فى ساعات متأخرة من الليل ومنذ شهر رمضان الماضى ونحن نعانى من انقطاع تام للمياه، بالإضافة إلى سوء حالة الكوبرى الرابط بين القرية وتوابعها والذى أنشئ منذ أكثر من 60 عاماً  وأصبح متهالكاً وينذر بكارثة نظراً لمرور سيارات النقل الثقيل عليه

وأصبح لا يتحمل حركة المرور بسبب الزيادة السكانية وسيارات نقل المحاصيل الزراعية باعتباره المنفذ الوحيد للمرور إلى القرية.

وأضاف أن الوحدة الصحية بالقرية أصبحت آيلة للسقوط وتقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى مديرية الصحة بالفيوم لإعادة تأهيلها وأخذنا وعداً منذ ثلاث سنوات لإعادة الإحلال والتجديد دون جدوى حتى الآن ولا يوجد بها خدمات صحية أو أدوية سوى طبيب يتواجد يوم واحد فى الأسبوع وباقى أيام الأسبوع هى مأوى للكلاب الضالة وعندما يتعرض مواطن الى لدغة عقرب أو ثعبان بسبب ملاصقة القرية للظهير الصحراوى يكون مضطرا للذهاب الى المستشفى العام ويحتاج لساعتين من الوقت حتى يصل المستشفى بسبب بعد المسافة بالإضافة إلى عدم وجود مواصلات رسمية إلى القرية ولا يوجد سوى سيارات النقل التى تقوم بتركيب صندوق حديدى يتم ربطه بأربعة مسامير ويحمل بداخله 15 راكباً وذلك حتى الواحدة ظهراً وبعد ذلك لا يوجد أى مواصلات للقرية وهو ما يكلف المواطنين اثناء ذهاب المريض إلى المستشفى العام باستخدام السيارات الخاصة لذلك نطالب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل لحل مشكلة مياه الشرب وندب طبيب دائم للوحدة الصحية وتخصيص عدد من السيارات للقرية.