فوضى مرورية فى التل الكبير بسبب التوك توك .. والأهالى يستنجدون بوزير الداخلية

 

تشهد مراكز  التل الكبير  والقنطرة غرب والقصاصين  وأبوصوير محافظة الإسماعيلية تصاعداً مستمراً لأزمة "التوك توك" التى تتسبب في فوضى مرورية بمراكز المحافظة.
حالة من الخوف يتحدث عنها ركاب هذه المركبة بسبب سيرها على الطرق السريعة كالطريق الدائري الاسماعيلية السويس والتل الكبير القاهرة وطريق الزقازيق الزراعى ، وهو ما يعرض حياتهم للخط، إضافة إلى أن السائق قد يكون طفلًا لا يتجاوز 13 عامًا وربما 10 سنوات، وخاصة في الريف والأحياء الشعبية التى  تشهد بداية  لظاهرة قيادة القاصرين الأمر الذي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المحليات ووزرارة الداخلية والادارة العامة لمرور القاهرة  
"بوابة الوفــــد " تطرح قضية استمرار  أزمة "التوك توك"، وقيادة صغار السن لها وهو ما تسبب فى ارتفاع معدل الجريمة التى تتم بواسطة "التوك توك"  
 يقول خالد على محمد 17 عامًا، ويعمل سائق "توك توك": "ظروفنا المعيشية صعبة، هنعمل اية وليس لنا خطوط سير من المرور ومفيش حدة من ادارة مرور التل الكبير ينظم حركة السير ".
 ويؤكد خالد جمال  31 عامًا: "إحنا مش ملزومين بخط سير محدد"، ويضيف يوسف محمد  22 عامًا: "أنا بمشي على الطريق السريع، وفي أي مكان وعادي محدش بيقول حاجة هي بس كل المشكلات بيقولك إنت مرخص ولا لأ"  فوضى السير الذي يعانيها الشارع المصري وخاصة شوارع المدن والأحياء الراقية التي يتواجد فيها "التوك توك"، وهو ما ينتقص من جمالها فضلًا عن سير "التوك توك" على

الطرق السريعة كالطريق الدائري وهو ما يعرض حياة الركاب للخطر كل ذلك يصفه عبد العليم رشاد  لـ"بوابة الوفـــــد " بأنه فوضي بأمر القانون .  

ويوضح "الشاهد" أن المادة رقم 7 في قانون المرور مكونه من فقرتين الفقرة الأولي تشمل تعريف "التوك توك" كوسيلة نقل والفقرة الثانية تشمل حظر سيره داخل عواصم المدن وعلى الطرق السريعة وخرج خط السير المحدد له . أن "التوك توك" كوسيلة نقل تعد إيجابية لأنه يستطيع التنقل بنا بين الحواري والشوارع الضيقة في قريته، لكنه ليس مطمئنًا علي حياته أثناء السير، لأن سائق "التوك توك" غالبًا ما يكون طفلًا بين 16 عامًا أو 14 وأحيانًا 12 عامًا 
وطالب اهالى التل الكبير بالاسماعيلية بتدخل وزارة الداخلية لإنقاذهم من الفوضى المروية بالتل الكبير وارسال لجنة تقصى الحقائق من وزارة الداخلية والادارة العامة لمرور القاهرة للوقوف على حقيقة الامر وعدم الانصياع الى التقرير المكتبية التى لاتمت للحقيقة بصلة.