رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قناع الغطس .. حل جديد لمصابي كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

ابتكر الدكتور عمرو عبدالبديع اخصائي قلب وأوعوية دموية بمديرية الصحة بأسيوط، طريقة للتعامل مع نقص أجهزة التنفس الصناعي وذلك بتطوير قناع الغطس في البحار والمحيطات لاستخدامه كجهاز تنفس صناعي للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد بتكلفة تتراوح ما بين 400 : 700 جنيه فقط للتماشى مع خطة الدولة للتعايش مع الأزمة طبقاً للامكانات المتاحة خاصة وأن الماسك الأصلي تكلفته 3 آلاف جنيه وغير متوفر بكميات كافية في الأسواق.

 

وقال عبد البديع أن الابتكار عبارة عن استخدام قناع الغوص في وحدات العناية المركزة لمساعدة المرضى على استخدام أجهزة التنفس الصناعي غير الاختراقي من خلال صناعة وتبديل وتطوير بعض القطع المستخدمة وتوصيلها بجهاز "BiPAP " أو جهاز "CPAP" وذلك بالتعاون مع بعض المهندسين في أسيوط موضحاً أن القناع زجاجي ويغطي الوجه بالكامل وبه أنبوبة للتوصيل يتم تصميمها حسب الاحتياج لتوضع مكان أنبوب التنفس الخاص بالسباحة السطحية بالإضافة إلى وصلات آخرى حسب الحاجة لتكون مجاري هواء وصمامات تنظم عملية سير الهواء في عملية الشهيق والزفير مشيراً إلى إمكانية استخدام القناع في الوقاية الشخصية للأطقم الطبية داخل وحدات العناية المركزة.

 

وأوضح الطبيب الشاب إنه برغم صعوبة الظروف خاصة مع وجود مخاوف من نشر العدوى إلا أن المنتج المطور جرى استخدامه داخل وحدة العناية بعد تجربته على مصاب بـ "كوفيد ـ 19" داخل عزل استقبال مستشفى الصدر نسبة تشبع الأكسجين لديه أقل من 60% ومصاب بأمراض مزمنة وذلك بعد إجراء تعديلات على القناع حتى تجاوزت نسبة الأكسجين لديه 90٪ وبأعلى درجة أمان

ممكنة مضيفاً أن الابتكار يتمتع بالأمان أكثر عن غيره لقدرته على حبس الرزاز وتقليل نسبة التسريب منه وإليه نظراً لأنه محكوم ومشدود على وجه المريض فضلاً عن وضع فلاتر ما يمنع معه نشر العدوى محذراً من استخدام الجهاز دون إشراف طبي أو خارج المستشفيات دون إشراف أو متابعة طبيب حتى لا يتعرض المريض لأي أضرار قد تؤدي إلى الوفاة.

 

وأضاف الدكتور عمرو عبدالبديع أن نجاح الفكرة في عدد من الدول الأوروبية وتحديداً في ايطاليا كان الدافع وراء استخدام هذه الفكرة لمساعدة المرضى بأقل تكلفة وأكثر أمانًا وباستخدام صمامات تنفسية مطبوعة ثلاثية الأبعاد " الـ 3D printing " وخاصة مع تفشي فيروس كورونا.

 

وطالب الطبيب المبتكر ؛ دعم وزارة الصحة المصرية للإبتكار وتعميمه في حالة الحاجة إلى ذلك في مستشفيات المركزية أو مستشفيات العزل مع زيادة أعداد المصابين بالفيروس واحتياجهم لأجهزة تنفس صناعي خاصة مع التأكد من نتائج الايجابية للقناع وعدم نقل العدوى الفيروسية وإبداء الرأي فى الابتكار متمنياً الشفاء العاجل للمرضى والمصابين.