رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. "سن السكاكين" مهنة يزداد روادها مع عيد الأضحي

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر مهنة سن السكاكين من المهن المتوارثة منذ أيام الفراعنة وتتوارثها الأسرة أبا عن جدا ويزداد الطلب عليها قبل أيام عيد الأضحى المبارك من كل عام ويصل الأمر إلى أسبقية الحجز وربما إلى الاحتياج إلى معرفة أو واسطة لسنان السكاكين حتى تتمكن من سن أدوات تقطيع اللحوم دون الدخول فى زحام وإنتظار الدور بالساعات.

 

وشهدت هذه المهنة تطورًا كبيرًا وظهور عدة أنواع مختلفة تختلف عن بعضها البعض فى طريقة الإستخدام وطريقة التشغيل لسن السكاكين وكان أهل القرى المجاورة للمناطق الصحراوية يقومون بجلب أحجار جبلية لسن السكاكين والسواطير حتى ظهر سنان السكاكين الذي يحمل عجلة دوارة على ظهره وينادى بأعلى صوته "أسن سكاكين" ويتجمع حوله الأطفال في الشوارع ويقف على مدخل الشارع ليخرج إليه المواطنين حاملين أدوات تقطيع اللحوم السكينة والساطور والنسلة والنمشه ويتطلب هذا العمل من سنان السكاكين مجهودا كبيرا حيث يقوم بتشغيل الآله بقدمه ويمسك الأدوات بيديه بحرص حتى لا يتعرض للإصابة.

 

وأيضا هناك من يقوم بالسن بإستخدام الحجر الجيري المثبت على حامل حديدي ويحركه بقدمه بالإضافة إلى آلات السن الكهربائية التى تعتمد على حجر الجلخ والذي أصبح هو السائد حاليا في غالبية المناطق .


ويقول عم خالد:" كنا نقوم بسن السكاكين على العجلة الدوارة وكانت تتطلب مجهود كبير وخاصة خلال فترة العيد ولكن مع ظهور الآلات الحديثة أصبحت سهله نسبيا وهناك أيضا المسن اليدوي الذي يستخدمه اغلب الجزارين ويقومون بتعليقه مع السكاكين في الحزام لسن السكين أثناء تقطيع اللحوم فى المناطق البعيدة عن المسن الكهربائي ".


وأضاف :"أننا نراعى أن تكون السكاكين أكثر حدة حتى تكون رحيمة على الذبيحة وكذلك أثناء تقطيع اللحوم وتشفيتها وتختلف درجة الإتقان من سنان لآخر فهى حرفة وهناك من يتقنها عن الآخر وهى مستمرة طوال العام ولكن يزداد الطلب عليها خلال هذه الفترة لكثرة الذبائح والأضاحى ولكن نعمل طوال العام مع قصاصين الغنم وباقى الحيوانات والمطاعم ومحلات الجزارة والمنازل وتتراوح الأسعار مابين 5 إلى 10 جنيهات للسكينة الواحدة"