رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميت راضى.. تٌطالب بإنشاء ملعب لمركز الشباب

شكا أهالى قرية ميت راضى مركز بنها – محافظة القليوبية، من تدنى مستوى الخدمة داخل القرية والتى يأتى على رأسها غياب خدمات وسائل النقل والمواصلات الحكومية المنوط بها ربط القرية بمدينة بنها عاصمة القليوبية، الأمر الذى أدى إلى وقوع الأهالى فريسة سهلة بين أرباب سيارات السوزوكى الملاكى والتى تعمل بالمخالفة على خط سير بنها – جمجرة القديمة.

وأكد الأهالى تضررهم من رفع أجرة خطوط السير أثناء الدراسة الجامعية نظرًا لوقوع المدينة الجامعية على خط سير البلدة والتى تقع على بٌعد 2 كم بمدخل القرية، حيث يقوم سائقو السوزوكى بتقطيع المسافات والتحميل من موقف محطة الأهرام بمدينة بنها حتى المدينة الجامعية بمبلغ وقدره 2 جنيه ومعاودة تكملة خط السير بأجرة أخرى الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم.

وأضاف الأهالى: لم يقف الأمر عند تضرر أهالى القرية من وسائل النقل والمواصلات فقط، أيضًا طرقات البلدة الصغيرة التى غابت عنها كافة وسائل البنية التحتية والتى أصبحت متهالكة نتيجة انعدام مشروع الصرف والطرقات التى أصبحت غير ممهدة ولا تصلح لسير المركبات ما يتسبب فى وقوع الحوادث نتيجة للسرعة الزائدة من قبل بعض السائقين، مطالبين بضرورة إعادة رصف الطريق وإنشاء مطبات صناعية من شأنها الحد من السرعة الزائدة.

وطالب الأهالى بضرورة إنشاء ملعب لمركز شباب للقرية ليكون متنفسًا للشباب خاصة وأنه قد تم تخصيص ارض أملاك الدولة لعمل ملعب كبير للمركز وبعد ثورة يناير قام بعض الأهالى بالتعدى بالمبانى على ارض الملعب رغم أنها مخصصة لمركز الشباب بناء على قرار الترخيص رقم٥١ لسنة ٢٠٠٣ الصادر من الشباب والرياضة إلا أن بعض الأهالى قاموا بالتعدى على الأرض بعد ثورة 25 رغم تنجيل

الأرض بآلاف الجنيهات وتركها لعدم وجود ميزانية تكفى للمشروع.

وفى سياق متصل قال عبدالفتاح أبوحسين عضو مجلس الشورى السابق وعضو لجنة الوفد بمركز بنها محافظة القليوبية: الطريق لا يتعدى اتساعه 4 أمتار، ويسلكه آلاف المواطنين من المترددين على المنشآت الحكومية، مضيفًا أن هذا الطريق يعانى من كثرة المنحنيات الواقعة عليه، وكذا غياب الرصف عنه لسنوات، الأمر الذى أدى إلى زيادة معدل الحوادث على الطرق، مع السرعة الزائدة للسائقين.

وأضاف أبو حسين: بخصوص ملعب مركز شباب القرية فقد تم تخصيص قطعة أرض أملاك دولة داخل القرية ولكن كان هناك مشروع لإنشاء مبنى يكون عبارة عن ملاعب تتبع نادى بنها الرياضى ضمن خطة كانت مدرجة لتوسعة النادى آنذاك، وجاءت ثورة 25 يناير ولم يكتمل المشروع، وقام بعض الأهالى بوضع يدهم على أجزاء من الأرض نتيجة لغياب سلطة الدولة عنها.

وطالب عضو مجلس الشورى السابق وزارة الشباب والرياضة بضرورة ضم قطعة الأرض أملاك الدولة إلى مركز شباب قرية ميت راضى كونه غير مخصص له ملعب حتى الآن، ولكى يكون متنفسًا لشباب القرية وأيضًا للحفاظ على أملاك الدولة من التعدى عليها.