رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شراء العظم واللحم المجمد .. وسيلة فقراء الغربية للاحتفال بعيد الأضحى

سيدة فقيرة بالغربية
سيدة فقيرة بالغربية

بفارغ الصبر ينتظر ملايين الفقراء عيد الأضحى في قرى ومراكز محافظة الغربية  الثمانية    لينالوا حظهم من الاضحيه ويدخلوا السرور على   قلوب أبنائهم ، بعد أن أصبح شراء كيلو لحمه حلم بعيد المنال  ليس على الطبقة الفقيرة وحدها بل على  قطاع كبير من المصريين في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب فيروس كورونا.

 

ويعتبر الفقراء في قرى المحافظة أكثر حظا من مدنها فالجميع يعرفون بعضهم  البعض وولازالت القرى تحتفظ بمبدأ التكافل الاجتماعى أكثر من المدن بسبب ترابط أهلها.

 

ويأتي عيد الأضحى هذا العام وقد فقد كثير من   العاملين   مصدر رزقهم الوحيد  وهم من قال عنهم الله في كتابه  الكريم  " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف "فكيف سيقضون تلك الطبقة عيد الأضحى وكيف دبروا مستلزمات أسرتهم من ملبس ومأكل ومشرب.

\

رشا محمد ، عامله في إحدى المدارس  وأم  لأربع  أطفال ،مطلقة وتعمل بائعه خضار  بعد الظهر ، استطاعت رشا أن تتعامل  مع ظروف المعيشه الصعبة  دون أن تبعد عن أطفالها  فقررت ان تعمل  عامله في مدرستهم نظير بضعه جنيهات  لتكون بالقرب منهم.

 

تقول رشا عن عيد الأضحى ننتظر العيد من العام للعام  ، لأن أصحاب الخير يجودون على وعلى أطفالى باللحم  الذى يكفينى لعده شهور ، وأحمد الله  على  وجود عيد مثل عيد الأضحى فلولا هذا العيد ما ذاق أبنائى اللحم قط.

 

وتابعت   كل عيد أخشى ان ينسانى المضحيين ، إلا أن الله  لا ينسى عباده

والتقطت منها بائعه خضروات مسنه  طرف   الحديث قائله "العيد السنة  دى جى في ظروف صعبه ،ابنى  كان بيعمل عامل بناء ومع وقف البناء

لم نعد نجد ما نطعم به أطفاله ونحن من الفئة التي لا تقبل إعانات لأننا كنا مستوريين ويعز علينا  نفسنا وهنضطر نشترى فراخ بدلا من اللحم لأن كيلو اللحم بـ130 جنيه ودا نص دخلنا في الظروف الصعبة  دى.

 

فتحى السيد  عامل في قهوة  يقول "هذا العيد من أصعب الأعياد على فالديون تكالبت على بعد أن تم الاستغناء عنى منذ شهر مارس بعد فرض الحظر على المقاهى ولم أستطيع تسديد إيجار المنزل الذى أعيش فيه بصحبة زوجتى وابنائى الثلاث وأمى ، لذا فمشكلتى الان ليس إطعامهم اللحم وإنما حمايتهم من التشرد والنوم في الشارع.

 

وطالب فتحى من الحكومة والجمعيات الخيرية بمساندة طبقة العمالة التي أضيرت من الإجراءات الاحترازية   التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

حيلة أخرى لجأ إليها عيد ربيع  ،عامل نظافه ، لإدخال البهجة على أطفاله قائلا "اشترى كيلو لحم مجمد وأتوجه للجزار اشتى منه قطع من العظم وأوهمهم أننى اشتريت لهم لحم طازج  ،وتجهز لهم والدتهم طبق فته   ونقضى يوما جميلا مثل أغنى الأغنياء