رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. الطائرات الورقية متنفس الشباب في الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

انتشرت ظاهرة لهو مئات الشباب بـ"الطائرة الورقية" كوسيلة ترفيهية هربا من الاختلاط والتزاحم، وهو ما لاقى استحسان الأسر والتي اعتبرتها وسيلة ترفيهية يقضي فيها الشباب معظم أوقاتهم خلال فترة الصيف.

وواصل بعض الصبية والفتيات التي تترواح أعمارهم ما بين "7 - 18" عاما، ممارسة هوايتهم المفضلة وهي إطلاق الطائرات الورقية في سماء المحافظة وتغمرهم حاله من الفرحة بارتفاع هذه الطائرات خاصة فى ظل التزام معظم الأسر بالبقاء بالمنازل خوفا من جائحة كورونا التى تهدد الجميع.

وكانت مديرية الشباب والرياضة بمحافظه الغربية احتفلت بذكرى ثورة 30 يونيو وعودة النشاط الرياضي بتنظيم مهرجان الطائرات الورقية بجميع مراكز الشباب التابعة للمديرية تحت شعار " أرفع رأسك فوق"، بحضور أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.

وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة إن هواية الطائرات الورقية انتشرت بشكل مميز خلال الفترة الماضية بجميع المحافظات المصرية ، ولكن بطرق ممارسة خاطئة تعرض حياة ممارسيها للخطر ، مما دفع وزارة الشباب والرياضة لتنظيم احتفالاًت الذكري السابعة لثورة 30 يونيو لجميع أفراد الأسرة المصرية شريكة الوعي والكفاح في استعادة الدولة المصرية إلى بر الأمان وتصحيح المسار ، وتشارك الأسرة المصرية في الإحتفال بطائرة ورقية تحمل علم مصر ، وفي أماكن مناسبة للممارسة بمراكز الشباب يتعرف خلالها النشء والشباب على معايير الأمن والسلامة في ممارسة تلك الهواية وبشكل منظم واحترازي .

 

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن المحافظة شاركت في المهرجان من خلال 282 مركز شباب وبمشاركة طلائع مراكز الغربية في هذه الاحتفالية.

وأبدى "الوكيل" سعادته لمشاهده الطلائع بممارستهم بهوايتهم داخل مراكز الشباب بعد انطلاق عوده الحياة بشكل جزئي وبدء العودة لممارسة الأنشطه داخل مراكز وأنديه الشباب والرياضة بالغربية.

وبالرغم من كون الطائرات الورقية لعبة مسلية وفي متناول الجميع إلا أنها أودت بحياة شاب في العقد الثاني من عمره بعد اختلال توازنه من أعلى سطح منزله بزفتى بمحافظة الغربية، وذلك حال لهوه بطائرة ورقية مما تسبب فى وفاته وتم التحفظ على الجثة ونقلها بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى زفتى العام، حيث تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بورود إخطارا من أهالي منطقة خلف السكة الحديد بمدينة زفتى يفيد بواقعة مصرع  شاب عمره 14 سنة

صعقا بالكهرباء حال اللهو بالطائرة الورقية واشتباكها بأسلاك كهرباء الضغط العالي مما تسبب فى وفاته إثر نزيف حاد بالمخ.

وتقول  الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري علم النفس والعلاج الأسري، إن الطائرات الورقية من الموروثات القديمة والألعاب التي كانت منتشرة قبل ظهور الإنترنت والتكنولوجيا، ولكن مع وجود الحظر وإغلاق المقاهي والنوادي والمولات، لجأ الكثيرون لاستعادة الطائرات الورقية ذات الألوان الزاهية، والبعض شكّل طائراته على شكل كمامات وكورونا وإطلاقها في السماء؛ تعبيرًا عن رغبتهم في القضاء على كورونا.

 

وأضافت أن استخدام الألعاب اليدوية والتي تعتمد على الحرفية يعمل على تفريغ الطاقة السلبية والقضاء على الملل، كما أنها تُغيّر المزاج العام للشخص وتُضفي نوعًا من السعادة والبهجة خاصة أنه صانع "الطائرة"، لافتة إلى أن البعض لجأ إليها لنشر الوعي مثل كتابة عبارة "خليك في البيت".

 

وأشارت د. «عبدالله»، إلى أن بعض الأطفال يلهو بالطائرة من الشرفة أو الأسطح ما يشكل خطورة عليهم، وكذا يتم بيعها عن طريق الإنترنت وبالتالي افتقدت متعة صناعتها باليد، وأصبح المنافسة في كِبر حجم الطائرة، مشددة على أهمية البعد عن أماكن الخطورة لأن الحوادث الناتجة عنها قاتلة.

 

وأوضحت أنه من ضمن سلبيات الطائرة الورقية تجمع الأطفال مع بعضهم في ظل أزمة كورونا، لافتة إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى أهمية اللجوء للأنشطة الثقافية والترفيهية والدينية واليدوية كتشكيل الصلصال وأنشطة الزراعة والتريكو والخياطة وفنون الطبخ وتربية القطط والكلاب والاتصال بالأهل لتلبية الجانب الاجتماعي والمشاهدة الجماعية للتلفزيون وقراءة القصص القصيرة والرسم وممارسة الرياضة والعبادات الدينية