تعرف على حقيقية فرض الحجر الصحي على بورسعيد

أثارت تصريحات الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة والسكان بإتخاذ إجراءات عزل وحظر لعدد من المناطق والقرى داخل نطاق الجمهورية من بينها بورسعيد  للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد قلق المواطنين فى الشارع البورسعيدي خوفًا من عزل المدينة عن باقي محافظات الجمهورية وغلق الطرق والمنافذ المؤدية للمحافظات المجاورة وأن هذه المناطق ممنوعة من الإختلاط لمدة 14 يوما وإغلاق مداخلها بمعرفة قوات الأمن.

وحسب تصريحات المتحدث الرسمي أن المناطق المعزولة صحيا سوف تصلهم كل إحتياجاتهم وتوفرها عن طريق وزارت التضامن الإجتماعي والتموين والصحة وهو ما أثار مخاوف الشارع البورسعيدى ، وتداولت أخبار "مغلوطة" عن حقيقة التصريحات بعد ظهور إصابات بهذه المناطق على أن يتم فتحها بعد إنتهاء مدة العزل وأن هذا الإجراء نتائجه إيجابية ولن يؤثر فى الحياة العامة للمواطنين ، ورغم أن المتحدث الرسمى للوزارة شدد أن إجراء العزل لا تعني أن المحافظة بها مشكلات ولكن هو إجراء للحفاظ علي أهل المناطق فى محافظات المنيا وبورسعيد والبحر الأحمر والمنوفية ويطبق بالمناطق الموجود بها إصابات لمنع الإنتشار إلا أن المخاوف إزدادت بشكل كبير على كافة الأصعدة وتداولت صفحات التواصلالإجتماعى أخبارا غير صحيحة عن التصريحات وعزل المدينة بكاملها .

و أكد مصدر مسئول بمديرية الصحة ببورسعيد ان تصريحات المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان فسرها الكثيرون بشكل خاطئ وأن ظهور بعض الحالات فى بورسعيد ووفاة بعضهم لا يعنى إنتشار الفيروس فى المدينة ولكن من الواجب والأفضل أن يتم عزل المناطق التى ظهرت بها الحالات منعا لإنتشار الفيروس بين المواطنين وقد تمت إجراءات العزل الفعلية لأحد المصانع ومحل إقامة المصابين والأماكن الذيت ترددوا عليها سواء فى العمل أو غيرها وهو إجراء وقائي وإحترازي طبيعي لا بد من إتخاذه ، والمدينة بشكل عام تم تشديد فيها الإجراءات حيث أصدر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قرارات وتعليمات بمنع التواجد على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد وغلقها تماما وأيضا إعتبار أحد المصانع منطقة حجر صحى وأماكن طبية ومعيشية وهو إجراء وقائى وإحترازى لمكافحة الفيروس ومنع إنتشاره .