رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. مهمات وأجهزة طبية بالملايين ملقاه بالشارع

 مهمات وأجهزة طبية
مهمات وأجهزة طبية بالملايين في الشوارع ش

 

 

 

شهدت أروقة "حرم " المستشفى الأم" بجامعة المنصورة"مؤخرًا واقعة جديدة أكدت التسيب والاستهتار بالمال العام ، مستلزمات ومهما ت طبية وإدارية،  أثاث، أسرة طبية  أجهزة طيبة و كهربائية، قطع غيار طبية جديدة لم تخرج من أكياسها  ملقاه بالعراء؟؛؛ لمن يرغب يخطف ويجرى دون حسيب أورقيب أحمدك يارب  تمهيدا لبيع ما يتبقى منها  كهنه و لا عزاء للمال العام  تحت ستار طوارئ جائحة كورونا ؟

 

كان العاملون  بالجامعة قد فوجئوا بأكوام  من  مهمات ومستلزمات طبية وإدارية  ملقاه أمام مسجد المستشفى الجامعى  وخلف الإدارة الهندسية أمام المارة دون رقابة ، رصدت عدسة الوفد مهزلة إهدار المال العام  التى ارتكتبت على مرأى ومسمع الكافة لتضعها  أمام من يهمه الأمر .

 

تبين أن المهمات والمستلزمات الملقاه بالعراء بطرقات حرم مستشفى الجامعة الأم؟؟

خاصة بمستشفى الحالات الحرجة والنقاهه فى الوقت الذى كانت الجامعة قد دعت وفتحت باب التبرعات لتجهيز مجمع عناية مركزة  بمبنى هذا المستشفى مؤخرا يضم 72 سرير،  أطلقت عليه مركز" تقيم العدوى التنفسية الفيروسية" لاستقبال  حالات الاشتباه والإصابة بفيروس الكورونا.

 

وبلغت تكاليف التجهيز المبدئية  وفقا لما أعلن  20 مليون جنيه تبرعات من رجال أعمال والمجتمع المدنى   وبدلامن أن تقوم الجامعة  بتوظيف وإستغلال الأجهزة والمهمات  التى لاتزال بحالة جيدة.

 

كما أكدت المصادر وتبلغ قيمتها مبالغ طائلة  بتحويلها لمراكزها الطبية الأخرى أوالجردوالتحفظ عليها داخل مخازن  حفاظا على المال العام الذى انفق عليها سواء كان تبرعا أو من مزانية التعليم العالى ألقى المسؤلون بها    بالعراء  وتركت للتلف والإستيلاء

 

ويرجع قصة مستشفى  الحالات الحرجة والنقاهة  الشاهد على مهزلة إهدار المال العام تحت اسم مواجهة وباء الكورونا ولم يمضى على افتتاحة  8 سنوات إلى   بداية الألفية الثانية   فى  مايو 2011،حيث

تم إفتتاح مبنى هذا المستشفى الذى أقيم على مساحة 700 متر  بهدف تخفيف العبء على مستشفى الطوارئ التى تأن من تذايد أعداد المترددين عليها  من  مرضى محافظة الدقهلية ومحافظات الدلتا الأخرى و اسيعاب الحالات الحرجة مابعد إجراء الجراحات والأعصاب والقئ الدموى وتقديم خدمة مميزة لأصحاب هذه الحالات  وتضم المستشفى التى أقيمت بتكاليف قدرت وقتها بـ 15 مليون جنية 7 طوابق  بطاقة 225سرير " 25" عناية مركزة  ؛؛

وفى 2018 أعلنت الجامعة عن تطوير وحدات المستشفى  وتذويدها  بأحدث  المعدات  الطبية  لرعاية المرضى   وتقديم خدمات للرعاية الطبية العاجلة وفقا للمعايبر العالمية.

وأعلن رئيس الجامعة وقتها عن سرعة البدء فى أحلال وتجديد وحدة العزل  لإستيعاب  الأعداد المتزايدة من مرضى المستشفيات

 

ومع ظهور جائحة كورونا  أعلنت  الجامعة 35توفير  سرير للعناية المركزة  بمبنى المستشفى ثم زيادتها الى 72سرير  بعد إعلانها عن استقبال التبرعات وأعلنت الجامعة عن بدء التشغيل التجربيى مع بداية الشهر الحالى وصاحب التجهيز والأعداد التخلص من معدات وأجهزة المستشفى    دون مبرر عملا  بمبدأ( الغاية طوارئ الكورونا) تبرر الوسيلة " إهدار المال العام "  والسؤال من المسؤل ومن يحاسب على هذه الجريمة؟؟