عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى القنطرة بالإسماعيلية يناشدون رئيس الوزراء بإنقاذ مدارسهم من المياه الجوفية

شلالات المياه تهدد
شلالات المياه تهدد مباني القنطرة شرق بالأنهيار

ناشد سكان  مركز ومدينة القنطرة شرق بمحافظة الاسماعيلية،  رئيس مجلس الوزراء، لفتح تحقيق  حول استمرار غرق المباني الحكومية بالقنطرة شرق نتيجة المياه الغزيرة  التي تحاصر المباني، والتي تسببت فى إغلاق مدرسة الشهيد العطيفي  قبل قرار تأجيل الدراسة بسبب وباء كورونا،  وتتجه المياه حاليا إلى مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية، ومدرسة  التربية الفكرية ،الذوي الاحتياجات الخاصة، بالسبع عمارات، لتغلقها، أيضا هذا خلاف  برك المياة الموجودة بالإسكان الاجتماعي، والمنطقة الوسطي، وبرك المياه الجوفية  الموجودة  خلف عمارات التوفيق والشرطة، وعلي جانبي طريق القنطرة  القديمة القنطرة الجديدة طريق قسم الشرطة والمرور.

 

جدير بالذكر ان اللواء اركان حرب شريف بشارة محافظ الاسماعيلية ، منذو تولية  مسؤلية المحافظة ، كان قد وعد بأن ملف الصرف الصحي سيكون لةالاهتمام ولكن للأسف  تم اهمال  ملف الصرف الصحي حتي غرقت القنطرة شرق ، واغلقت مبانيها الحكومية ، وتعرضها للتلف.

 

طالب المهندس  ذكي  عبد الحميد نقيب الزراعيين  بالقنطرة ، ضرورة فتح التحقيق،  مع كل من تسبب، في تعرض تلك المباني للتلف ويجب ايجاد حل لبحيرات المياة الموجودة  بالقنطرة شرق ، والتي اصبحت برك تهدد بنشر الاوبئة والامراض،  وتعجب  نقيب الزراعيين  من رغم الجهود  المبزولة  من الدولة في التنمية ، الا ان أهمال  بعض التنفيذيين يشوة تلك التنمية ، بأصرارهم علي عدم التحرك ، لوقف تلك الشلالات.

 

ووجهة عايد لطفي من سكان القنطرة  ، انتقادات لازعة  للجهاز التنفيذي لمياة الشرب والصرف الصحي بالاسماعيلية ،  بسبب تاخرة في عدم الانتهاء من محطة معالجة الصرف الصحي  ،  والتي كان من المفترض، ان يتم تسليمها  من عشر سنوات ، لكن للاسف المحطة حتي الان  عبارة سور  فقد ، وبالطبع كل مياة الصرف الصحي يتم ألقائها في الارض  لتجعلها برك ، من كثرة المياة ، وتلقي  المحطات الاخري مياة الصرف بجوار السكة الحديد  ،  والسبع عمارات بامتداد الطريق للمدينة الجديدة ، لتتسع حجم الكارثة البيئية بالمطنقة،


ويري  محمد راضي أمين  الفلاحين بشرق القناة ، ان الحل  هوة عمل مصرف حازمي حول كردون مدينة القنطرة شرق لسحب تلك المياة التي أصبحت خطرا حقيقي  علي مشاريع التنمية التي  تقوم بها الدولة في شرق القناة  ، ويجب سرعة أنقاذ تلك المدارس  التي راحت ضحية الاهمال  وايضا  حان الوقت ان

يتحرك  المحافظ  بأتخاذ موقف  ضد   محطات الصرف الصحي التي لاتعمل وايضا سرعة الانتهاء   من المحطات التي  تم انشائها ولم يتم تسليمها حتي الان ، مثل محطة الاسكان الاجتماعي  خلف جامعة سيناء ، التي تسببت  في غرق المنطقة


أخيرا اتفق الجميع  علي أن حل مشاكل  القنطرة شرق  ،تحتاج اولا لسرعة اهتمام الجهاز التنفيذي ، بسرعة  الانتهاء من من محطه المعالجة الثلاثية ، لانة من غير المعقول ان تظل مدينة بلا محطة  معالجة للصرف الصحي كل تلك الاسنوات ، ثم تقوم المحافظة بتنفيذ مشروع  عمل المصرف الحازمي  حول كردون القنطرة شرق لحمايتها من شلالات  المياة  , لان كميات المياة الموجودة بالشوارع  اكبر من امكانيات الوحدة المحلية، التي تحاول بكل طاقتها  سحب تلك المياة  بالتعاون مع شركة المياة والصرف الصحي لمحافظات القناة ، لكن شلالات المياة اكبر من تلك الجهود ، التي تحتاج لحل جزري وليست حلول وقتية ويجب سرعة تحرك اللواء اركان حرب شريف بشارة محافظ الأسماعيلية ، لانقاذ القنطرة شرق تلك المدينة التاريخية من الغرق في شلالات الاهمال قبل غرقها في مياة برك الصرف الصحي ، والمياة الجوفية ، وخاصة  ان القنطرة شرق  تشهد وجود المشاريع العملاقة  للدولة بها  وبها الالاف  من الاراضي الزراعية التي تنتج المحاصيل الزراعية والفواكة وايضا بالقنطرة شرق منطقة صناعية تضم العديد من المصانع التي تنتج  وهي مدخل لمحافظات شمال وجنوب سيناء ، وتربط مابين ميناء نويبع  وميناء شرق التفريعة ، وطرقها تشهد عبور مئات الترلات يوميا  ،،