عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاكل وعقبات تواجة تحقيق مناطق صناعية فعلية بقنا

المنطقة الصناعية
المنطقة الصناعية بنجع حمادى

محافظة قنا توجد بها منطقتين صناعيتين، المنطقة الاولىتوجد بمركز قفط جنوب المحافظة، والمنطقة الثانية تقع بمركز نجع حمادي شمال المحافظة، الا ان هناك عقبات ومشاكل كثيرة تواجه العديد من المستثمرين وشباب الخريجين، جعل تلك المناطق الصناعية مجر اسماء فقط، لا وجود ملموس وقوى لها، على اض الواقع.

 

 تعددت شكوى المستثمرين وشباب الخرجين، عن المعاناة التى يلقونها خلال رحلة السعى لانشاء وتنفيذ فكرة مشروع،  وتتمثل في زيادة تكاليف توصيل المرافق العامة من ماء وكهرباء، والتي وصلت لأرقام باهظة تفوق مقدرة صغار المستثمرين من الشباب، بالإضافة لضعف شبكة الاتصالات لعدم توافر ابراج تقوية في تلك المناطق، فضلاً عن البيروقراطية المتشددة في انهاء الاوراق لاستلام الأراضي، كل هذا واكثر جعل من عملية انشاء المشروع مجرد حبر على ورق.

 

وقال  عوض فهمى من شباب مركز قفط، إن المركز يمتلك  منطقة صناعية تعد الاولى على مستوى محافظة قنا، يوجد بداخلها مصنع عملاق للإسمنت وعدد من المصانع الاخرى، ورغم كل هذا، الى ان المركز يعانى من ارتفاع في نسبة البطالة بداخله نتيجة للاستعانة بالعمالة الخارجية، من خارج قفط لتشغيل تلك المصانع عن طريق المجاملات من بعض المسؤولين وبرلمانيين لأشخاص بعينهم من المراكز المجاورة،  بالمخالفة للقوانين التي تلزم تلك المصانع سواء  الحكومية منها والاستثمارية، بالاستعانة بالأيدي العاملة الاقرب لها،  لتشغيل هذة المصانع.

 

ويضيف فهمى الى ان هناك العديد من الشباب الذى يطمح في فتح مصانع وانشاء مشاريع بالمناطق الصناعية، الى ان صعوبة انهاء اوراق التراخيص وشروط اخذ القروض، جعلها مجرد حلم صعب يصعب تحقيقه على ارض الواقع، وهو ما يعد تحدى وعقبة كبيرة تواجه شباب الخريجين .

 

وفى المنطقة الصناعية بنجع حمادي، والتي انشئت على مساحة 500 فدان، الامر اشد سوءاً عن غيرها، فلا يزال  هناك

عدد كبير من المصانع  ما زالت معطلة، بعد استلام الأراضي وتسديد الرسوم المقررة لها، بسبب امتناع البنوك منح قروض لشباب .

 

فيما ذكر سيد على، عن وجود عدة عقبات تواجه شباب المستثمرين، منها رفض البنوك صرف القروض بفائدة 5% لشباب المستثمرين، وذلك بسبب الشروط التي وضعتها البنوك من أجل منح القروض للمستثمرين، من ضمنها اكتمال بناء أبنية المصنع بنسبة 100%، ليتم بعدها إقراضهم بعد استيفاء باقي شروط القرض، ما جعل المنطقة الصناعية حكراً لرجال الاعمال وحدهم، والبعض الآخر من تلك المصانع لم يتم تشغيله لعدم وجود ضمانات كافية من أصحاب المصانع، توازى قيمة القرض المطلوب من البنوك.

 

فيما طالب أحمد عزت واحداً من شباب المحافظة، السادة المسؤلين، بضرورة دعم الشباب بشكل اكثر مرونه وفاعلية، بعيداً عن الشروط المجحفة، والبيقراطية فى إنهاء الأوراق الخاصة بفكرة المشروع، مضيفاً ان الشباب يحتاج للمساعدة والتشجيع من قبل الدولة مثلما تفعل كافة الدول المتقدمة، والتى تحتضن فكرة المشاريع، وتقدم التمويلات المالية بدون فائدة او بنسبة قليلة، وعلى فترات طويلة، كما انها تلتزم بتسويق المنتج وتصديره، وهو الفكر السائد بكافة الدول المتقدمة، ونطمح فى تحقيقة خلال الفترة المقبلة.