رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي كارثة تهدد أهالي الرحمانية

بوابة الوفد الإلكترونية

قرية الرحمانية احدي قري الجنوب والتابعة للوحدة المحلية بأبو خالد بمركز وميت غمر بالدقهلية ، ويبلغ تعدادها أكثر من 25 ألف نسمة،إضافة إلي عدة توابع لسكان خمسة عزب وكفور ومنها "عزبة عفيفي،وعزبة مصطفى حسن،وعزبة أبو حطب،وكفر الحجازي،وكفر عطا لله"..

يقول ياسر عبد الله مدير شئون عاملين بمستشفي ميت غمر ان مشكلة قرية الرحمانية والتي تعد من القرى رائدة العمل المدني والتي ساهمت في العديد من المشاريع الخدمية، ومنها مجال التعليم فلدينا معهد أزهري إعدادي وثانوي للفتيات،ومدرسة ابتدئي وإعدادي وأخري ثانوي للبنين،وهي تخدم توابع اكبر خمس عزب وكفور إضافة للرحمانية،ورغم ان الكثافة الطلابية بتلك المدارس تتجاوز ال60 لكل فصل بعدد 5 أو6 فصول لكل صف وتحتاج إلي زيادة عدد الفصول إلا أنها،مشكلة تحتاج لرؤية مستقبلية للحل لإنهاء المشكلة من اجل راحة ابنائنا الطلاب ،فمشاكلنا أصبحت مزمنة رغم أنها لا تحتاج سوي نظرة من المسئولين .

وأشار إلي ان المشكلة الاخري هو وجود الوحدة الصحية (مركز طب أسره ) وهي صغيرة للغاية،ولا تستوعب الحالات المرضية من اهالى القرية وتوابعها، ودائما يضطر المريض الذهاب إلى مستشفى المركز بميت غمر والمسافة طويلة وبالطبع قد تؤثر علي سلامة المريض،ونحتاج إلي مكتب شئون اجتماعيه ومكتب بريد لقضاء مصالح القرية لتوفير عناء التنقل إلي أماكن تتعدي مسافتها عن 15 كيلو،وخاصة ان اغلب متردديهم من كبار السن والأرامل والأسر المعيلة .

ويضيف  الدكتور هشام حسين ياقوت مدرس لغة فرنسية بكلية تربية تفهنا الإشراف من أبناء الرحمانية قائلا مشكلة المشاكل الصرف الصحي الذي يمر من أمام المدارس وحلة صهريج المياه  والذي يضر بصحة تلاميذ وأبناء القرية نتيجة القمامة المتواجدة بالمصرف والتي قد تسبب أيضا تعطل وانسداد لمجرى المياه بالمصرف،والبنية التحتية للقرية متهالكة سواء مواسير صرف صحي  أو مواسير مياه الشرب وطبعا نتيجة لتوقف العمل بحلة الصهريج يتم ضخ المياه مباشره بالمواسير.

وأشار إلي المشكلة تكمن في مصرف "المسك" لري أراضي زراعية والمار بوسط قرية الرحمانية،وحتى الطريق المؤدي لمقابر القرية،والذي

يحمل اسم ليس علي مسمي نظرا للأوبئة والروائح الصادرة منه ، وتم تغطية ما يقرب من 300 متر فقط أمام مدرسة الرحمانية الإعدادية " الشهيد محمد سمير ، والابتدائية  في عام2017بمعرفة مجلس المدينة ،وتبقي مسافة كيلوا ونصف داخل الكتلة السكنية،وهي مشكلة تؤثر علي صحة أهالي القرية فنظرا لمشكلة الصرف الصحي وعدم اكتماله يضطر البعض من الأهالي بالصرف داخل تلك المصرف علاوة علي كمية القمامة والحيوانات النافقة،والروائح الكريهة التي تصدر منها وتؤثر علي صحة الإنسان والأمراض الناجمة عن هذا الوباء.

وأوضح أن الصرف الموجود بالقرية يرجع إنشاؤه إلي عام 2005 ،ولم يتم استكمال إعمال الصرف الصحي، منذ هذا التاريخ حيث لم يتم الانتهاء من نسبة   50 % فقط ،والذي تم بمساهمات أهالي القرية.

ونتيجة التهالك لشبكة الصرف مع زيادة عدد سكان القرية ،أدي إلي مشكلة الأنسدادات والكسور والتسريب والذي يغرق القرية ويضرب أساس المنازل ويهددها بالانهيار علاوة علي شبكة مياه الشرب في حالة انقطاع المياه تدخل مياه الصرف الصحي داخل مواسير مياه الشرب وعند عودة المياه تقوم بضخ مياه الصرف الى المواطنين وبالتالي يستخدمها الاهالى فى مأكل ومشرب وحدث ولا حرج عن الأمراض المترتبة عن ذلك من أمراض كبد وفشل كلوي وغيرها من الإمراض التي تضر بصحة الإنسان وتستنزف قواه البشرية والمادية  .