رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشركة القابضة أعادت الحياة من جديد لمصنع غزل شبين الكوم

مصنع غزل ارشيفي
مصنع غزل ارشيفي

واجه مصنع غزل شبين الكوم العديد من المشاكل خلال السنوات الأخيرة الماضية ،وذلك بعد تسليم الشركة لمستثمر هندي كحق إنتفاع حتي بدأ في إهلاك الماكينات حتي وصلت إلي قوة 20 % فقط التي تعمل من قوة المصنع وحدوث الكثير من الإضطرابات داخل المصنع بين العمال والمستثمر الهندي والإدارة المسئولة عن المصنع .

ويقول صابر أحد عمال مصنع الغزل بشبين الكوم أن أسوء أيام كانت أيام الهندي حيث أدخل الهنود بديل للمصريين واصبح المصنع هندي وأهلك الكثير من الماكينات التي كانت تعمل ولم يقم بعمل صيانة لها أو الإهتمام بها بالعكس أهملها حتي تهالكت تمامًا .

وأضاف صابر كما قام الكثير من العمال بعمل معاش مبكر ولك لعدم إنتظام العمل وتأخر المرتبات كثيرًا حيث ننتظر بالشهور حتي ناخد مرتب شهر مما جعل الكثير من العمال بترك العمل وعدم الإهتمام بالمصنع والبحث عن وظيفة في مصانع أخرى .

وتحدث رضا عامل بمصنع الغزل المستثمر الهندي كان غلطة كبيرة من الشركة القابضة حيث تسلم المصنع بكامل قوته وأضر بيه حتي تسلمت الشركة القابضة المصنع مرة أخري يعمل بقوة 20 % فقط من قوته الأساسية ،وكان الإنتاج ضعيف وحدوث الكثير من المشاكل التي واجهت المصنع بين ضعف الإنتاج وعدم وجود عمال كافية لتشغيل المصنع لتقديمهم طلب معاش مبكر بسبب عدم إنتظام المرتبات والعامل مسئول عن أسرته وأطفاله ويحتاج إلي المرتب لكي يقدر علي المعيشة هو وأسرته .

وأشار رضا أن الشركة القابضة إستلمت المصنع في عام 2014 وحاولت بكافة الطرق إعادة تشغيله مرة أخري وتحديث الماكينات حتي يستطيع أن ينتج مرة أخري وينافس

المصانع المتواجدة سواء التابعة للشركة القابضة أو المصانع الخاصة ،مضيفا أن المشكلة الحقيقية الأن التي واجه المصنع هي قلة العمال وعدم توافرهم للعمل وتغطية الإنتاج المطلوب الآن .

ومن جانبه قال المهندس شوقي محمود الصياد رئيس مجلس إدارة مصنع غزل شبين الكوم والعضو المنتدب أنه عند إستلام المصنع من المستثمر الهندي واجه مشكلة قلة العمال وقام بتثبيت العاملين الموجودين بالمصنع كما أيضا طبق نظام العمل بالمكافأة مقابل الإنتاج حيث تطلب من العامل إنتاج 20 طن يوميا مما ساعد في دفع مكافأت العاملين كما تقوم الشركة القابضة بإرسال دعم مالي للمصنع .

وأضاف الصياد أن جاري تطوير المصنع من قبل الشركة القابضة ومحدد حتي نهاية 2022 حتي تكتمل مرحلة التطوير كما سوف يتم الدمج بين 4 شركات تابعة للشركة القابضة هي شركة شبين الكوم والدلتا بطنطا وكوم حمادة وميت غمر حيث من المقرر أن يتم دمج الشركات للغزل فقط والتصدير للدول الأوروبية والعربية والإفريقية وأمريكا اللاتينية كما تم التعاقد على ماكينات جديدة سوف تصل في شهر مارس القادم .