رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائبة ليلى أبوإسماعيل أمام:تطوير وبريات سمنود ضرورة على غرار خطة الدولة فى تطوير «الغزل والنسيج»

بوابة الوفد الإلكترونية

أوصت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بضرورة وجود رغبة حقيقية ودراسة جدوى لبنك الاستثمار القومى لتطوير شركة وبريات سمنود وتوفير رأسمال عامل لإنقاذ الشركة من خطر الإغلاق.

جاء ذلك استجابة لطلب إحاطة قدمته النائبة الوفدية ليلى أبوإسماعيل، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ونائبة سمنود التى أكدت أنه لا تفريط فى شركة سمنود للوبريات ومستقبل عمالها، مضيفة خلال كلمتها أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بشأن طلب إحاطة قدمته للحفاظ على حقوق العاملين بوبريات سمنود مع ضرورة تطوير الشركة أن الشركة تضم 5 مصانع متكاملة، وكانت من الشركات الناجحة جداً وكانت رائدة فى تصدير «الجينز» منذ أكثر من 30 عاماً وتمتلك كل التجهيزات والماكينات السويسرية وهذه الماكينات من أحدث الأنواع فى العالم، مشددة على ضرورة تطوير الشركة ومواكبتها للنهضة الصناعية العالمية للوبريات، خاصة أن الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بهذا القطاع وخلال العام الحالى سيتم افتتاح أكبر مصانع الغزل والنسيج فى الشرق الأوسط بالمدينة الصناعية بالسادات وستنطلق صناعة الغزل والنسيج وستطور فى المحلة وبورسعيد، ومن هنا أطالب بضرورة تطوير مصنع وبريات سمنود ليلحق بتلك المصانع سالفة الذكر.

واوضحت لیلى أبوإسماعیل أثناء نظر طلب إحاطة أن البنیة الأساسیة للشركة 22 فدان، الثلث مبانى والباقى فضاء ولدى الشركة كافة مقومات النجاح، وأن رأسمال الشركة یقرب من 120 مليون جنيه يملكهم بنك الاستثمار القومى والأوقاف وصندوق التأمین الاجتماعى وبقیة المساهمین ممثلين لقطاع الأعمال والقطاع الخاص ما یقرب بنسبة 12%.

وأضافت أبوإسماعیل تم إغلاق الشركة عام ونصف العام فى أعقاب الثورة وقام بنك الاستثمار القومى بضخ 76 مليون جنيه لإنقاذ الشركة

وحصل على 52% من الأسهم، وأشكر البنك على إذا الموقف الذى أتخذه فى أعقاب ثورة 30 یونیو، مشيرة إلى أنه من المفترض أن إدارة تحدیث الصناعة كان لدیها دراسة لتحدیث الشركة وتطویرها لكن الجزء الأكبر من مبلغ 76 مليون جنيه التى ضخها بنك الاستثمار القومى أتبخروا فى معاشات مبكرة لنحو 600 عامل والمصروفات من غاز ومیاه وكهرباء، والأكید أن صرف كل هذه الملايين فى المديونيات والمعاشات فقط يعبر عن سوء إدارة واضح.

وتساءلت لیلى أبوإسماعیل لا أعرف لماذا وصلت الشركة الى هذا المصیر؟ وكیف ذهبت الملایین الى المعاشات وأصبحت الشركة تعمل لصالح الغیر؟ وألوم الإدارات المتعاقبة للشركة المنظومة كلها فاشلة، مشيرة إلى أن نصف ملیون جنيه فقط تم ضخها لتحديث الشركة.. وأكملت هل تتخیلوا أن هذه الشركة رغم عراقتها ليس بها إدارة للتسويق؟ مرتبات العمال متدنية لأقصى درجة ولا يحصلون على العلاوات مثل باقى العاملين فى قطاع الأعمال، موضحة نحرص كل الحرص على مستقبل العمال الشركة التى اعتبرتها أمانة فى عنقها ونرغب رغبة صادقة فى الحفاظ على هذه الشركة ذات التاريخ العريق.