رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تماثل 11 متعافي جديدًا بمستشفى العزل بالأقصر و7 فى «أسوان التخصصى»

المتعافين يغادرون
المتعافين يغادرون الحجر الصحى بالأقصر

 

ووفاة طبيب بعد تعافيه من فيروس «كورونا»

 

أعلن مستشفى إسنا التخصصى المتحولة لمستشفى حجر صحى لمصابى كورونا، مغادرة 11 شخصًا من مصابى فيروس كورونا المستجد، بعد تلقيهم العلاج وتماثلهم للشفاء داخل المستشفى جنوب الأقصر.

وقال وليد الضوى مدير عام العلاقات العامة بالمستشفى فى تصريحات صحفية خاصة للوفد، أن الحالات المتعافية تضم سائحة أمريكية، مؤكدًا أن كوادر المستشفى والمسئولة عن العزل الصحى للمصابين، نجحوا فى تماثل عدد كبير من المصابين بالفيروس للشفاء من خلال اتباع بروتوكول الوزارة المتبع إجراؤه فى التعامل مع الحالات الإيجابية لفيروس كورونا.

 وأشار الضوى إلي أن المستشفى وفر كل الأدوات اللازمة التى تساعد الطاقم الطبى على إنجاز مهامهم، وهو ما يمثل أهمية فى تعافى عدد كبير من المصابين وتحول نتائج التحاليل لديهم من إيجابية إلى سلبية.

وكان المستشفى استقبل خلال أول 14 يوما من العزل الصحى 76 من حاملى فيروس كرونا المستجد، تعافى منهم 49 حالة ثم توالى تعافى الحالات تباعًا بعد تولى الفوج الثانى من الكوادر الطبية مهمة العزل.

وفى أسوان خرج 7 أشخاص تعافوا من فيروس كورونا المستجد من مستشفى أسوان التخصصى بحى الصداقة الجديدة بمدينة أسوان أمس الأول السبت ، بعد تماثلهم للشفاء، بينهم روسى الجنسية، ليصل عدد المتعافين من كورونا فى أسوان إلى 20.

وأكد مصدر طبى بمستشفى أسوان التخصصى، أن المتعافين الجدد هم كل من «هدير.ج.ج، 27 سنة، مقيمة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، ومحمد.ع.أ، 42 سنة، مقيم محافظة الشرقية، ورانيا.ع.ث، 42 سنة، مقيمة بمحافظة أسيوط، ونجلاء. ع.أ، 23 سنة، مقيمة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، وبشرى.م.ب، 25 سنة، مقيمة بالقليوبية، وأحمد.م.ع، 46 سنة، مقيم بالأقصر، بالإضافة إلى بوجومب فلاديمير، 67 سنة، روسى الجنسية».

يذكر أن مستشفى أسوان التخصصى بمنطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، جرى تجهيزه لاستقبال حالات العزل، حيث تضم 132 سريرا، بالإضافة لـ9 أسرة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعى، كما يوجد بها طاقم طبى وتمريض وعاملين مخصصين للتعامل مع هذه الحالات.

وفى سياق متصل أكد مصدر طبى بمحافظة الأقصر أن الدكتور جبريل على يوسف استشارى وكبير جراحي الرمد الذى توفى يوم الجمعة، بمستشفى العزل الصحى بإسنا جنوب المحافظة، كانت نتيجة آخر عينة سحبت منه قبل وفاته سلبية، بعد ما أثبتت الأولى إصابته بالفيروس.

وأوضح المصدر أن طبيب الرمد مات بمضاعفات الفيروس التى تسببت فى إضابته بالالتهاب الرئوى، ما أدى لفشل تنفسى فارق على إثره الحياة.

وأشار المصدر إلى أن الطبيب المتوفى البالغ من العمر 73 عامًا كان مصابًا بالعديد من الأمراض المزمنة منها السكر والضغط والقلب، ما جعل مناعته لا تتحمل مضاعفات فيروس كورونا، ليلقى ربه رغم كون نتيجة التحليل الأخير له سلبية، وذلك قبل الوفاة بيوم واحد.

وأضاف المصدر، أن الطبيب المتوفى يقيم فى مدينة أرمنت ولا

يعمل فى مستشفى العزل، حيث إنه بالمعاش، وجرى عزله بالمستشفى بعد انتقال العدوى له نتيجة مخالطته لأحد المصابين.

ونعى أهل مدينة أرمنت ومحافظة الأقصر الطبيب المتوفى ووصفوه بالطبيب الإنسان، نظرًا لمواقفه الإنسانية العديدة مع أهالى بلدته وتبرعه بقيمة الكشوفات لأعمال الخير.

كما نعى الدكتور عبدالحكيم سليم، نقيب الأطباء بمحافظة الأقصر، وفاة الدكتور جبريل على يوسف، طبيب العيون الشهير بالمحافظة، ومن أبناء مدينة أرمنت، أثناء تواجده فى مستشفى إسنا للعزل، والتى يعالج فيها المصابون من فيروس كورونا.

وقال نقيب أطباء الأقصر إن الطبيب الراحل دخل مستشفى العزل قبل أيام، بعد إصابته بالتهاب رئوى، واشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، وتم إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة له، مضيفاً أن التحاليل أثبتت خلوه من الفيروس، وتم علاجه من الالتهاب الرئوى، موضحاً أنه وأثناء استكمال إجراءات خروج الطبيب من مستشفى العزل، داهمته أزمة قلبية، وفارق بعدها الحياة.

بدأت حياة الطبيب الراحل فى الأقصر عند تكليفه بالعمل بالوحدة الصحية بأرمنت بعد تخرجه فى كلية الطب بجامعة القاهرة، فانتقل من طنطا إلى أرمنت جنوب غرب الأقصر، ليستقر بها ولم يغادرها حتى موعد رحيله اليوم الموافق 3 من إبريل الجارى.

وعُرف بين أبناء مدينة أرمنت برجل البر والإحسان، فكان ينفق أمواله على الفقراء وفى تأسيس دور العبادة والعلم، وكذا المشروعات الخيرية، فقام بتشييد المعهد الأزهرى بأرمنت، وساهم فى تأسيس المعهد الدينى بمدينة دندرة بمحافظة قنا، وحارب الرمد ليس على مستوى الأقصر فحسب بينما على مستوى محافظات جنوب الصعيد، كما تداول البعض روايات عنه بأنه بدأ سعر الكشف بعيادته نظير جنيه واحد فى الوقت الذى كان فيه سعر الكشف لدى الأطباء مقابل عشرين جنيهاً.

تدرج يوسف فى شغل المناصب فتولى إدارة مستشفى أرمنت القديم، ومديرًا للإدارة الصحية بأرمنت، كما شغل عيادته للكشف مجانًا للحالات غير القادرة، وبأسعار رمزية فى متناول الجميع.