رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وطن بلا شائعات.. صالون ثقافي بالتعاون بين جامعة الأقصر والشباب

شهد نادي التجديف بالأقصر ، اليوم الاثنين،  فعاليات الصالون الثقافي "وطن بلا شائعات" والذي أقيم تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر وإيناس عبدالدايم وزيرالثقافة،  وبدوي شحات بدوي رئيس جامعة الأقصر،  وأحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وبالتعاون مع جامعة الأقصر ومديرية أمن الأقصر ومديرية الشباب والرياضة.

 

شارك في فعاليات الصالون كل من، العميد محمد محمد المنادي مدير إدارة التدريب بمديرية أمن الأقصر، أ.د محمود النوبي، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الألسن بجامعة الأقصر، أ.د أحمد جمال ، أستاذ الجرافيك المساعد ومستشار الأنشطة الثقافية بجامعة الأقصر، ومحمد فراج الخطيب مدير قصر ثقافة الأقصر والشاعر أحمد العراقي.

 

بدأت فعاليات الصالون الثقافي بالنشيد الوطني تلاه كلمة افتتاحية ألقاها الشاعرأحمد العراقي الذي أدار اللقاء، عن مدى خطورة الشائعات على المجتمع، مما يستوجب علينا الحذر من تأثيراتها السلبية على المجتمع ككل.


وتوجه العميد محمد المنادي بالشكر لجامعة الأقصر ووزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة، على الاهتمام بإقامة هذا الصالون الثقافي، لما له من أهمية بالغة، كما أكد على ضرورة التأكد من مصادر الأخبار، قبل قرائتها ونشرها، خاصة تلك التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتيقن من كل ما يُنشر، لافتًا أن الشائعات لها تأثيراتها المدمرة اجتماعيًا واقتصاديًا ومعنويًا.

 

وأشار المندي أن الدور لمنوط به من قبل المعنيين هو توعية الأصدقاء والأبناء من خطر الشائعات، مشددًا على دور المجتمع  في دحض الشائعات، ليس فقط بالتوقف عندها وعدم مشاركتها، بل بتكذيبها وتوعية المجتمع بالحقيقة على نطاق واسع.


وعرف أ.د محمود النوبي معنى الشائعات في اللغة العربية بأنها الشيوع والانتشار والتفرغ، أما مصطلح الشائعة في اللغة فهو النبأ الهادف مجهول المصدر سريع الانتشار، وحدد النوبي انواع الشائعات،

فمنها الشائعة العنصرية، شائعات الخوف وشائعات الخيانة.

وقال النوبي إن هناك منظمات عالمية تقوم بنشر الشائعات بعد عمل دراسات مستفيضة، وأنها تقوم بإعداد المتلقي لهذه الشائعات بفترات طويلة قبل تلقيها، لذلك وجب علينا قتل الشائعة بعدم نشرها.


وتطرق أ.م .د أحمد جمال  للحديث عن التأثير البالغ للصورة على المنصات الالكترونية ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أن الصورة قد تحمل مدلولات بالغة الخطورة من خلال التغيير في شكلها او اقتطاع جزء منها باستخدام التقنيات الحديثة المختلفة.

 

ولفت عيد إلى أن مروجي الشائعات يستخدمون بعض الشباب في نشر الشائعة لقلة خبرتهم ووعيهم، فنشر الشائعة يأتي إما عن طريق مشاركتها بصورة واسعة، أو عن طريق التعليق المبني علي  عدم علم أو دراية، لذلك يجب التوقف عندها وإهمالها، فلابد من تحري الدقة وعدم الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي فقط  كمصد للخبر ، بل لابد من التأكد من مصدر الخبر عن طريق الرجوع إلي مؤسسات الاخبار الرسمية.


بدوره أكد محمد فراج الخطيب مدير قصر ثقافة الأقصر على أنه جاري الاستعداد لإطلاق قوافل ثقافية لتوعية المجتمع بخطورة الشائعات وضرورة عدم تصديقها بل ومحاربتها.